- إنضم
- 19 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 11,680
- مستوى التفاعل
- 40,087
- النقاط
- 43
- المستوي
- 10
- الرتب
- 10
أثير جدل واسع بعد تحركات عسكرية روسية جزائرية قرب حدود المغرب في إطار مناورات “درع الصحراء 2022″، والتي جاءت بتوقيت حساس نتيجة الخلافات بين البلدين الجارين من جهة والتنافس الروسي الغربي لكسب ود دول المنطقة من جهة ثانية.
وحسب بيان الدفاع الجزائرية فإن التدريبات تهدف إلى “مكافحة الإرهاب في الصحراء، والتدريب على كشف وتدمير الجماعات المسلحة، وتعزيز التعاون بين الجيشين الروسي والجزائري”.
ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية أنه تم تحديد “حماقير” بولاية بشار كمسرح للمناورات العسكرية، كونه يحمل دلالة رمزية تعود إلى “حقبة الاستعمار”، حسب وصفها.
ومنطقة “حماقير” متاخمة للحدود الشرقية للمغرب، وتقام التدريبات بعد 50 كيلومتراً فقط من الحدود المغربية الجزائرية، وفقاً لموقع “لوديسك” المغربي.
وأكد الموقع المغربي أن الجزائر تعزز من تواجد “القوات الجوية العسكرية” بالقرب من الحدود مع المغرب، مع التركيز بشكل خاص على مطار تندوف.
وذكر موقع “فرانس انفو” الفرنسي أن هناك احتمالية بشراء الجزائر لمقاتلات من الجيل الخامس لطراز “سوخوي” الروسية، في ظل التقارب بين البلدين، ويعتبر ذلك صفقة مهمة لروسيا.
وكانت الجزائر حصلت على 100 صاروخ من طراز BMP-3s، بالإضافة إلى تحسين طائرتي BMP-1 وBMP-2 إلى معايير أحدث، وتحديداً لتزويدهما بأنظمة صواريخ كورنيت المضادة للدبابات، من روسيا.
وأوضحت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية أن الجزائر مستمرة في التحضير لزيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى روسيا. وقد أعربت وزارة خارجية الجزائر عن أملها في أن تتم الزيارة قبل نهاية العام وأن تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي لم تسمه قوله: إنه يلزم بذل جهود خاصة لوضع برنامج تعاون شامل.
تحركات عسكرية روسية جزائرية
وحسب ما نقلت وسائل إعلام، فإن التدريبات انطلقت قبل يومين وتستمر حتى 28 الشهر الجاري، في قاعدة “حماقير” بالجزائر، ويشارك بها 80 عسكرياً روسياً ومثلهم من الجيش الجزائري.وحسب بيان الدفاع الجزائرية فإن التدريبات تهدف إلى “مكافحة الإرهاب في الصحراء، والتدريب على كشف وتدمير الجماعات المسلحة، وتعزيز التعاون بين الجيشين الروسي والجزائري”.
ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية أنه تم تحديد “حماقير” بولاية بشار كمسرح للمناورات العسكرية، كونه يحمل دلالة رمزية تعود إلى “حقبة الاستعمار”، حسب وصفها.
ومنطقة “حماقير” متاخمة للحدود الشرقية للمغرب، وتقام التدريبات بعد 50 كيلومتراً فقط من الحدود المغربية الجزائرية، وفقاً لموقع “لوديسك” المغربي.
وأكد الموقع المغربي أن الجزائر تعزز من تواجد “القوات الجوية العسكرية” بالقرب من الحدود مع المغرب، مع التركيز بشكل خاص على مطار تندوف.
تعزيز العلاقات الروسية الجزائرية
وتميل الجزائر إلى روسيا في ظل الصراع العالمي بينها وبين الغرب، وتستورد الجزائر العديد من الأسلحة الروسية منذ مدة طويلة لتعزيز قواتها.وذكر موقع “فرانس انفو” الفرنسي أن هناك احتمالية بشراء الجزائر لمقاتلات من الجيل الخامس لطراز “سوخوي” الروسية، في ظل التقارب بين البلدين، ويعتبر ذلك صفقة مهمة لروسيا.
وكانت الجزائر حصلت على 100 صاروخ من طراز BMP-3s، بالإضافة إلى تحسين طائرتي BMP-1 وBMP-2 إلى معايير أحدث، وتحديداً لتزويدهما بأنظمة صواريخ كورنيت المضادة للدبابات، من روسيا.
علاقات لجني الفوائد
وذكرت وسائل إعلام روسية أن الجزائر تسعى إلى جني فوائد من المواجهة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.وأوضحت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية أن الجزائر مستمرة في التحضير لزيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى روسيا. وقد أعربت وزارة خارجية الجزائر عن أملها في أن تتم الزيارة قبل نهاية العام وأن تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي لم تسمه قوله: إنه يلزم بذل جهود خاصة لوضع برنامج تعاون شامل.