خرجت المستشارة الألمانية السابقة إنجيلا ميركل عن صمتها بسبب الجدال فى قرار ضم أوكرانيا إلى الناتو وانتقادات الرئيس الأوكرانى لها هى والرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى، قائلة: "متمسكة بقرارى المتعلق بقمة الناتو لعام 2008 فى بوخارست، ولكنى مؤيدة الجهود الدولية لإنهاء الحرب العدوانية الروسية فى أوكرانيا".
وقالت ميركل فى تصريحات نقلتها صحيفة ميركير الألمانية، إنه فى ضوء الفظائع التى أصبحت مرئية فى بوتشا وأماكن أخرى فى أوكرانيا، فإن جميع الجهود التى تبذلها الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولى للوقوف إلى جانب أوكرانيا ووضع حد للتحرك العسكرى الروسى ضد أوكرانيا هى جهود كاملة.
وكان زيلينسكى قد طلب فى وقت سابق من ميركل السفر إلى بوتشا حيث عثر على أكثر من 300 قتيل فى الأيام القليلة الماضية بعد انسحاب القوات الروسية.
وقال زيلينسكى: "الآن أدعو السيدة ميركل والسيد ساركوزى لزيارة بوتشا ومعرفة ما أفضت إليه سياسة التنازلات لروسيا خلال 14 عامًا، وسترى الأوكرانيين المعذبين بأم عينيك".
وبعد الأحداث التى وقعت فى مدينة بوتشا الأوكرانية، تتم مناقشة وقف فورى لإمدادات الطاقة من روسيا مرة أخرى، وفى غضون ذلك، تواصل الحكومة الألمانية الإشارة إلى أنها لا تريد اتخاذ هذه الخطوة بدافع القلق بشأن العواقب على الاقتصاد والمجتمع.
وبعد انسحاب القوات الروسية من ضاحية كييف، تم العثور على عشرات القتلى من المدنيين فى بوشا، فيما نفت موسكو علاقتها بالواقعة.