• يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" ينطلق غدا برعاية الرئيس السيسى

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
35,709
مستوى التفاعل
113,431
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11

خلال فعاليات مصر تستطيع بالصناعة..

مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية: مصر تستورد سيارات سنويا بـ4 مليارات دولار

قالت الدكتورة جيهان صالح، مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، أن جميع الوزارات المعنية بصناعة السيارات شاركت في وضع الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات في مصر، وكذلك القطاع الخاص، مضيفة أن مصر تستورد سنويا بنحو 4 مليارات دولار سيارات، لافتة أن الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات في مصر، تهدف لتقليل الواردات وزيادة حجم صادراتنا، من خلال تقديم حوافز للمستثمرين لدعم هذه الصناعة.

وتابعت: "حجم هذه الحوافز يرتبط بحجم الاستثمارات وكذلك المكون المحلي والقيمة المضافة، بجانب مدى اعتمادها على التكنولوجيا النظيفة، حيث يتم تقديم حافز في صورة رد الأعباء الجمركية، وفقا لهذه الأرقام".

من جانبه أوضح، أحمد فكري عبد الوهاب، نائب رئيس الرابطة الأفريقية لصناعة السيارات، أنه تم مراجعة كافة التجارب السابقة للدول القريبة التي سبقتنا في إنتاج السيارات، لافتا إلى أن تجربة دولة جنوب أفريقيا لصناعة السيارات هي الأقرب للطبيعة المصرية، لافتة أن جنوب أفريقيا شهدت طفرة كبيرة بهذا القطاع حيث يساهم في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 7% وتبلغ قمية الصادرات بها 8 مليارات دولار، مضيفا أن ما يميز التجربة الجنوب أفريقية أنها قابلة للتطوير (ديناميكية) وتم تغييرها 4 مرات خلال الـ 30 عاما الأخيرة وهي عمر البرنامج في جنوب أفريقيا، فبعدما كانوا ينتجون 44 طراز في التسعينات أصبحوا الأن ينتجون 12 طرازا فقط من خلال 7 شركات، أحدهم ينتج 100 ألف سيارة من طراز واحد 5% فقط للاستخدام المحلي و95% للتصدير.

بدوره سلط، حسام عبد العزيز، نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، الضوء على مدى التشابك في هذه الصناعة مع العديد من الصناعات ومنها الصناعات المعدنية والجلود والكاوتش والمسبوكات والمطروقات وغيرها، فهي قاطرة صناعية للعديد من القطاعات، موضحا أن الحكومة أطلقت مبادرة إحلال المركبات للعمل بالغاز الطبيعي، وقدمنا حوافز للراغبين في التحويل إلى الغاز، وكان هناك مساندة حقيقية لدعم هذه المبادرة من مختلف الوزارات وكذلك اتحاد الصناعات، ممثلا في وسائل النقل أو شعبة الصناعات المغذية والصناعات الوسيطة.

وفي سياق متصل، عقب د. وجيه المراغي، أستاذ الهندسة الصناعية ومدير مركز التصنيع الذكى فى جامعة ويندسور، على الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات، وقال إن ما يحدث الآن كنا ننادي به منذ عشرات السنين، مشيرا إلى أهمية توطين تصميم القطارات السريعة، مستعرضا التجرية الكندية، وتابع أن عمله في جامعة ويندسور جعله في متابع مستمرة لأحدث التقنيات، حيث تنتج كندا أحدث السيارات، بجانب الاستثمارات الصخمة في هذه الصناعات بجانب صناعة بطاريات الليثيوم، بملايين الدولارات، ووضع رؤية لزيادة نسبة الإنتاج الكندي من السيارات.


واستعرض المراغي مركز الأبحاث والتدريب على تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، بجانب دعم التحالف القومي لتصميم السيارات، موضحا أن الاستراتيجية المصرية لصناعة السيارات تعد مميزة لما تشمله من حوافز، موضحا أهمية التوطين في التصميم قبل التصنيع لاكتساب براءات الاختراع والقيمة المضافة. وأكد المراغي أننا بحاجة إلى حوار وطني حول الابتكار والتصنيع حتى يتم الاستفادة من خبرات المصريين بشكل كبير.

