مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

محاولة إنقلاب في بوليفيا

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
41,174
مستوى التفاعل
83,200
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

بوليفيا.. العسكريون يحاصرون المباني الحكومية والسلطات تتحدث عن محاولة انقلاب​

تاريخ النشر: 26.06.2024 | 21:01 GMT
بوليفيا.. العسكريون يحاصرون المباني الحكومية والسلطات تتحدث عن محاولة انقلاب

AP Juan Karita
تحركت وحدات من الجيش البوليفي بقيادة الجنرال خوان خوسيه زونييغا نحو وسط العاصمة لاباز وحاصرت عددا من المقرات الحكومية، فيما اتهمت السلطات العسكريين بمحاولة الانقلاب.
وانتشر العسكريون الذين يقودهم الجنرال زونييغا، المقال مؤخرا من منصب قائد القوات البرية البوليفية، في ساحة موريليو بوسط العاصمة، حيث توجد مقرات البرلمان والحكومة.
كما تشير الأنباء الواردة إلى دخول عناصر من الجيش للقصر الرئاسي. وحسب صحيفة "إل ديبير" البوليفية، اقتحم العسكريون قصر "كيمادو" الرئاسي بالقوة.
وتظهر لقطات الفيديو التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي آليات عسكرية بالقرب من القصر.
وأعلن زونييغا مع بدء تحرك القوات الموالية له عن عزمه "استعادة الوطن"، مضيفا أن الأمور "لا يمكن أن تستمر كما هي الآن".
بدوره، دان الرئيس البوليفي لويس آرسي "التحركات الغريبة لبعض وحدات الجيش"، داعيا إلى "احترام الديمقراطية".
وتشير وسائل الإعلام إلى أن آرسي موجود في القصر الرئاسي حاليا، وتحمي القصر وحدات من الشرطة.
وقال نائب الرئيس البوليفي دافيد تشوكيهوانكا عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "نبلغ المجتمع الدولي بأن هناك محاولة انقلاب في بوليفيا ضد حكومتنا المنتخبة ديمقراطيا".

يتبع...
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
41,174
مستوى التفاعل
83,200
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

بعد محاولة الانقلاب.. رئيس بوليفيا يستبدل قيادة الجيش والعسكريون ينسحبون من وسط العاصمة​

تاريخ النشر: 26.06.2024 | 23:40 GMT
آخر تحديث: 27.06.2024 | 01:07 GMT
بعد محاولة الانقلاب.. رئيس بوليفيا يستبدل قيادة الجيش والعسكريون ينسحبون من وسط العاصمة

AP Juan Karita
استبدل الرئيس البوليفي، لويس آرسي، قيادة الجيش على خلفية تحركات القوات بقيادة القائد المقال خوان خوسيه زونييغا ضد الحكومة، يوم الأربعاء، التي وصفتها السلطات بمحاولة الانقلاب.
وقام الرئيس آرسي بتعيين الجنرال خوسيه ويلسون سانشيز قائدا عاما جديدا للقوات المسلحة، إضافة لتعيين قادة جدد للقوات البرية والجوية والأسطول في مراسم جرت بالقصر الرئاسي.

وفور تعيينه قائدا للجيش أمر القوات بالانسحاب من العاصمة والعودة إلى قواعدها.

كما أعلنت النيابة العامة البوليفية فتح تحقيق مع الجنرال زونييغا.
وقبل ذلك، ألقى الرئيس البوليفي خطابا للشعب، أكد فيه أن الحكومة ونائب رئيس الجمهورية موجودون في القصر الرئاسي و"عازمون على التصدي لمحاولة الانقلاب أو أي تحرك يهدد الديمقراطية".
ودعا الشعب "للاستنفار ضد الانقلاب ولصالح الديمقراطية. ولا يمكننا أن نسمح بأن تحصد محاولات الانقلاب أرواح بوليفيين من جديد".

وتبادل الرئيس آرسي أطراف الحديث مع زعيم المتمردين، قائد الجيش المقال خوان خوسيه زونييغا، الذي وصل إلى القصر الرئاسي على متن عربة مدرعة.
667c9cde42360455f234e52a.jpg

AP Juan Karita
وطالب الرئيس آرسي الجنرال زونييغا بسحب القوات من وسط العاصمة.
وتحدث زونييغا للصحفيين المجتمعين في المكان أنه يطالب بالإفراج عمن وصفهم بالمعتقلين السياسيين، بمن فيهم الحاكم السابق لولاية سانتا كروز لويس كاماتشو والرئيسة السابقة جانين آنييز.
لكن كاماتشو وآنييز نددا بتصرفات العسكريين بقيادة زونييغا، مؤكدين على ضرورة احترام النظام الدستوري.
كما دان تحركات العسكريين الرؤساء البوليفيون السابقون كارلوس ميسا وخورخي كيروغا وإدواردو رودريغيز.

