في أول حوار منذ وفاة والدته.. نجل "رأفت الهجان" يروي تفاصيل سنوات الحب والحرب والسلام
تاريخ النشر: 13.02.2022 | 19:44 GMT
آخر تحديث: 13.02.2022 | 19:46 GMT
RT akhbarelyom.com
كشف نجل البطل المصري رفعت الجمال (رأفت الهجان) في أول لقاء صحفي يجريه منذ وفاة والدته فالتراود بيتون في أغسطس الماضي جوانب من مسيرتها، ومحطاتها في سنوات الحب والحرب والسلام.
وتحدث دانيال بيتون الابن الوحيد للبطل المصري الذي يعيش في ألمانيا، عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة فالتراود بيتون أرملة الهجان.
وقال بيتون إن فالتراود عانت من قصور حاد في القلب وتقلص في العضلات، متابعا: "لقد رعيتها منذ 21 يناير 2021 حتى نهاية 21 يوليو من العام نفسه، ثم أصيبت بجلطة دماغية، واحتاجت إلى نقلها للمستشفى، ولكنها توفيت في 11 أغسطس 2021".
وأضاف نجل "رأفت الهجان" في حواره مع "القاهرة 24"، أن والدته في الأيام الأخيرة كانت على ما يرام رغم مكوثها في المستشفى إثر أزمة صحية، مبينا أنه كان يلازمها طيلة الوقت.
وصرح بأن فالتراود بيتون لم تترك وصية قبل وفاتها على غرار والده، فقبل أن تتوفى تحديدا في عام 2020، تركت كل ما تملك له ولنجله اسكندر، حفيد البطل المصري الوحيد.
دانيال بيتون استرجع ذكرياته مع والدته، فيقول إنها أخبرته الكثير من التفاصيل عن علاقتها بوالده، وكيف تزوجا وعاشا معا في علاقة حب، وحتى بعد وفاته واكتشاف حقيقة هويته كونه عميلا مصريا عمل لدى مخابرات بلده وأسهم بدور كبير في مدها بالمعلومات التي ساعدتها في الانتصار بحرب أكتوبر 1973، كما روت له كيف كان أبوه بطلا مصريا، مشيرا إلى أنها أحبت مصر بشدة.
وأوضح نجل رفعت الجمال أن أبرز ذكريات والدته الراحلة مع والده كانت عن رحلاتهما وسفرهما معا وأعمالهما مع بعض في مصر في أعقاب حرب أكتوبر وتوقيع اتفاقية السلام، لافتا إلى أن الأماكن التي كانت مفضلة لوالدته في مصر هي الأهرامات وأحد الفنادق الذي أقامت فيه مع والده قبل رحيله.
وبين بيتون أنه سافر إلى مصر مع والدته وأبيه للمرة الأولى في عام 1978، وكان والده يذهب إلى جميع أنحاء القاهرة.
وذكر أن والدته اعتنقت الإسلام عام 1987، أي بعد 5 سنوات من رحيل والده، الذي توفي في يناير 1982.
وأفاد بأنه ذهب رفقة والدته بعد أن أشهر إسلامه هو الآخر إلى المملكة العربية السعودية لتأدية العمرة في عام 1988، قائلا إنه أدى عمرة لوالده في تلك الزيارة، كما اعتمر مرة أخرى في العام 2003 عندما زار السعودية.
المصدر: