من أهم المشروعات
تنفيذها، وأوشكت على الانتهاء:
- إنشاء رصيف 85 / 3 بميناء الإسكندرية: ويهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء الإسكندرية نظرًا للطلب المتزايد بنشاط البضائع العامة والأخشاب من خلال زيادة المساحة التخزينية بمساحة تبلغ 35 ألف م2 بطول رصيف 433 مترًا طوليًا وبعمق 15.5 متر ويسمح بتراكي سفن حتى 70 ألف طن.
- مشروع المنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية بمساحة 273 فدانًا: يهدف إلى خلق منطقة لخدمة لوجستيات التجارة بظهير ميناء الإسكندرية، وخاصة مناطق إيداع جمركي وإعادة تصدير على مساحة تصل إلى 273 فدانًا كمرحلة أولى، ومجهزة بعدد من الموانئ النهرية وشبكة السكك الحديدية المتخصصة التي تسمح بتطبيق منظومة متكاملة للنقل متعدد الوسائط.
- الميناء الأوسط “ميناء المكس”: ويحقق الربط الجغرافي الطبيعي بين ميناءي الإسكندرية والدخيلة بأطوال أرصفة 7 كم وبمساحة مكتسبة حوالي 3,5 كم2 وأعماق تصل إلى 18 مترًا، ويضم المحطات التالية: “2 محطة صب جاف، ومحطة متعددة الأغراض، ومحطة بضائع عامة، ومحطة صب سائل ومحطة بتروكيماويات”.
- إنشاء محطة الصب الجاف النظيف بميناء الدخيلة: بإنشاء أرصفة بطول 1,16 كم، وعمق 16 م وظهير خلفي 300 ألف م2 واستقبال 4 سفن بطول 240 مترًا، وإضافة طاقة استيعابية تقديرية من 6-7 ملايين طن / السنة.
- إنشاء محطة الصب الجاف غير النظيف بميناء الدخيلة: بإنشاء رصيف بطول 540 مترًا، وعمق 16 مترًا، وظهير خلفي 188 ألف م2 يسمح باستقبال سفينتين بطول 240 مترًا وبطاقة استيعابية من 2,50 إلى 3 ملايين طن/ سنة.
وجرى زيادة عدد المعامل الموجودة في ميناء الدخيلة من 8 معامل صناعية إلى 28 معملًا صناعيًا تغطي كافة مجالات الفحص، حيث تم إنشاء 4 معامل متخصصة في مجالات تشمل البوليمرات والبلاستيك القابل للتحلل وفحص المنظفات والصابون، بالإضافة إلى فحص الأخشاب ومواد البناء واختبارات جودة النسيج.
- إنشاء محطة عالمية متعددة الأغراض برصيف 100 بميناء الدخيلة: بطول 1800 متر بغاطس (18 مترا)، وساحة خلفية بعرض 600م، وظهير خلفي يصل إلى 1.3 مليون م2، وذلك ضمن المحور اللوجيستي العالمي السخنة – الدخيلة؛ حيث تتكون المحطة من محطة لتداول الحاويات بطاقة استيعابية 1.5 مليون حاوية مكافئة والمحطة مرتبطة بشبكة القطار السريع، ضمن منظومة نقل البضائع المستجدة بالسكك الحديدية على مستوى الدولة.
ويضم “
ميناء الإسكندرية الكبير“، ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة والميناء الأوسط بمنطقة المكس، بما في ذلك مستجدات إنشاء البنية التحتية لساحات التخزين الجديدة، ومحطة متعددة الأغراض، إلى جانب حاجز أمواج كبير ومناطق لوجستية مختلفة، وكذلك إعادة تأهيل رصيف الخدمات البحرية بالميناء. ويشمل المشروع كل وسائل الدعم والتموين ومكافحة الحريق للقاطرات والوحدات البحرية، فضلا عن
الخاصة بإصلاح المواتير والمعدات وورش الحدادة والإنتاج.
- أرصفة ميناء السخنة: بطول يزيد عن
كم وهي (رصيف الحاويات بطول 2634 متر وساحات تداول بمساحة 4,93 مليون متر مربع، ورصيف البضائع العامة بطول 7027 مترًا وساحات تداول بمساحة 2,9 مليون متر مربع، ورصيف دحرجة السيارات بطول (1060) مترًا وساحات تداول بمساحة 930 ألف متر مربع، ورصيف البضائع الكيماوية \ القابلة للاشتعال بطول (1400) متر، ساحات تداول بمساحة 630 ألف متر مربع ورصيف الفحم بطول 730 متر، ساحات تداول بمساحة 460 ألف متر مربع، رصيف صب سائل بطول 1180 مترًا وساحات تداول بمساحة 480 ألف متر مربع”.
وتطوير ميناء العين السخنة، يشمل أيضًا أعمال الدعامات والطرق الداخلية والأرصفة والمحطات، وكذلك محور السخنة/ الدخيلة، اللوجستي المتكامل للحاويات، للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، مع تحالف (هاتشسون ـ CMA-MSC ـ COSCO). وكذا تطوير رصيف 100 بميناء الدخيلة، بإنشاء رصيف بطول 1800 م، وعمق 18م، ومساحة 660 ألف م2، وبطاقة استيعابية 1.5 مليون حاوية مكافئة.
فضلًا عن الخط الأول للقطار الكهربائي السريع والذي سيربط البحر الأحمر بالساحل الشمالي (العين السخنة/ الإسكندرية/ العلمين/ مرسى مطروح) بطول 675 كم وإجمالي 34 محطة، والذي يعد إضافة حديثة عملاقة لمنظومة النقل في مصر. فيكون بمثابة قناة سويس جديدة لكن من خلال السكة الحديدية.
- مشروع محطة متعددة الأغراض خلف الحاجز الغربي بميناء دمياط (تحيا مصر 2): ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء لتلبية الزيادة المتوقعة في عدد السفن المترددة على الميناء وحجم البضائع المتداولة مستقبلا، وإنشاء منطقة سكنية استثمارية بمعرفة مطور عقاري، وتبلغ أطوال الأرصفة بالمشروع 3400 متر بعمق 18 مترًا والساحة الخلفية 2,2 مليون متر مربع (بما تشمل المخازن والساحات) والطاقة الاستيعابية 17 مليون طن سنويًا والطاقة التخزينية 24 مليون طن سنويًا.
وزادت المعامل الخاصة بالفحص من 9 معامل إلى 13 معملًا في ميناء دمياط، ويتم تطوير الميناء وفقا لاحتياجات الرسائل والأصناف التي يستقبلها.
- محطة للحبوب والغلال بميناء دمياط: على مساحة 270 ألف م2 حيث يهدف المشروع إلى تعزيز القدرة التنافسية للميناء من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لتداول وتخزين الحبوب بهدف تلبية الطلب المتزايد على هذه البضائع والمخطط تنفيذ المشروع بأطوال أرصفة 600 متر وعمق 17 مترا والساحة الخلفية 270 ألف متر مربع (بما تشمل من مخازن وصوامع) والطاقة الاستيعابية 3 مليون طن سنويًا والطاقة التخزينية 10 مليون طن سنويًا .
- محطة الركاب البحرية ورصيف الكروز بميناء شرم الشيخ البحري: لاستقبال سفن الكروز والركاب حتى 4000 راكب، بالإضافة إلى مارينا اليخوت بأعماق تصل حتى 15 متر وأطوال أرصفة حتى 570 مترا – إدارة وتشغيل محطة الركاب البحرية ورصيف الكروز بميناء الغردقة البحري لاستقبال اليخوت وسفن الكروز والركاب حتى 3000 راكب وبأعماق تصل 9 أمتار غاطس وطول 330 مترًا.
ومن بين الموانئ التي تم الانتهاء من تطويرها وافتتاحها،
ميناء سفاجا، فهو من أقدم الموانئ التي لم تنل أي حظ من التطوير خلال العقود الماضية، ومن أهم الأعمال التي شهدها تطوير ميناء سفاجا: إحلال وتجديد البنية التحتية للميناء القديم بمساحة 440 ألف متر مربع، ورفع كفاءة المباني القائمة، وإنشاء محطة ركاب بحرية مع تطوير محطة سيارات الـ”تربتك”، وتطوير محطة الشاحنات، وتوسعة مساحات البضائع، وإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بطاقة 500 متر مكعب في اليوم.