وعلق د. مينا قلدس، مدير تطوير بشركة فورد للسيارات، على استراتيجية توطين صناعة السيارات في مصر، مؤكدا أن المصريين بالخارج بمثابة مرآة للحكومة في مصر حول العالم، نعكس ما يحدث في هذه الدول للاستفادة منه، وتحقيق تنمية حقيقية، لافتا إلى أن صناعة السيارات شهدت تطور كبير منذ انطلاقها في بداية القرن الماضي، وأن المحاور الرئيسية في هذا القطاع هو جودة المنتج وتقديمه بسعر منافس، موضحا أن القدرة الشرائية للمواطنين أحد العوامل المهمة لدعم الدولة في صناعة السيارات، ويجب أن يكون 2.5 % من المواطنين يستطيعون شراء سيارة سنويا حتى نستطيع توطين الصناعة. وتساءل هل السوق المصري جاهز ليكون مركزا لصناعة السيارات، مؤكدا أنها صناعة كثيفة العمالة ويجب أن تكون سبيلا لتوفير فرص عمل للشباب المصري.

فيما أوضح د.م. محمد عدلي، كبير مهندسي الطيران بشركة "رولز رويس اير باص"، أن تعقيد صناعة وسائل النقل، الطائرات تحديدا يؤدي لقلة الإنتاج، مستعرضا صور التطور في صناعة البطاريات والمحركات، وما يتبعه من تطور وتعقيد في صناعة وسائل النقل، مؤكدا أن صناعة وسائل النقل التي تستخدم الطاقة النظيفة بات هو الأكثر طلبا وإلحاحا مع السعي للحد من الانبعاثات الكربونية وتداعياتها على التغييرات المناخية.

وحول تدريب العمالة، أوضح عدلي أن علينا الاستعداد لما هو مقبل من تطورات، وقبل التفكير في نموذج تصنيعي فالمهم بناء الكوادر والابتعاث للخارج لاكتساب الخبرات والمهارات، وسط تغيرات وتحولات رقمية لا تنتهي، مضيفا أن هناك تجربة جنوب أفريقية رائعة، وعلينا التعاون مع الأشقاء وتبادل الخبرات لتعظيم الاستفادة في واحد من أهم القطاعات حاليا ومستقبليا، وسط مساعينا لتوفير احتياجات السوق والعملة الصعبة، والتخطيط المستقبلي، مع تقلبات عالمية تؤثر على كل العملية التصنيعية، فمن لا يخطط لن ينجح في أي شئ.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد علي التلاوي، أستاذ مساعد بجامعة مدينة نيويورك، أن مواجهة التغير المناخي لم يعد رفاهية والقطارات الكهربائية والسيارات الكهربائية توفر كميات كبيرة من الطاقة المهدرة في الوسائل التي تعتمد على الطاقة المختلفة، وأضاف أن النقل الكهربائي متوقع له أن يصبح هو السائد ولذلك يجب أن نهتم بشكل أكبر بتوفير الشاحن الخاصة بهذه النوعية من السيارات، لافتا أننا في مصر لدينا فائض من إنتاج الكهرباء لكن لابد من التواصل مع وزارة الكهرباء، لتحديد أماكن وطرق إنشاء أماكن لشحن السيارات، مشيرا إلى أن نيويورك، تسعى إلى تحسين استخدام الطاقة في مترو الأنفاق بنسبة تصل إلى 30%، وذلك يمكن تطبيقه في خطوط المترو في مصر.