وغادر زونييغا القصر الرئاسي، وبدأت القوات المنتشرة في ساحة موريليو، حيث تقع أهم المقرات الحكومية بوسط العاصمة لاباز، بالانسحاب من المكان.
وتجمع أنصار الرئيس لويس آرسي في وسط العاصمة، محتجين على تحركات العسكريين المتمردين.

وظهر الرئيس آرسي في شرفة القصر الرئاسي أمام مؤيديه بعد انسحاب العسكريين من الساحة. وشكر المواطنين على دعمهم، مؤكدا "احترام الديمقراطية" في البلاد.

وأفادت صحيفة "إل ديبير" البوليفية بإصابة إحد المحتجين في المواجهات مع العسكريين أمام القصر الرئاسي.

وكان العسكريون بقيادة الجنرال زونييغا المقال من قيادة الجيش بعد إعلانه الاستعداد لاعتقال الرئيس الأسبق، حليف الرئيس الحالي إيفو موراليس، قد انتشروا في وسط العاصمة، حيث أعلن زونييغا أنه يعتزم "استعادة الوطن".

ودان محاولته الانقلابية كل من مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك) ومنظمة الدول الأمريكية والمفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وقادة البرازيل والمكسيك وكولومبيا وكوبا وإسبانيا.

المصدر: RT + وكالات
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
41,174
مستوى التفاعل
83,200
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

7 عناوين لما حدث في بوليفيا​

تاريخ النشر: 27.06.2024 | 09:17 GMT
آخر تحديث: 27.06.2024 | 09:20 GMT
7 عناوين لما حدث في بوليفيا

Globallookpress
تحركت وحدات من الجيش البوليفي في 26 يونيو، بقيادة الجنرال خوان خوسيه زونييغا نحو وسط العاصمة لاباز وحاصرت عددا من المقرات الحكومية، فيما اتهمت السلطات العسكريين بمحاولة الانقلاب.
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
  • زونييغا دق بوابة الرئاسة معززا بجنود وعربات مدرعة مطالبا رئيس البلاد بالإفراج عن عدد من السجناء، بمن فيهم رئيسة البلاد السابقة جانين أغنيس وأعلن مع بدء تحرك القوات الموالية له عن عزمه "استعادة الوطن"، قائلا إن " الأمور لا يمكن أن تستمر كما هي الآن".
  • أدان الرئيس البوليفي لويس آرسي "التحركات الغريبة لبعض وحدات الجيش"، داعيا إلى "احترام الديمقراطية" وخاطب الأمة.
  • وصف رئيس بوليفيا الأحداث بأنها محاولة انقلاب و
    من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
  • القائد الجديد للقوات المسلحة البوليفية أمر الجيش بالعودة إلى وحداتهم فورا، فانسحب الجنود من أمام القصر الرئاسي في لاباز.
  • أكد وزير الداخلية البوليفي إصابة تسعة أشخاص على الأقل خلال الأحداث الأخيرة في البلاد.
  • أوقفت الشرطة البوليفية قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونييغا بعدما أقاله الرئيس لويس آرسي واتهمه بتنفيذ "محاولة انقلاب فاشلة"، كما تم اعتقال القائد السابق للقوات البحرية البوليفية خوان أرنيس سلفادور.
  • زعم زونييغا أن الرئيس لويس آرسي نفسه طلب منه القيام بعملية تمرد صورية كي يرفع من شعبيته قبيل الانتخابات.

المصدر: RT
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
41,174
مستوى التفاعل
83,200
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

رئيس بوليفيا يكشف لـRT سبب محاولة الانقلاب في بلاده مؤخرا​

تاريخ النشر: 28.06.2024 | 07:33 GMT
آخر تحديث: 28.06.2024 | 07:48 GMT
رئيس بوليفيا يكشف لـRT سبب محاولة الانقلاب في بلاده مؤخرا

AFP
قال رئيس بوليفيا لويس آرسي في تعليق لشبكة RT، إن محاولة الانقلاب في بلاده مؤخرا، ربما تكون قد حدثت لأسباب تتعلق بتعدين الليثيوم الموجود بكثرة في البلاد.
وأشار لويس آرسي إلى أن أسباب الانقلابات في دول أمريكا اللاتينية، غالبا ما تكون اقتصادية الطابع.