وتم توفير محطات للطاقة الشمسية تلبى 25% من احتياجات الميناء من الطاقة الكهربائية، وإنشاء محطة للكشف عن الشاحنات باستخدام الأشعة السينية بتكلفة 2.8 مليون دولار، كذلك مضاعفة مساحة صالات الركاب بنسبة 160%، لتسع 1.3 مليون راكب سنويًا، ومضاعفة المساحات المخصصة للشاحنات بنسبة 380% لتسع 40 ألف شاحنة سنويًّا، وزيادة طاقة التداول بنسبة 180% ليصل حجم البضائع الى 4.5 مليون طن سنويًّا، إضافة إلى مضاعفة الإيرادات الصافية للميناء بنسبة 300%، بما قيمته 150 مليون جنيه عن آخر عام.
وبوجه عام، تعمل الدولة على تطوير الموانئ، وتحويلها إلى “موانئ خضراء” تراعي البعد البيئي باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتطبق تكنولوجيا تقلل من نسب التلوث؛ لتحسين الأداء البيئي وإنهاء أي آثار بيئية خطيرة. وتستهدف استراتيجية النقل البحري المصري 2030 رفع التصنيف الدولي للموانئ البحرية المصرية، وتحويلها إلى موانئ خضراء تستخدم مصادر الطاقة المتجددة، وبها تحكم كامل بالغازات الصادرة منها.
وتم إنشاء أول ميناء أخضر في القارة “
ميناء شرق بورسعيد“، مما يضع مصر على خريطة العالم في مجال الموانئ الخضراء الصديقة للبيئة. ويتميز هذا الميناء (ميناء أخضر) عن غيره بتطبيق تكنولوجيا تقلل نسب التلوث وفق طبيعتها، ومساحات معزولة للصب غير النظيف للحد من آثاره البيئية الخطرة.
وبلغت تكلفة إنشاء 5 كم من الأرصفة الجديدة بميناء شرق بورسعيد نحو 6.8 مليار جنيه، حيث وصلت أطوال الأرصفة إلى 7.4 كم في 2019 مقارنة بـ 2.4 كم في 2014. ويعد الميناء واحدًا من ستة موانئ بحرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي (ميناء شرق بورسعيد، ميناء غرب بورسعيد، ميناء العريش، ميناء العين السخنة، ميناء الطور، ميناء الأدبية).
وتم افتتاح قناة ميناء شرق بورسعيد الجانبية لتقليل زمن انتظار السفن بطول 9,2 كم وعمق 18,5 متر، لتصل مدة انتظار السفن إلى 4.6 ساعة عام 2019 مقارنة بـ 13.5 ساعة عام 2014. وعن تطوير
ميناء غرب بورسعيد، فإن التكلفة الاستثمارية لإنشاء محطة الصب السائل التي تم التعاقد عليها 264 مليون جنيه، بينما بلغت تكلفة البدء في تطوير ورفع كفاءة بعض أرصفة الميناء بطول 670م وإنشاء ستائر جديدة لها وتعميق الغاطس من 14م إلى 17م نحو 1.4 مليار جنيه.
وفيما يتعلق
بميناء الأدبية، فتكلفة إنشاء محطة الصب الجاف بالميناء ورفع كفاءته وتطويره وتحديثه بلغت نحو 514 مليون جنيه، في حين أنه جار إنشاء 2 خزان صب سائل بسعة تخزينية 12 ألف طن، و9 خزانات كيماويات سعة 7500 طن بتكلفة بلغت 50 مليون جنيه. أما بالنسبة
لميناء العريش، فجارٍ استكمال أعمال تطويره والأرصفة لإنشاء رصيف بطول 250م وحاجز أمواج بطول 1250م، وتم رفع كفاءة مباني وإنشاءات بميناء الطور بتكلفة تبلغ 29.4 مليون جنيه.