في سياق متصل، أوضح م. مراد لطفي، خبير هندسة المركبات والكهرباء بالطاقة المتجددة بألمانيا، أنه على مدار سنوات من العمل في مجال البطاريات، فإن علينا خلال وضع أي استراتيجية وطنية أن نراعي المتغيرات المستقبلية المتوقعة، متناولا الثورة التي تحدث في مجال النقل والمواصلات، حتى التغيرات المناخية وما ينتج عنه من استهلاك البترول والإطارات، وتقليل الانبعاثات، مضيفا أن مركبات الطاقة النظيفة هي المستقبل لما له من تأثيرات إيجابية على البيئة، ومن بينها طاقة الشمس والكهرباء والهيدروحين الاخضر، وهو ما ينبغي الحرص عليه في الاستراتيجية الوطنية.

فيما أوضح د. محمد حشيش، بروفيسير خبير تقنيات الميكانيكا بالولايات المتحدة الأمريكية، أهمية بناء مراكز الابتكار والاهتمام بذلك، بجانب تضمين الاستراتيجية لتصدير أجزاء السيارات، مثل الألياف الكربونية، وغيرها، مؤكدا أهمية الاهتمام بصناعة البطاريات أيضا لما تمثله من أهمية، وأضاف أن لديه 66 براءة اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أهمية اتباع أحدث ما وصل إليه العالم في مجال التصنيع، والبناء على تلك الخبرات المتراكمة.

 

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
35,709
مستوى التفاعل
113,431
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11

خلال جلسة آفاق الاستثمار الصناعى بمؤتمر مصر تستطيع..

رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: توقيع مذكرات تفاهم جديدة لمشروعات الطاقة النظيفة قريباً

 

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
35,709
مستوى التفاعل
113,431
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
35,709
مستوى التفاعل
113,431
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
35,709
مستوى التفاعل
113,431
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
35,709
مستوى التفاعل
113,431
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11

رئيس هيئة الشراء الموحد: نحتاج خارطة طريق لصناعة الدواء تحدد احتياجات مصر


أعرب اللواء بهاء الدين زيدان رئيس هيئة الشراء الموحد عن سعادته بالمشاركة فى فعاليات جلسة الصناعات الدوائية التحديات والفرص، ضمن فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر مصر تستطيع بالصناعة، بمشاركة وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، وخبراء مصر بالخارج.

وقال رئيس هيئة الشراء الموحد، خلال كلمته فعاليات جلسة الصناعات الدوائية التحديات والفرص، ضمن فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر مصر تستطيع بالصناعة، بحضور وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، وخبراء مصر بالخارج، أنه لابد وأن يكون هناك خارطة طريق يشترك فيها كل الجهات المعنية بصناعة الدواء على أن تحدد هذه الخريطة احتياجات مصر من هذه الصناعة.
 

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
35,709
مستوى التفاعل
113,431
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11

الكهرباء: مصر بدأت منذ عام فى تطبيق تكنولوجيا إنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر


وذكر أن مصر بدأت منذ عام في تطبيق تكنولوجيا إنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر باعتباره طاقة المستقبل في ظل ما لحق بأوضاع الاقتصاد العالمي من آثار سلبية بسبب الأزمة الأوكرانية، مضيفاً أن مصر وقعت 6 اتفاقيات من إجمالي 100 اتفاقية عرضها شركاء أجانب على الحكومة المصرية للاستثمار في الهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أن مصر نجحت في تطبيق أفضل تكنولوجيات تخزين الطاقة الشمسية بما يساعد على دعم استقرار الخدمة الكهربائية، مضيفاً أن إنتاج الكهرباء في مصر أصبح يحقق فائضا سنوياً، منذ أن كانت البلاد تعاني من عجز متزايد في الكهرباء قبل 2014.

بينما قال أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الطاقة الشمسية في النمسا، إن شركته نجحت في الحصول على دعم تمويلي من الحكومة النمساوية لتنفيذ مشروعه الذي يتبع أحدث تكنولوجيات الطاقة الشمسية، وأضاف أن شركته تنفذ مشروعات بدولة الإمارات، وأن مصر تحتاج إلى توطين صناعة المركزات الشمسية، وأنه يستهدف تنفيذ ذلك المشروع بمصر، مشيرا إلى أنها تحتاج إلى تحسين تصنيفها في حقوق الملكية الفكرية لتحسين جذب الاستثمارات الخضراء.

من ناحيته، قال المهندس كريم طراف، مؤسس شركة متخصصة في إدارة جودة الهواء بالمدن، إن شركته تعمل في 12 مدينة أوروبية، في مجال تحديد أسباب ملوثات الهواء وسبل مكافحتها، وأضاف أن شركته تعمل أيضا في مشروع مشترك مع وزارة الصحة الإيرلندية لتحديد أبرز التهديدات الصحية الناتجة عن ارتفاع نسب تلوث الهواء، كما أن شركته أعدت أيضاً خريطة لملوثات البيئة في ألمانيا، وأكد أن خطة مصر 2030 تستهدف تقليل نسب تلوث الهواء وقياسه في مختلف المناطق، خاصة الريفية، لتأثيره على الإنتاج الزراعي، مضيفاً أن تلك التكنولوجيات تدخل مصر لأول مرة.
 

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
35,709
مستوى التفاعل
113,431
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11

وزيرة الهجرة: نحرص على تبادل الخبرات بين شباب مصر وأفريقيا


من جانبه قال أحمد صقر، إن السوق الأفريقية يمثل فرصا كبيرة لتصدير المنتجات المصرية، وأعرب عن أمله في بناء مدينة تصنيع أو "مركز أخضر" للتصنيع سواء للمصريين والأفارقة لإدارة الأعمال بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باعتبارها واحدة من أهم المناطق المتميزة.

فيما أكد د. محمد خاطر أنه لابد أن تكون هناك رؤية تنافسية ولابد من التركيز على تحسين يفكرون في مستقبلهم ويجب العمل على رفع قدراتهم والاستثمار في قدراتهم، ليكونوا رواد أعمال، ويتمكنوا من جذب مليارات الدولارات. والطموح يجعل هناك مزيد من المنافسة، ويجب أن يكون هناك أنظمة تكنولوجية باعتباره مكون رئيسي لريادة الأعمال، وكذلك حضانات ريادة الأعمال وصناديق تمويل عالمية تضم عددا من المستثمرين وأصحاب المصالح حتى تتعاظم العوائد.

على صعيد آخر، أوضح فراس رحيم، من تونس ومؤسس مشارك ورئيس العمليات فى Relatic، أنه لابد من العمل على تعزيز ريادة الأعمال بالقارة الأفريقية وتوفير التمويل اللازم لهم لافتا أن شركته تعمل الأن على إطلاق صندوق لإدارة المخاطر لدعم هولاء الرواد، مؤكدا أن مصر أكبر الأسواق الجاذبة للاستثمار، ونعمل على تسهيل العوائق وجلب الاستثمارات العالمية للعمل مع الشركات المصرية والاستثمار في الشركات الناشئة.

وقالت سيلفيا باندس، من زامبيا ورئيس شركة Pan Africa Women Entrepreneur s Program إن القارة لديها العديد من الشركات الناشئة التي تعمل في مجالات مختلفة، لافتة إلى أنها أسست شركة لإدارة المحاصيل الزراعية في بلدها زامبيا، لإنتاج محاصيل خالية من المواد الكيميائية، موضحة أنها سعت على تدريب 20 ألف مزارع لإنتاج المحاصيل الجيدة وتقديمها للمصانع، كما كنا نفقد الكثير من المنتجات الزراعية، وعملنا على تجفيف هذه المحاصيل بطاقة 1.2 طن، وبيعها من خلال المحال المختلفة، بهدف تقليل الفاقد والعمل على تسويقها.

بينما قال د. عمرو عوض الله، مهندس ورائد أعمال مصرى بالولايات المتحدة: "أنا مقيم بكاليفورنيا، بدأت تأسيس شركة برأس مال 9 مليون دولار ووفرنا فرص عمل إلى نحو 300 ألف فرصة عمل بالعالم"، لافتا إلى أن التكنولوجيا أصبحت تؤثر بشكل كبير في مختلف المجالات.

