كييف تعلن إحباط محاولة انقلاب وخطة لـ"تنصيب حكومة مؤقتة"
قبل 3 ساعةقبل 3 ساعة
منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا قبل أكثر من عامين، تعلن كييف بانتظام عن اعتقال متعاونين وجواسيس في أوكرانيا. وتحقق السلطات الآن مع عدد من الرجال الذين قيل إنهم خططوا لاحتلال البرلمان في كييف وتنصيب حكومة جديدة.
مبنى البرلمان الأوكراني في كييف (أرشيف). وذكر التقرير الاثنين (1/7/2024) أن الخطط تضمنت احتلال البرلمان خلال مظاهرة وتشكيل "حكومة مؤقتة".صورة من: Olena Khudiakova/Ukrinform/imago images
أعلنت السلطات
عن إحباط محاولة انقلاب، حيث حاولت مجموعة القيام "باستفزازات" في العاصمة
كييف أمس الأحد، بالتزامن مع احتفال البلاد بيوم الدستور، حسبما ذكر جهاز الاستخبارات ومكتب المدعي العام في أوكرانيا اليوم الاثنين (الأول من يوليو/ تموز 2024).
وذكر التقرير أن الخطط تضمنت احتلال البرلمان خلال مظاهرة وتشكيل "حكومة مؤقتة". وأضاف التقرير أن التحقيقات لا تزال مستمرة مع أربعة رجال، حيث جرى
اثنين منهم. وأشار التقرير إلى أنه تم العثور على أسلحة وذخائر خلال المداهمات.
ويمكن أن يواجه المشتبه بهم عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات في حال ثبتت إدانتهم. وتجري التحقيقات السلطات في مدينة ايفانو فرانكيفسك غربي أوكرانيا.
وتم إعلان منطقة أمنية حول الحي الحكومي في العاصمة كييف، حيث تم تقييد الوصول إليها والحق في التظاهر. وتعلن السلطات الأوكرانية بانتظام عن اعتقال مخبرين
أوكرانيا ترفض تقارير لروسيا البيضاء
وفي سياق آخر، رفض
مزاعم لروسيا البيضاء تذكر أن كييف تعزز قواتها على الحدود المشتركة بين البلدين، ووصف التقارير بأنها تأتي في إطار حرب إعلامية من مينسك بدعم من
وقالت روسيا البيضاء، وهي حليفة قوية لروسيا تدعم حرب موسكو الشاملة في أوكرانيا منذ 28 شهرا، الأسبوع الماضي إن كييف تعزز انتشار قواتها على طول الحدود المشتركة. وقال
اليوم الاثنين إن التقارير مثيرة للقلق.
وقال المتحدث باسم حرس الحدود أندريه ديمتشينكو للتلفزيون الوطني الأوكراني: "هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها روسيا البيضاء معلومات عن أن أوكرانيا تمثل تهديدا وتعزز نفسها... هذا جزء آخر من الحرب الإعلامية التي تشنها روسيا البيضاء بدعم من روسيا".
"الكهرباء تنقطع عن بلدات روسية إثر هجمات أوكرانية"
ومن جانبه، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم الاثنين،
والغاز وتضرر خطوط الهاتف في عدد من البلدات بالمقاطعة على طول خط الحدود مع أوكرانيا، جراء هجمات بالطائرات المسيرة.
وقال غلادكوف، عبر قناته على تطبيق تلغرام، "هناك أضرار في خطوط الهاتف وإمدادات الغاز والكهرباء وانقطعت الكهرباء في عدد من البلدات". وخص غلادكوف بالذكر بلدتي غرايفورون وكراسنايا ياروجا غرب مدينة بيلغورود، وبلدة شيبكينو جنوب شرقي العاصمة الإقليمية. وتقع البلدات الثلاث فعليا على الحدود مع أوكرانيا.
روسيا: سيطرنا على قريتين بشرق أوكرانيا
وأعلنت
الاثنين سيطرتها على قريتين إضافيتين في شرق أوكرانيا، بعد دخول ثلاث قرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، لتواصل تقدمها البطيء الذي بدأته قبل أشهر في مواجهة جيش يفتقر إلى العديد والعتاد.
وقالت وزارة الدفاع إن قواتها سيطرت على قرية نوفوبوكروفسكي في منطقة
(شرق) وقرية سيبوفا نوفوسيليفكا في منطقة خاركيف (شمال شرق). وأضافت الوزارة على تلغرام "حررت وحدات تجمّع الجنود في الوسط بلدة نوفوبوكروفسكي (...) وحررت وحدات من مجموعة القوات في الغرب بلدة سيبوفا نوفوسيليفكا".
وتقع القريتان في قطاعين مختلفين من الجبهة، مما يشير إلى مدى
على منطقة دونباس الصناعية في شرق أوكرانيا حيث تتركز المعارك.
يشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة حقّق الجيش الروسي مكاسب ميدانية على الجبهتَين الشرقية والجنوبية لكن دون أن يحقق أي اختراق فعلي.
ص.ش/ع.ج (د ب أ، رويترز، أ ف ب)