أكد وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، هنري كيسنجر، أن "التسوية في أوكرانيا يجب أن تبدأ خلال الشهرين المقبلين لتجنب العواقب الوخيمة على العلاقات الدولية بأوروبا".
وقال خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس" عبر الفيديو: "في رأيي، يجب أن يبدأ التحرك نحو المفاوضات والسلام في الشهرين المقبلين من أجل تحديد النتيجة قبل أن تبدأ العواقب والصعوبات، والتي ستكون أكثر صعوبة في التعامل معها، بما في ذلك العلاقات بين روسيا وأوروبا أوكرانيا مع أوروبا".
وأضاف، أن "الوضع المثالي هو إعادة الخط الفاصل إلى الوضع الراهن"، مشيرا إلى أن "نتيجة الأزمة الحالية في أوكرانيا في المجالين العسكري والسياسي ستؤثر على العلاقات بين البلدان في المستقبل".
وتابع، أن "تحقيق الوضع المحايد لأوكرانيا وتشكيلها كجسر بين روسيا وأوروبا هو الهدف الرئيسي في الوضع الحالي".
وأوضح، أن "النتيجة المثالية ستكون لو حلت أوكرانيا مكان دولة محايدة كجسر بين روسيا وأوروبا".
وانطلقت أعمال منتدى "دافوس" الاقتصادي الدولي أمس الأحد، حضوريا هذه المرة بعدما انعقدت فعاليته في العامين السابقين عبر الفيديو بسبب جائحة فيروس كورونا.
وحسب منظمي المنتدى، سيشارك في أعماله هذا العام، والتي تستمر حتى 26 مايو، أكثر من ألفي شخص، بمن فيهم 50 رئيس دولة.
ومن أبرز الملفات التي سيركز عليها المنتدى الوضع في أوكرانيا، إضافة إلى مشاكل الهجرة والأمن الغذائي والمناخ.
ولم توجه الدعوة لممثلي روسيا هذا العام، بعد قيام المنتدى بتجميد العلاقات مع المنظمات الروسية على خلفية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: "تاس" + "نوفوستي"