وأكد أن الاهتمام بتوفير البنية التحتية أمر هام للغاية لكن لابد من التفكير بالتوازي في صناعة التكنولوجيا، موضحا أن هناك شركات تمويل عالمية توفر التمويل اللازم للشركات الناشئة، ولم يعد التمويل هو الأزمة ولابد من التفكير في كيفية تقديم التكنولوجيا إلى العالم وليس فقط إلى مصر.

وقد أكدت تمارا بوسيبي، استشارى متخصصة فى الصناعات البيئية، على ضرورة دعم رواد الأعمال الأفارقة وتوفير حكومات البلدان المختلفة لبيانات رواد الأعمال وشركاتهم، مؤكدة أنها تعمل على دعم هؤلاء الرواد الأفارقة للوصول إلى العالمية، مطالبا بضرورة العمل على تيسير الانتقال بين دول القارة، حتى ينعكس ذلك على رواد الأعمال من خلال تبادل الخبرات والتعرف على المشروعات الكبرى بدول القارة وإبرام عقود شراكة فيما بيننا.

ومن ناحيته، أوضح أحمد الألفي، خبير ريادة الأعمال وتمويل الشركات الشبابية الناشئة وتبني الأفكار والكفاءات الواعدة وبناء المستقبل، أن علينا نقل مصر والقارة الأفريقية لجذب المصادر الطبيعية ودعم رواد الأعمال من الشباب، ووضع البرامج اللازمة للتمويل، ولذلك علينا الاهتمام بالتعليم لجني ثمار كل ما ننفقه في هذا الصدد، وتابع أنه ترك لوس انجلوس ليستقر بمصر، إيمانا بقدرات الشباب والقدرة على تمويلهم وقال: "لدينا مؤسسات قادرة على التخطيط للمستقبل وتمويل الشركات الناشئة، لخلق فرص عمل للشباب، كما أن علينا التنوع في الاستثمارات ونوع الشركات التي يتم تمويلها تلبية لمتطلبات السوق وتماشيا مع ما يحدث من تطور في البيئة الرقمية".

فيما قال فرانك منجوا، رائد أعمال شاب من المملكة المتحدة، إنه يعمل في شركة ناشئة بالمملكة المتحدة، في مجال التكنولوجيا رفيعة المستوى، موضحا أن الاستثمارات التكنولوجية مهمة جدا لدعم الثورة الصناعية الرابعة وتطوير البرمجيات، ما يمكننا من فهم معطيات السوق والتنبؤ بما هو آت، مضيفا أن التحول في تكنولوجيا المعلومات يدعم أيضا الصناعات الخضراء والتحول الرقمي، وبلا شك فإن تعظيم سرعة الإنترنت من شأن أن يسرع الأعمال، ويدعم الوصول إلى مستويات متقدمة في تقديم الخدمات المختلفة.

وبدوره، أوضح جينس كاتشر، من ألمانيا ورئيس الخدمات العملية والاتصال فى الاتحاد الأورومتوسطى العربى EMA ، أنه ممثل اتحاد الاقتصاد الألماني للتعاون المستدام بين دول المتوسط وألمانيا، والذي جمع رواد الأعمال ودعمهم في مشروعات مختلفة ومن بينها دعم رائدات الأعمال وسلاسل الإمداد وغيرها من المجالات، وتابع أنه هناك رؤية مستقبلية لتعظيم الاستثمارت في السوق المصري من جانب السوق الألمانية، مشيدا بتطوير منطقة التجارة الحرة الأفريقية واتفاقية التبادل التجاري، وغيرها من طرق الاستثمار وما يرتبط بخطوات التحول الرقمي والمجالات الخضراء، وقال: "أؤكد أن مصر فعلا تستطيع بشبابها .. تستطيع بالتعليم .. تستطيع بالتدريب أيضا، وإن اجتماعنا اليوم من مصر وأفريقيا ودول عالمية دليل كبير على ذلك".

في نفس السياق، قال توما، أحد المفوضين باتفاقية التجارة الحرة للقارة الأفريقية ورائد أعمال أفريقي، إن الشركات الناشئة تبحث عن أسواق داعمة للعمل عن بعد، ولذلك يجب على حكومات دول القارة السعي نحو توفر المناخ المناسب لجذب هذه الاستثمارات، مضيفا أن أهم التحديات التي تواجه الشركات الناشئة هو البحث عن أسواق متنوعة وهو ما يتوافر بين دول القارة الأفريقية لاختلاف طبيعة دول القارة، وهو ما يمثل فرصة كبيرة للشركات الناشئة، لكن لابد من تسهيل الإجراءات والتراخيص، ويجب أن يكون هناك دعما لتواجد هذه الشركات بين الدول في القارة.

بينما أكدت بيريس بوسير، من الولايات المتحدة الأمريكية والمؤسس والرئيس التنفيذى لشركةFarmdrive، أن قطاع الزراعة في أفريقيا يمتلك فرصا كبيرة للنمو، لافتة أن هذا القطاع يتعاظم الاهتمام به في ظل الحديث عن مواجهة العالم لأزمة غذاء حقيقية خلال المرحلة المقبلة، وتابعت: "أنا أعمل على تقديم الحلول في الأسواق الناشئة، في مجال العلوم والزراعة والتمويل، ونعمل مع صغار الفلاحين الذين يعانون من ضعف الإنتاج لمساعدتهم على زيادة إنتاجية أراضيهم باستخدام التكنولوجيا"، مؤكدة أن أفريقيا تمتلك إمكانيات كبيرة في هذا القطاع وكذلك قطاع التكنولوجيا، ولابد من التخلي عن الأنماط الزراعية التقليدية والعمل على الإنتاج من خلال الذكاء الصطناعي.

من جهته، أوضح كايس، رائد أعمال أفريقي شاب، أنه يقدم خدماته في تونس، مضيفا أن هناك تشارك مع مسئولين أفارقة مع اختلاف الثقافات، ولكن يجمعنا الأهداف والرؤية والتطلع لمستقبل أفضل يضم الجميع، مع وجود أصحاب أعمال آخرين، وأكد أن القطاع الصحي يحتاج إلى استثمارات أكبر فهناك في السنغال مثلا تخطيط معرفي جيد للاستفادة من الأعمال، ويضيف أن الأكثر جودة في المجال الخدمي والتصنيعي سيكون له الأفضلية بالتأكيد، فالسوق يبحث دائما عن الأفضل، مضيفا أن علينا بحث أفضل الطرق لإنجاح الأعمال والاستثمار في طاقات الشباب.
 

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
35,709
مستوى التفاعل
113,431
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
- الاتفاق بين أحد رجال الأعمال من تنزانيا مع كل من الدكتور شريف الجبلي على تصدير الأسمدة لتنزانيا وسيقوم الدكتور الجبلي بزيارة تنزانيا يوم الثلاثاء.

- الاتفاق مع المهندس أحمد السويدي على بدء مشروع جديد في زنزبار خلال زيارة يوم الأربعاء القادم.

- بدء التعاون بين مؤسسة العربي والمصري صاحب شركة vava في نيجيريا مايكل تواضروس.

- التباحث بين شركة فاركو للصناعات الدوائية وشركة DMG MORI لتوريد ماكينات لمصانع الشركة.


- دعوة مفوض الاتحاد الافريقي للتجارة للسيدة وزيرة الهجرة لإلقاء كلمة أمام المفوضية في أديس أبابا لعرض التجربة الناجحة لوزارة الهجرة في جذب المصريين في عملية التنمية الاقتصادية والصناعية وما تقوم به مؤتمرات مصر تستطيع في هذا المجال.


وكان المشاركون من القارة الإفريقية قد حرصوا على تكريم السفير نبيلة مكرم بمنحها درعًا في ختام المؤتمر تقديرًا وامتنانًا لما لاقوه من ترحيب وإفادة خلال جلسات المؤتمر.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن