مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

مدينة العلوم النووية|مقبرة للنفايات المشعة.. مصنع لإنتاج النظائر.. أبحاث لزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
33,748
مستوى التفاعل
105,861
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
Country flag
على بعد 60 كيلومترا من القاهرة، تقع مدينة العلوم النووية، والمقامة على مساحة 1400 فدان في منطقة أنشاص الرمل بمحافظة الشرقية، والتى قام وزير الكهرباء بتفقدها أمس، الأربعاء.

وتضم المدينة النووية مجمع مفاعل مصر البحثي الثاني الذي يضم المفاعل الذري بقدرة 22 ميجاوات ومصنع إنتاج النظائر المشعة الذي يغطي الإنتاج المحلي من النظائر التي تستخدم في تشخيص وعلاج الأورام، ومصنع إنتاج الوقود النووي والمنتج الأولي للخلايا الشمسية وهو من أحد استخدامات المفاعل البحثي الثاني، حيث نجحت هيئة الطاقة الذرية في إنتاج الخلايا الشمسية وهي تحت التجربة تمهيداً لإنتاج الخلايا الشمسية في مصر والتصنيع المحلي لها، ما سيفتح مجالاً كبيراً لاستخدامات الطاقة الشمسية وتوطين صناعتها في مصر، وذلك طبقاً لاستراتيجية الوزارة لتوسيع استخدام الطاقات المتجددة.

كما قامت الهيئة بإنتاج طفرات زراعية تتميز بأنها ذات قاعدة وراثية مختلفة، ما يساعد في قدرتها على مقاومة الأمراض وتحملها للظروف البيئية المعاكسة، وكذلك زيادة الإنتاجية في وحدة المساحة بنسبة 33%؜ عن الأصناف التجارية الحالية.

ويضم مفاعل انشاص الثانى 3 مراكز علمية كبرى تتمثل في مركز البحوث النووية والمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع ومركز المعامل الحارة ومعالجة النفايات، فضلًا عن مشروع مجمع مفاعل مصر البحثي الثاني ومعجل السيكلوترون.


توفير 3 أضعاف الاحتياجات المحلية من النظائر المشعة

هيئة الطاقة الذرية قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلية من النظائر المشعة، ليس هذا فقط بل بدأت بالفعل في تصدير بعضها لبعض الدول، على رأسها سوريا، والطاقة القصوى لمصنع النظائر التابع للهيئة قادرة على توفير 3 أضعاف الاحتياجات المحلية في مصر.

كما يتم توريد النظائر للمستشفيات والمراكز الطبية في مصر بسعر يوازي 45% من السعر العالمى وبجودة عالية، ما يوفر العملة الصعبة، أما عن التخلص من النفايات المشعة فالهيئة مسئولة عن التخلص من النفايات المشعة على مستوى الجمهورية، لهذا لا يشكل التخلص منها مشكلة.


نشأة المفاعل ومراحل تطوره

"مفاعل مصر البحثى الثانى بدأ الاتفاق على إنشائه عام 1992، وتم تشغيله فى نوفبر 1997، وهذه مدة مثالية لإنشاء المفاعل فهو المدرسة الحقيقية لتبدأ الدولة بعدها فى إنشاء مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة".

وقدرة المفاعل القصوى 22 ميجا وات، والمفاعل له تطبيقات شتى فى جميع مناحى الحياة السلمية، منها إنتاج النظائر المشعة المستخدمة فى المستشفيات لتشخيص وعلاج الأمراض، وفور إنتاج النظائر يتم نقلها خلال ساعات قليلة لاستخدامها فى جميع مستشفيات الجمهورية.

وفى 2013 تم تعديل المفاعل لكى يستطيع إنتاج أهم مادة وهى الموليجرام، التى ينتج عنها اليوم 131 والتكنسيوم، وهذا يوفر كثيرا على الدولة من العملة الصعبة، لذلك فالمسمى الدقيق لمفاعل أنشاص، هو مجمع مفاعل مصر البحثي الثاني، ويضم "مفاعل أنشاص الثاني ومصنع النظائر المشعة، ومصنع الوقود".

تتمثل أغلب أغراض المفاعل في البحث العملي وإنتاج النظائر المشعة للأغراض الطبية والعلمية، وفي عام 2009 تم تغيير شكل المفاعل، ليستطيع إنتاج النظائر الطبية، ولم يكن موجودا سابقًا، وعند إنتاج النظائر الطبية، تم إنشاء مصنع النظائر المشعة، ، حيث يتم إرسال العينات المشعة في كونتينر محكم الإغلاق للمصنع، ويتم عمل الإجراءات لاستخراج التكنسيوم لعلاج المرضى من السرطان، أو اليود الذي يحقن به المرضة للعلاج من الغدة الدرقية".

وبدأ المصنع إنتاج النظائر المشعة في عام 2015، لتحقيق هدف رئيسي للدولة لتغطية السوق المحلية، ويقوم بإنتاج 7 أنواع من النظائر منها الايريديوم بنوعيه والكروم واليود 131 والملينيوم والليثيوم يقوم بإمدادها لنحو 20 محافظة في مصر لأكثر من 70 مركزا ومركز أبحاث علاجيا ومستشفى عاما وجامعيا تضاهي درجة جودة النظائر التي تنتج في الولايات المتحدة الأمريكية، وتكلفة المصنع تعدت 25 مليون دولار، ويأتي مصنع النظائر المرتبة التاسعة على مستوى العالم"، حسب ما أوضحه توفيق.

وقبل وجود هذا المصنع، كانت مصر تعتمد على الاستيراد، بخلاف أنه في السابق كان مريض السرطان ينتظر لأشهر وأسابيع للحصول على الجرعة العلاجية الخاصة به، أما الآن فالمريض يحصل على جرعته العلاجية في أقل من أسبوع.

طريقة التخلص من النفايات المشعة

التخلص من النفايات المشعة، سواء مخلفات المستشفيات أو المصانع أو حتى مخلفات مفاعل الضبعة فى المستقبل، وذلك عن طريق مركز المعامل الحارة، وهو المركز المسئول عن التخلص الآمن من جميع النفايات النووية، وفقًا للقانون المصري، فالنفايات النووية تأتي للمركز من كل الأماكن بمصر، ويتم التلخص منها إما حرقًا بالمحرقة الخاصة بالمركز أو من خلال الضغط بحيث يتم تقليص حجم المواد المشعة للثلث، وبعد ذلك يتم تخزينها بطريقة آمنة 100%، حيث يتم حرق من 1 إلى 2 طن سنويًا من النفايات، حيث يتم التخلص من 90% من تلك النفايات، ويبقى منها الرماد الذى يصل إلى حوالى 100 كيلو على الأكثر يتم حفظها بطريقة آمنة ثم يتم دفنها فى مدافن خاصة لا يتم فتحها أبدا، فالنفايات ذات الإشعاع العالي يتم حفظها داخل "براميل أو مكعبات" خرسانية ويتم دفنها بمدافن دائمة في أعماق معينة، وفي تكوينات جيولوجية مستقرة، يتم اختيارها بعناية، حيث إن العمر الافتراضى للنفايات يتراوح من عدة أشهر لآلاف السنين.
 

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
33,748
مستوى التفاعل
105,861
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
Country flag

وزير الكهرباء يتفقد مدينة العلوم النووية بأنشاص في زيارة ميدانية لمتابعة المشروعات البحثية



وزير الكهرباء يتفقد مدينة العلوم النووية بأنشاص



أجرى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، زيارة ميدانية إلى مدينة العلوم النووية في منطقة أنشاص بمحافظة الشرقية، اليوم الأربعاء، لمتابعة سير العمل وتفقد دور المدينة في دعم الأبحاث العلمية والتطبيقات التقنية المتعلقة بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
ورافق الوزير خلال الزيارة الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، وعدد من قيادات الهيئة والخبراء المتخصصين.

وأوضح عصمت أن هيئة الطاقة الذرية ومدينة العلوم النووية بأنشاص تسهمان بشكل فعال في دعم مختلف المجالات البحثية والعلمية والاقتصادية، مع التركيز على البرامج القومية، مثل البرنامج النووي المصري السلمي.

وأكد أن المدينة تعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدة مجالات، منها إنتاج النظائر المشعة التي تُستخدم في تشخيص وعلاج الأورام، والتخلص الآمن من النفايات المشعة، وتحلية المياه، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى حفظ المنتجات الغذائية ومقاومة الظروف المناخية الصعبة.

وأشار الوزير إلى أن المدينة تمثل مركزًا بحثيًا متقدمًا يسهم في تطوير وتوطين التكنولوجيا، بما في ذلك إنتاج الخلايا الشمسية محليًا، وهو ما يُعد جزءًا من استراتيجية الوزارة لتوسيع استخدام الطاقات المتجددة. كما أوضح أن مدينة العلوم النووية بأنشاص تضم منشآت بحثية متطورة مثل مجمع مفاعل مصر البحثي الثاني بقدرة 22 ميجاوات، والذي يشمل أيضًا مصنع إنتاج النظائر المشعة ومصنع إنتاج الوقود النووي، ما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها من الطاقة النووية للاستخدامات السلمية.

وتفقد عصمت مجموعة من المنشآت البحثية داخل المدينة، ومنها وحدة إنتاج النظائر المشعة ومحطة معالجة النفايات المشعة السائلة، بالإضافة إلى المعامل البحثية المتخصصة التي تدخل ضمن مركزي البحوث الذرية والمعامل الحارة.

كما استمع إلى شرح من العلماء حول تشغيل المفاعل ومدى الالتزام بالمعايير الدولية، مشيرين إلى التعاون المستمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وخلال جولته، ناقش الوزير مع العلماء والخبراء استراتيجية العمل في المشروعات البحثية الحالية، وأكد أن هيئة الطاقة الذرية تعمل بشكل وثيق مع الجامعات المصرية والمؤسسات الدولية في مجال تأهيل الكوادر البشرية، وتطوير الأبحاث التطبيقية المتعلقة بالطاقة النووية والزراعية.

ولفت إلى النجاح في إنتاج طفرات زراعية ذات قدرة وراثية محسنة، ما يسهم في مقاومة المحاصيل للأمراض وزيادة الإنتاجية بنسبة 33% عن الأصناف التقليدية، مؤكدًا على الأمان الغذائي لتلك الطفرات.

كما شدد عصمت على أن مدينة العلوم النووية بأنشاص تعد شريكًا رئيسيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمصر، سواء في المجالات الطبية، الزراعية، أو الصناعية.

وأشار إلى أهمية استخدام التكنولوجيا النووية في تحلية المياه، ما يدعم تحسين البنية التحتية في البلاد. وناقش الوزير مع الخبراء القائمين على العمل خطط التعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية، وما يتطلبه ذلك من تأهيل مستمر للكوادر العلمية.

وفي ختام زيارته، أكد الوزير أن الهيئة تمثل منصة علمية وبحثية بارزة تُعزز مكانة مصر في المحافل الدولية بمجال الطاقة الذرية، خاصة مع الاهتمام بتوسيع الاستخدامات السلمية للطاقة وتوطين صناعاتها.

وأشاد بالجهود المبذولة لضمان تلبية الاحتياجات الوطنية من الطاقة النووية والمساهمة في دعم الاقتصاد القومي.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل