حرب المياه مصطلح انتشر في القرن الماضي
يتنبأ بنشوب الحروب بسبب الصراع على مصادر المياه
ما لا يخبرنا الإعلام الغربي عن الحرب الدائرة بين روسيا و أوكرانيا أنها حرب مياه
لا تتعجب سأشرح القصة
سنعود بالزمن الى فترة الاتحاد السوفييتي
وتحديدا في سنة ١٩٤٤ ومع تهجير ٢٠٠ ألف من تتار القرم
بتهمة مساندة الجيش النازي
قام المهندسون بشق قناة مائية بمسافة ٤٠٠ كيلومتر
تتفرع من نهر دنيبرو رابع اكبر أنهار اوروبا
لتوفير المياة لشبه جزيرة القرم بغرض استصلاح الاراضي
وتوطين السوفييت فيها بعد إجلاء التتار (السكان الاصليين)
وتحويلها الى سلة غذاء البحر الأسود
نجاح انتاح الحبوب
نجاح انتاج الفواكة
وفرت قناة شمال القرم المائية شريان الحياة لهذه الأرض
ولكن في سنة ٢٠١٤ تغير الوضع مع ضم شبة جزيرة القرم إلى الإتحاد الروسي
قامت أوكرانيا بإنشاء السدود
وقطعت تدفق امدادت المياه في قناة شمال القرم المائية
وجفت القناة
ما أدى الى حصول نقص حاد في مياه الشرب ومياه الري وتضرر عدد ٢،٥ مليون من سكان الإقليم
شبه جزيرة القرم فقيره بالمياه منذ ضمها لروسيا ٢٠١٤ و عند قطع المياه عنها من الجانب الأوكراني
كانت مساحة الاراضي الزراعية ١٣٠ ألف هكتار
تناقصت إلى ١٤ ألف هكتار بسبب قطع المياه
ما كبد المزارعين خسائر بلغت ٢،٧ مليار دولار
اوكرانيا من جهتها تطلب من روسيا توفير الماء للمناطق المحتلة مستنده الى اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص بوجوب توفير القوة المحتلة كل الموارد الضرورية للسكان المدنيين والماء أيضا
ادنى حصة لفرد من المياة حسب المعايير الدولية تبلغ ١٠٠٠ متر مكعب وما دون ذلك يعد ضمن نطاق الفقر المائي
وبعد تهديدات من قبل الجانب الروسي وتعنت من الجانب الأوكراني
فاجأ الروس العالم بالعلميات العسكرية في أوكرانيا
وكان اول ما قاموا به تأمين منبع قناة شمال القرم ونسف السدود التي بناها الأوكرانيين
وتامين تدفق المياه الى
شبه جزيرة القرم
لماذا يتجاهل الإعلام الغربي هذه الوقائع
هل هو الكيل بمكيالين
إهداء إلى الإعلاميين الجدد
إعداد : @الصباح 🇦🇪
إماراتي وكل بلاد العرب أوطاني
يتنبأ بنشوب الحروب بسبب الصراع على مصادر المياه
ما لا يخبرنا الإعلام الغربي عن الحرب الدائرة بين روسيا و أوكرانيا أنها حرب مياه
لا تتعجب سأشرح القصة
سنعود بالزمن الى فترة الاتحاد السوفييتي
وتحديدا في سنة ١٩٤٤ ومع تهجير ٢٠٠ ألف من تتار القرم
بتهمة مساندة الجيش النازي
قام المهندسون بشق قناة مائية بمسافة ٤٠٠ كيلومتر
تتفرع من نهر دنيبرو رابع اكبر أنهار اوروبا
لتوفير المياة لشبه جزيرة القرم بغرض استصلاح الاراضي
وتوطين السوفييت فيها بعد إجلاء التتار (السكان الاصليين)
وتحويلها الى سلة غذاء البحر الأسود
نجاح انتاح الحبوب
نجاح انتاج الفواكة
وفرت قناة شمال القرم المائية شريان الحياة لهذه الأرض
ولكن في سنة ٢٠١٤ تغير الوضع مع ضم شبة جزيرة القرم إلى الإتحاد الروسي
قامت أوكرانيا بإنشاء السدود
وقطعت تدفق امدادت المياه في قناة شمال القرم المائية
وجفت القناة
ما أدى الى حصول نقص حاد في مياه الشرب ومياه الري وتضرر عدد ٢،٥ مليون من سكان الإقليم
شبه جزيرة القرم فقيره بالمياه منذ ضمها لروسيا ٢٠١٤ و عند قطع المياه عنها من الجانب الأوكراني
كانت مساحة الاراضي الزراعية ١٣٠ ألف هكتار
تناقصت إلى ١٤ ألف هكتار بسبب قطع المياه
ما كبد المزارعين خسائر بلغت ٢،٧ مليار دولار
اوكرانيا من جهتها تطلب من روسيا توفير الماء للمناطق المحتلة مستنده الى اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص بوجوب توفير القوة المحتلة كل الموارد الضرورية للسكان المدنيين والماء أيضا
ادنى حصة لفرد من المياة حسب المعايير الدولية تبلغ ١٠٠٠ متر مكعب وما دون ذلك يعد ضمن نطاق الفقر المائي
وبعد تهديدات من قبل الجانب الروسي وتعنت من الجانب الأوكراني
فاجأ الروس العالم بالعلميات العسكرية في أوكرانيا
وكان اول ما قاموا به تأمين منبع قناة شمال القرم ونسف السدود التي بناها الأوكرانيين
وتامين تدفق المياه الى
شبه جزيرة القرم
لماذا يتجاهل الإعلام الغربي هذه الوقائع
هل هو الكيل بمكيالين
إهداء إلى الإعلاميين الجدد
إعداد : @الصباح 🇦🇪
إماراتي وكل بلاد العرب أوطاني
