- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 35,661
- مستوى التفاعل
- 113,175
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
كشف المحلل السياسي الفرنسي، إيمانويل ليروا، عن رغبة الغرب في تدمير روسيا، استنادا لتحليل اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن نشر المعامل البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا.
ويقول ليروا، الذي يشغل منصب رئيس معهد تاريخ العلاقات الفرنسية الروسية، في حديث مع صحيفة "إزفستيا" الروسية: "من المهم الأخذ في الاعتبار حقيقة أن واشنطن لديها المئات من هذه المنشآت حول العالم. وبعض من هذه المختبرات الموجودة على الأراضي الأوكرانية (30 منشأة) معلن عنها، كما يوجد كذلك منشآت في تركيا وأفغانستان ودول أخرى".
ويتابع ليروا أن البريطانيين دائما ما كانوا يسعون لغزو روسيا. ومن جانبها تحشد روسيا قواتها في السنوات الأخيرة، وبالتالي فهي غير معرضة للخطر أمام الغرب. وخلص الخبير إلى أن الدول الغربية لم يعد لديها خيار سوى استخدام كل الوسائل المتاحة لتدمير روسيا كقوة عظمى.
ووفقا للخبير الفرنسي، فإن عمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حتى الآن لن يفضي إلى أي نتيجة، نظرا لغلبة القوى الأنجلوساكسونية وأتباعها عليه، ومع ذلك فلدى روسيا ما تجيب به على ذلك، ألا وهو حق النقض.
ويشير ليروا لضرورة مواصلة النضال في الوضع الراهن لتدمير "جدار الأكاذيب" التي يتم بثها في الغرب. وشدد على أن المختبرات والحروب البيولوجية المحتمل أن تشنها الدول الأنغلوساكسونية هي "جريمة شنيعة ضد الإنسانية".
وفي مجال الصراع مع ذلك، تم توثيق تصرفات العلماء الأنغلوساكسونيين مع نظرائهم الأوكرانيين، وتم التوصل إلى أنهم كانوا يعملون طوال هذه السنوات على الحمض النووي للشعوب السلافية، وأن تطوراتهم كانت موجهة ضد الشعب الروسي بهدف تدمير السكان.
وقد قدمت الصحفية البلغارية، ديليانا غاتاندجييفا، في 7 أبريل، تقريرا عن المختبرات البيولوجية الأمريكية على أراضي كل من أوكرانيا وجورجيا، في اجتماع مخصص للمختبرات البيولوجية العسكرية الأمريكية، حيث تحدث السكان المحليون من جورجيا حول نشاط مشبوه في المركز الذي يحمل اسم "لوغار"، كذلك تظهر خريطة لأوكرانيا بها علامات لمواقع المعامل البيولوجية التي تمولها الولايات المتحدة.
وتعمل السلطات الأمريكية على بناء قدراتها العسكرية البيولوجية في مناطق مختلفة من العالم، باستخدام ثغرات في القانون الدولي لهذا الغرض، كما أشار لذلك رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي التابع للقوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، يوم أمس 6 أبريل، خلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "وفقا لصيغة آري".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أصدرت في 17 مارس الماضي وثائق يعود تاريخها إلى 6 مارس، تؤكد مشاركة البنتاغون في تمويل المشاريع البيولوجية العسكرية في أوكرانيا، وأصبح من المعروف في الوقت نفسه أن دراسة أجريت في مدينة "خاركوف"، تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكية، لنقل الأمراض من خلال الخفافيش. ويذكر أن للولايات المتحدة الأمريكية 300 مختبر بيولوجي ممول أمريكيا حول العالم.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت وزارة الدفاع أن صندوقا استثماريا بقيادة، هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، كان متورطا في تمويل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا.
ويقول ليروا، الذي يشغل منصب رئيس معهد تاريخ العلاقات الفرنسية الروسية، في حديث مع صحيفة "إزفستيا" الروسية: "من المهم الأخذ في الاعتبار حقيقة أن واشنطن لديها المئات من هذه المنشآت حول العالم. وبعض من هذه المختبرات الموجودة على الأراضي الأوكرانية (30 منشأة) معلن عنها، كما يوجد كذلك منشآت في تركيا وأفغانستان ودول أخرى".
ويتابع ليروا أن البريطانيين دائما ما كانوا يسعون لغزو روسيا. ومن جانبها تحشد روسيا قواتها في السنوات الأخيرة، وبالتالي فهي غير معرضة للخطر أمام الغرب. وخلص الخبير إلى أن الدول الغربية لم يعد لديها خيار سوى استخدام كل الوسائل المتاحة لتدمير روسيا كقوة عظمى.
ووفقا للخبير الفرنسي، فإن عمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حتى الآن لن يفضي إلى أي نتيجة، نظرا لغلبة القوى الأنجلوساكسونية وأتباعها عليه، ومع ذلك فلدى روسيا ما تجيب به على ذلك، ألا وهو حق النقض.
ويشير ليروا لضرورة مواصلة النضال في الوضع الراهن لتدمير "جدار الأكاذيب" التي يتم بثها في الغرب. وشدد على أن المختبرات والحروب البيولوجية المحتمل أن تشنها الدول الأنغلوساكسونية هي "جريمة شنيعة ضد الإنسانية".
وفي مجال الصراع مع ذلك، تم توثيق تصرفات العلماء الأنغلوساكسونيين مع نظرائهم الأوكرانيين، وتم التوصل إلى أنهم كانوا يعملون طوال هذه السنوات على الحمض النووي للشعوب السلافية، وأن تطوراتهم كانت موجهة ضد الشعب الروسي بهدف تدمير السكان.
وقد قدمت الصحفية البلغارية، ديليانا غاتاندجييفا، في 7 أبريل، تقريرا عن المختبرات البيولوجية الأمريكية على أراضي كل من أوكرانيا وجورجيا، في اجتماع مخصص للمختبرات البيولوجية العسكرية الأمريكية، حيث تحدث السكان المحليون من جورجيا حول نشاط مشبوه في المركز الذي يحمل اسم "لوغار"، كذلك تظهر خريطة لأوكرانيا بها علامات لمواقع المعامل البيولوجية التي تمولها الولايات المتحدة.
وتعمل السلطات الأمريكية على بناء قدراتها العسكرية البيولوجية في مناطق مختلفة من العالم، باستخدام ثغرات في القانون الدولي لهذا الغرض، كما أشار لذلك رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي التابع للقوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، يوم أمس 6 أبريل، خلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "وفقا لصيغة آري".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أصدرت في 17 مارس الماضي وثائق يعود تاريخها إلى 6 مارس، تؤكد مشاركة البنتاغون في تمويل المشاريع البيولوجية العسكرية في أوكرانيا، وأصبح من المعروف في الوقت نفسه أن دراسة أجريت في مدينة "خاركوف"، تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكية، لنقل الأمراض من خلال الخفافيش. ويذكر أن للولايات المتحدة الأمريكية 300 مختبر بيولوجي ممول أمريكيا حول العالم.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت وزارة الدفاع أن صندوقا استثماريا بقيادة، هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، كان متورطا في تمويل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا.