مصر تعتزم تصنيع اجزاء من طائرات الهليكوبتر داخل مصنع حلوان للصناعات المتطورة
المصنع انتهى مؤخراً من إنشاء مركزين دوليين لعمرة وإعادة تأهيل طائرات الهليكوبتر الشرقية والغربية
كشف اللواء دكتور مجاهد الفرماوى، رئيس مجلس إدارة مصنع حلوان للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع، في تصريحات لجريدة الوطن، أن المصنع يسعى خلال الفترة المقبلة إلي تصنيع بعض الأجزاء من طائرات الهليكوبتر داخل مصر، وذلك بالتعاون مع شركة الهليكوبترات الروسية القابضة.
وأشار اللواء مجاهد الفرماوي أن المصنع يسعى لإجراء العمرة لطرازات جديدة من المروحيات، بما في ذلك المروحيات الشرقية مثل “الكاموف”، و “مى 24″، أو غيرها من الطائرات المروحية سواء شرقية أو غربية.
وأوضح مسؤولو مصنع حلوان للصناعات المتطورة أن المصنع يطمح لتصنيع قطع غيار طائرات الهليكوبتر داخل مصر، على أن تشمل الضفائر الكهربائية للطائرات والمروحيات بنسبة تصنيع تصل إلي 60%، بالإضافة لإنتاج الأنابيب التي تتواجد داخل الطائرات، وذلك طبقاً للمواصفات القياسية العالمية.
ويضم مصنع حلوان للصناعات المتطورة، مركزين دوليين جديدين لعمرة الطائرات الهليكوبتر، إحداهما متخصص في عمرة وإعادة تأهيل وإصلاح الطائرات الهليكوبتر الشرقية، بينما يتخصص الاخر في تقديم خدمات العمرة والاصلاح للطائرات الهليكوبتر الغربية.
ويقام مركز عمرة الهليكوبترات الشرقية على مساحة 11 ألف متر مربع، حيث يستطيع إستيعاب حتى 20 مروحية، وتصل القدرة الإنتاجية للمركز في أعمال الصيانة والعمرة وإعادة التأهيل من 8 إلي 10 مروحيات سنوياً، ويتخصص المركز في إجراء أعمال العمرة والتفتيش للمروحيات من طرازات مي 8 ومي 17 الروسية.
بينما يقام مركز عمرة الهيليكوبترات الغربية على مساحة 2400 متر مربع، حيث يستطيع إستيعاب 9 مروحيات كاملة، مع قدرة إنتاجية في أعمال الصيانة والعمرة وإعادة التأهيل تصل إلي 8 مروحيات سنوياً، ويتخصص المركز في إجراء أعمال العمرة والتفتيش للمروحيات من طراز جازيل.
وحصل المركزان الجديدان على شهادات الإعتماد من الشركات المصنعة لأنواع المروحيات التي يتم إجراء العمرة والصيانة لها، حيث حصل مركز عمرة الهليكوبترات الشرقية على الإعتماد من شركة المروحيات الروسية، بينما حصل مركز عمرة الهليكوبترات الغربية على الإعتماد من شركة إيرباص.
وتتضمن أعمال العمرة والصيانة داخل المركزين، فك وتركيب الطائرات الهليكوبتر، وإجراء التفتيش الموسع على أجزائها لتحديد أي قطع تحتاج الإصلاح والصيانة والاستبدال، فضلاً عن الأعمال الأرضية والمعايرة والاختبار.