وأضاف: "كمثال حديث يمكن القول إنها حدثت قبل فترة بسبب الليثيوم، ونحن نتفاوض حاليا على عقد طويل الأجل حول استثمار لمشروع متعلق بالليثيوم اعتبارا من عام 2019. نحن لا نستبعد بتاتا احتمال وجود مشكلات ومصالح داخلية وخارجية تتسبب في الانقلابات".
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!


وتملك بوليفيا التى تبلغ مساحتها 1.099 مليون متر مربع، ويبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة، وتملك مع كل من الأرجنيتن وتشيلي ما بين 50 إلى 70% من احتياطيات هذا المعدن، وهو أكبر احتياطي فى العالم.

وكان الليثيوم هو كلمة السر أيضا وراء ما حدث من انقلاب على الرئيس السابق إيفو موراليس، والذى أعدته الولايات المتحدة ونفذته تحت شعارات النضال من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، ولكنه فى الأساس رغبة فى الوصول إلى أغنى الرواسب المعدنية فى بوليفيا، ولا سيما الليثيوم، وهو أمر لم يكن ممكنا فى عهد الرئيس موراليس إذا بعد فوز الأخير في انتخابات ديسمبر 2005، قام بتعديل الدستور. وتم إصلاح القانون الأساسي فى العام 2009. وكان التعديل الرئيس الجديد فيه هو إعلان جميع ثروات بوليفيا الباطنية ملكية وطنية.
والليثيوم هو أحد أهم مكونات البطاريات الصغيرة، التي تمد الكثير من الأجهزة بالطاقة، ويستخدم في صناعة الزجاج والسيراميك وبطاريات جميع أنواع الأجهزة الالكترونية مثل الهواتف المحمولة أو السيارات.

المصدر: RT
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
41,174
مستوى التفاعل
83,200
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

رئيس بوليفيا يكشف لـRT بعض خفايا محاولة الانقلاب في بلاده​

تاريخ النشر: 28.06.2024 | 10:03 GMT
آخر تحديث: 28.06.2024 | 11:24 GMT
رئيس بوليفيا يكشف لـRT بعض خفايا محاولة الانقلاب في بلاده

AP
أدلى رئيس بوليفيا لويس آرسي بحديث لشبكة RT، كشف خلاله بعض تفاصيل المحاولة الانقلابية الفاشلة التي أقدم عليها قائد الجيش في بلاده يوم 26 يونيو الجاري.
وقال لويس آرسي، في مقابلة مع رئيس الإكوادور السابق رافائيل كوريا في برنامجه الخاص "الرئيس يحاور" على قناة RT، إنه حضر في ذلك اليوم شخصيا فعالية احتفالية عامة، وبعد انتهائها علم بأن مجموعة دبابات ومركبات عسكرية مدرعة، مع عسكريين تتحرك عبر مقاطعة أورورو، جنوب مدينة لاباز، رغم عدم وجود أية أومر من القيادة بتحرك هذه المجموعة. قام وزير الدفاع بالتحدث بالهاتف مع قائد الجيش الذي قال إنه لا يعرف شيئا، لكنه سيستفسر عن الموضوع. بعد ذلك انقطع الاتصال بقائد الجيش.

وأضاف رئيس بوليفيا: "طلبت من قائد الجيش برسالة الاتصال بي، لكن لم أتلق أي رد. من دار الشعب الكبرى، حيث أنا الآن، شاهدنا كيف دخلت الدبابات ساحة موريللو، ثم كيف احتل العسكر هذه الساحة الهامة جدا التي يطل عليها مقر الحكومة، القريب جدا من الجمعية التشريعية. وباشر العسكريون بطرد الناس الذين كانوا في الساحة وتم نشر المدرعات والدبابات فيها. منذ تلك اللحظة اتضح لنا أنهم يحاولون القيام بالانقلاب".
وأشار الرئيس إلى أنه قام بالاتصال بمختلف المسؤولين بهدف اتخاذ إجراء عاجل.
خلال ذلك حاولت عدة دبابات اقتحام المدخل الرئيسي لقصر الحكومة، وهو ما دفع الرئيس إلى النزول إلى الطابق السفلي لمواجهة المتمردين وهناك التقى وجها لوجه مع الجنرال زونييغا وقادة القوات الثلاثة. وقال الرئيس البوليفي: " لقد وبختهم على هذا التصرف. وطالبت زونييغا بسحب القوات فورا من ساحة موريللو لكنه رفض. تحدثت مع قادة القوات الذين كانوا هناك أيضا، ومن بينهم قائد البحرية وقائد القوات الجوية. وكان الأخير أكثر انفتاحا على الحوار بشأن متطلباتنا. في هذه اللحظة غادر الجنرال زونييغا، قصر الحكومة برفقة أرنيس المسؤول عن القوات البحرية البوليفية. عندها قررنا عزلهم جميعا من مناصبهم".
وأشار الرئيس إلى أن الجنرال زونييغا كان قد أدلى في اليوم السابق بعدة تصريحات لوسائل الإعلام دون إذن أحد، و"طبعا لا توافق الحكومة البوليفية على كل ما جاء في تصريحاته التي تتعارض مع دستور البلاد الذي يمنع العسكريين من التدخل في الشؤون السياسية. لذلك قبيل وقوع هذه الأحداث كنا قد قررنا إقالة الجنرال زونييغا من منصبه. كان ذلك في يوم الثلاثاء وطلبت من وزير الدفاع لقاءه وإبلاغه هذا القرار".
وتابع الرئيس لويس آرسي القول: "لاحقا أبلغني الوزير أن اللقاء مع الجنرال زونييغا تم في جو دافئ للغاية، ولم يظهر الأخير أي استياء من نبأ إقالته من منصبه. أعتقد أن قرارنا كان أحد أسباب التي عجلت بوقوع المحاولة. لكن اعتقد كذلك أنه تم التحضير للانقلاب مسبقا".
ووفقا للرئيس، كان رد فعل الشعب البوليفي على نبأ الانقلاب، حاسما وسريعا ووصل المواطنون بسرعة إلى ساحة موريللو عندما علموا أن الجيش قد استولى عليها وهو ما أجبر العسكر على التراجع والعودة إلى ثكانتهم.
ونوه الرئيس بوقوع مواجهات بين المتمردين والمواطنين الذي أصيب بعضهم بجروح نتيجة استخدام الأسلحة النارية.
وأعرب رئيس بوليفيا عن شكره للعديد من الرؤساء الذين أظهروا على الفور تضامنهم مع بلاده ضد محاولة الانقلاب.
المصدر: RT
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
41,174
مستوى التفاعل
83,200
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

الليثيوم أم قطع العلاقات مع إسرائيل أم التقارب مع روسيا؟.. ما كلمة السر في الانقلاب البوليفي الفاشل؟​

تاريخ النشر: 28.06.2024 | 10:26 GMT
آخر تحديث: 28.06.2024 | 10:27 GMT
الليثيوم أم قطع العلاقات مع إسرائيل أم التقارب مع روسيا؟.. ما كلمة السر في الانقلاب البوليفي الفاشل؟

Globallookpress Radoslaw Czajkowskidpa
بدا الانقلاب الأخير في بوليفيا، 26 يونيو، أغرب الانقلابات التي شهدتها البلاد على الإطلاق. استمر يوما واحدا، لم يسفر عن نتيجة، وكان على الهواء مباشرة بلا حذف.. أو هكذا بدا الأمر!
بدأت القصة بانتقاد القائد العام للقوات المسلحة البوليفية الجنرال خوان خوسيه زونيغا غريمه رئيس البلاد السابق إيفو موراليس في مقابلة تلفزيونية وتهديده بالاعتقال. وهنا تجدر الإشارة إلى أنه، وبرغم استقالته من منصبه، يتمتع موراليس، زعيم حزب "الحركة نحو الاشتراكية"، والزعيم الشعبي القوي غير الرسمي، بشعبية معتبرة، وسيترشح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2025. كما يواصل الرئيس البوليفي الحالي لويس آرسي، برغم التوترات السياسية الداخلية، وبرغم خلافه مع موراليس، خط الأخير بشأن تطوير علاقاته الودية مع روسيا والصين، فضلا عن موقفه من إسرائيل والعدوان على غزة والمواجهة مع الولايات المتحدة دفاعا عن استقلال الإرادة السياسية لبوليفيا.

في اليوم التالي
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
بعد أن تحرك الأخير على رأس وحدات من الجيش، 26 يونيو، في ناقلة جنود مدرعة إلى الساحة المركزية في لاباز، نحو القصر الرئاسي "للتحدث شخصيا" مع الرئيس آرسي.
قام البعض بتصوير هذه المحادثة بالهاتف المحمول، فيما انتشر هذا التسجيل على شبكة الإنترنت، ليصيب كثيرين بالدهشة، ويثير إشاعات غربية بشأن "انقلاب ملفق بغرض الدعاية الانتخابية للرئيس آرسي الذي يعتزم الترشح العام المقبل أمام موراليس". بدا الأمر في القصر الرئاسي وكأنه "شجار عائلي عادي"، أمر خلاله الرئيس آرسي الجنرال باحترام القانون والدستور، وبدا الجنرال محرجا، لكنه يرفض تنفيذ الأمر، نستمع إلى صخب وضجيج، فيما يحاول المسؤولون العسكريون والحكوميون من جميع الجهات الضغط على الثنائي.
يغادر زونيغا القصر، ويطالب الرئيس الشرعي أنصاره بالاحتشاد في الشوارع دفاعا عن الديمقراطية، ويبدو أن أحدا لا يدعم المتمردين، ولم تقف الشرطة إلى جانبهم، وعلى الفور تدعم جميع الوكالات الحكومية الرئيس الشرعي ويخرج الناس إلى الشوارع، لكن المثير للدهشة والغرابة في آن أن رئيسة بوليفيا السابقة جانين أنيز المحكوم عليها بالسجن لعشر سنوات، والتي كانت تنتهج سياسة موالية للولايات المتحدة الأمريكية على طول الخط، والتي وعد زونيغا بالإفراج عنها فور انقضاضه على الحكم، رفضت هي الأخرى "الانقلاب غير القانوني"، وقالت إن الحكومة يجب أن تتغير من خلال الانتخابات.
أدانت المنظمات الدولية وزعماء الدول الصديقة، وعلى رأسها روسيا بالقطع، محاولة الانقلاب الفاشلة، إلا أن الأهم أن الجيش لم يدعم الانقلاب. وهو ما سمح للرئيس آرسي بقبول اليمين الدستورية من القائد العام الجديد للجيش البوليفي، الذي أمر العسكريين في الميادين بالعودة إلى ثكناتهم. ألقي القبض على زونيغا، وسيحاكم بتهمة الفتنة والانقلاب، وانتهت القصة عند هذا الحد، أو هكذا يبدو الأمر إلى حينه.
لكن السؤال يبقى مطروحا: ما هذا الذي حدث؟ ولمصلحة من؟ ومن يقف وراءه؟ هل هناك أصابع خارجية؟ وهل السبب هو: السيطرة على مخزون الليثيوم في بوليفيا، أم قطع بوليفيا العلاقات مع إسرائيل، أهل هو التقارب مع موسكو وبكين؟
تعد بوليفيا واحدة من أفقر البلدان في العالم، في الوقت الذي كانت ثرواتها الطبيعية المذهلة تذهب دائما إلى كثيرين دون أن يستفيد منها شعبها. وفي القرنين السادس عشر وحتى التاسع عشر، كان الأوروبيون مهووسين بتعدين الفضة في بوليفيا، وضخت آلاف الأطنان من المعادن الثمينة خارج البلاد، وراح ضحية ذلك ملايين السكان المحليين في عمليات التعدين هذه، كان استغلال العمالة في المناجم مريعا لأبعد الحدود.
في القرن الحادي والعشرين، تمتلك بوليفيا أغنى احتياطيات الليثيوم على كوكب الأرض. والليثيوم يستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية (مستقبل صناعة السيارات في العالم)، ويدخل في مكونات البطاريات الصغيرة التي تمد الكثير من الأجهزة بالطاقة، ويستخدم في صناعة الزجاج والسيراميك وبطاريات جميع أنواع الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة وغيرها.
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

وقد لعب الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، وهو أول هندي من سكان البلاد الأصليين يتولى منصب الرئيس، وهو اشتراكي آمن بإمكانية انتشال البلاد من الفقر المستمر منذ قرون، دورا كبيرا في تنمية البلاد بانتهاجه مسارا اشتراكيا. نجح موراليس تدريجيا في إخراج الدولة من عباءة الولايات المتحدة الأمريكية وقام بتحسين علاقاته مع روسيا والصين، وبناء نظام مناسب من الضوابط والتوازنات على الجبهة الخارجية.
وهكذا يسير لويس آرسي، الرئيس الحالي، على نفس نهج موراليس، الذي زار مدينة بطرسبرغ الروسية مؤخرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الدولي هناك، وأدلى بتصريحات مهمة عن تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية بين بوليفيا وروسيا، على خلفية طرد شركات ألمانية من إنتاج الليثيوم، وعدم التفاوض مع شركات أمريكية إلى الأبد بهذا الشأن.
لقد أفادت هذه السياسة المستقلة الاقتصاد البوليفي، فلم يعد السكان يتضورون جوعا للمرة الأولى منذ قرون، إلا أن الأهم من ذلك هو الروح الوطنية بينما شعر الشعب وأدرك دور الحكومة في تعزيز الاستقرار في البلاد، ليس فقط من أجل القضايا البعيدة وغير المفهومة لعامة الناس، وإنما لرفاهية المواطن العادي. ويتفق على ذلك أيضا أفراد القوات المسلحة حيث أن الجيش جزء لا يتجزأ من الشعب البوليفي.
وقد أظهر شعب بوليفيا موقفه تجاه الانقلابيين بزعامة زونيغا بوضوح شديد، إلا أن القصة ربما لن تنتهي عند هذا الحد. فهناك الكثير من الأثرياء الموالين للغرب داخل بوليفيا، التي تواجه انتخابات أخرى العام المقبل 2025. وحتى برغم فرص إيفو موراليس المتقدمة للفوز بهذه الانتخابات، إلا أن جانين أنيز انتزعت منه الفوز عام 2019، واتبعت سياسة مؤيدة للولايات المتحدة بشكل علني، بل واقترحت أن يطلق الجيش النار على مظاهرات خصومها السياسيين، وهو السبب في سجنها اليوم.

وبرغم انتماء موراليس وآرسي لنفس الحزب "الحركة نحو الاشتراكية"، إلا أنهما اختلفا مع قرار موراليس الترشح لانتخابات 2025. وبرغم الخلاف العلني بين زونيغا وموراليس (إلى حد تهديده بالاعتقال)، إلا أن آرسي قام بتعيينه قائدا عاما للجيش.
بعد اعتقال زونيغا، زعم الأخير أن الانقلاب لم يكن أكثر من "تمثيلية" بغرض زيادة شعبية آرسي ورفع أسهمه في الانتخابات المقبلة، وقال إن الانقلاب كان "من اختراع آرسي نفسه. وهو ما التقطته وسائل الإعلام الغربية ونشرت تلك الشائعة باستخدام آراء "من الشارع البوليفي".
من الخارج، يبدو الخطر الذي ينتظر بوليفيا واضحا للعيان، فها هي الطموحات الشخصية لسياسيين ينتميان لنفس الحزب، يكرسان مجهودهما بإخلاص لشعبهما، وقد فعلا الكثير من أجله، وينتهجان نفس المسار الخارجي، يقفان في خندق روسيا والصين والدول النامية والجنوب العالمي من أجل رفض الهيمنة الأمريكية والدعوة لعالم متعدد الأقطاب. تقف بوليفيا مع جنوب إفريقيا في دعوتها ضد إسرائيل، وتقطع علاقاتها مع إٍسرائيل بسبب العدوان على غزة.
لكن موراليس وآرسي يدفعان نحو انقسام حزب "الحركة نحو الاشتراكية"، أكبر حزب في البلاد، ويروجان بانقسامهما لشائعة أن الانقلاب كان "تمثيلية"، وليس أكثر من شجار "عائلي" داخلي بين موراليس وآرسي، لتتسرب أذرع واشنطن على الفور من خلال عملاء النفوذ الموالين للولايات المتحدة ليعملوا كما كانوا يعملون من قبل، ويعاودوا تهريب ثروات البلاد إلى خارجها، ويتفقوا على عمولات الليثيوم مع الشركات الغربية العابرة للقارات، تحت شعارات "الحرية والديمقراطية والليبرالية الغربية".
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت في الفترة من 1946-2000 بما لا يقل عن 81 تدخلا علنيا وسريا في الانتخابات الأجنبية. ووفقا لدراسة أخرى شاركت الولايات المتحدة في 64 محاولة سرية وست محاولات علنية لتغيير الأنظمة حول العالم خلال الحرب الباردة.
ويقول محللون إن أصدقاء روسيا اليوم يواجهون أوقاتا عصيبة، من الاغتيالات والمؤامرات حتى الثورات الملونة والانقلابات.
المصدر: RT
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
41,174
مستوى التفاعل
83,200
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

ماذا قال رئيس بوليفيا لقائد الانقلاب حين التقاه وجها لوجه؟​

تاريخ النشر: 28.06.2024 | 12:09 GMT
ماذا قال رئيس بوليفيا لقائد الانقلاب حين التقاه وجها لوجه؟

Sputnik
قال رئيس بوليفيا لويس آرسي في مقابلة مع شبكة RT، إنه وعند سماعه بخبر الانقلاب، نزل على الفور إلى الطابق الأول في دار الشعب الكبرى، لمواجهة قائد التمرد العسكري يوم 26 يونيو.
وأشار لويس آرسي، إلى أنه علم بانتشار مجموعة من العسكريين مع مدرعات، في ساحة موريللو، وذلك عندما كان موجودا في دار الشعب الكبرى القريبة من هذه الساحة الرئيسية في عاصمة البلاد.

وأضاف: "شاهدنا كيف دخلت المدرعات ساحة موريللو الهامة جدا التي يطل عليها مقر الحكومة، القريب جدا من الجمعية التشريعية. منذ تلك اللحظة اتضح لنا أنهم يحاولون القيام بالانقلاب. وعلى الفور قمنا بالاتصال بمختلف المسؤولين بهدف اتخاذ إجراء عاجل".
خلال ذلك حاولت عدة مدرعات اقتحام المدخل الرئيسي لقصر الحكومة، وهو ما دفع الرئيس إلى النزول إلى الطابق السفلي لمواجهة المتمردين وهناك التقى وجها لوجه مع الجنرال زونييغا وقادة القوات الثلاثة. وقال الرئيس البوليفي: "كما ذكرت، التقيت به ( زونييغا ) وجها لوجه عند مدخل قصر الحكومة وطلبت منه تفسير سبب رفضه لتنفيذ الأوامر وما سبب نشر المدرعات والعسكريين في ساحة موريللو، رغم عدم وجود أوامر بذلك. تلعثم الجنرال قائد الجيش ولم يعرف كيف يرد على أسئلتي. لم يتمكن من تقديم أي رد مقبول ومفهوم وتبرير رغبته باستخدام كل القوات المسلحة. لم نعرف ما هي خطته لتحقيق أهدافه. أعتقد أننا لن نتمكن من معرفة ذلك إلا بعد اعتقال أكثر من 17 على خلفية هذه القضية. ولكن هذا ليس سوى جزء من المحرضين والمتأمرين، لأنه من الواضح أن هذا الانقلاب شمل عسكريين متقاعدين ومدنيين أيضا. صباح أمس تم اجتماع في هيئة الأركان العامة، حيث قرر جميع المتآمرين القيام بالانقلاب. وحضر هذا اللقاء عسكريون ومدنيون متقاعدون. والآن نحاول معرفة كل الظروف لفهم الأسباب. لأن وراء هذا الانقلاب ليس فقط مجموعة من العسكريين الذين قاموا بالتنفيذ بشكل مباشر. شهدنا انقلابا عسكريا كلاسيكيا تورط فيه العديد من العسكريين المتقاعدين الذين نشطوا منذ عهد الحكومة السابقة. إنهم يحاولون باستمرار تقويض الحكومة. وبالمناسبة، فقد شاركوا أيضا في انقلاب 2019. قام العسكريون المتقاعدون بتدريب العديد من المجموعات العسكرية غير النظامية، والتي تمكنت حكومتنا من القضاء عليها. وإلى جانب العسكريين المتقاعدين، شارك مدنيون أيضا في الانقلاب. وعليه، نرى أن وراء هذا الانقلاب ليس عسكريين فحسب، بل مدنيون أيضا. نحن بحاجة إلى إجراء تحقيق مفصل لمعرفة ما هي دوافع الانقلاب، ومن أين نشأت هذه الأفكار، يجب تحديد ليس فقط مرتكبي الانقلاب وبل والمحرضين عليه".
المصدر: RT
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل