في رحلة تجريبية هي الأولى من نوعها، تستعد وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لإطلاق طائرتها الكهربائية بالكامل إكس-57 في وقت ما في شهر يوليو، وذلك بعد نجاح التجربة الكهربائية على الشوارع حول العالم.
تستخدم ناسا تقنيات جديدة في الطائرة، لا تجعلها تطير أعلى أو أسرع، لكن تجعلها تحلق بهدوء أكثر وفعالية، تاكيداً أنها طائرة لا تعمل بوقود الطائرات، لكن بنفس بطاريات الليثيوم أيون التي تستخدم في أجهزة الحاسوب المحمول.
أعادت ناسا تشكيل أجنحة إكس-57 لتصبح 42% فقط من حجم الطائرات المشابهة لها بالحجم، وهو تصميم يقلل السحب لجعل الرحلة أكثر كفاءة، وفقا لما ذكرته صحيفة «إنديبندنت» البريطانية.
يمكن أن تمهد الطائرة الطريق لطائرات إلكترونية أكثر كفاءة بنسبة 40% من تلك التي تطير اليوم إذا تمكنت من إظهار قدرة طيران كهربائية بالكامل فوق صحراء كاليفورنيا بالقرب من مركز أرمسترونج لأبحاث الطيران التابع لناسا.
ومع عدم وجود محركات احتراق، يمكن أن تكون هذه الرحلات أكثر هدوء، وإن لم تكن صامتة بالكامل، فحتى المراوح الكهربائية تُحدث بعض الضوضاء، ومن الممكن أن نشاهد طائرة بدون طيار تنقل المسافرين كهربائيا.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق مشروع إكس-57 في عام 2016 بهدف استكشاف الدفع الكهربائي بالكامل، على أمل تطوير طائرات أكثر كفاءة وصديقة للبيئة.
ويشكل الطيران حوالي 2% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وفقا لمنظمة الطيران المدني الدولي.
من جانبها، تنبه وكالة ناسا إلى أنه على عكس وقود السيارات، لا يزال وقود الطائرات يحتوي على الرصاص، وإن كان بمستويات منخفضة، وهو سبب رئيسي للتلوث البيئية.
تستخدم ناسا تقنيات جديدة في الطائرة، لا تجعلها تطير أعلى أو أسرع، لكن تجعلها تحلق بهدوء أكثر وفعالية، تاكيداً أنها طائرة لا تعمل بوقود الطائرات، لكن بنفس بطاريات الليثيوم أيون التي تستخدم في أجهزة الحاسوب المحمول.
أعادت ناسا تشكيل أجنحة إكس-57 لتصبح 42% فقط من حجم الطائرات المشابهة لها بالحجم، وهو تصميم يقلل السحب لجعل الرحلة أكثر كفاءة، وفقا لما ذكرته صحيفة «إنديبندنت» البريطانية.
يمكن أن تمهد الطائرة الطريق لطائرات إلكترونية أكثر كفاءة بنسبة 40% من تلك التي تطير اليوم إذا تمكنت من إظهار قدرة طيران كهربائية بالكامل فوق صحراء كاليفورنيا بالقرب من مركز أرمسترونج لأبحاث الطيران التابع لناسا.
ومع عدم وجود محركات احتراق، يمكن أن تكون هذه الرحلات أكثر هدوء، وإن لم تكن صامتة بالكامل، فحتى المراوح الكهربائية تُحدث بعض الضوضاء، ومن الممكن أن نشاهد طائرة بدون طيار تنقل المسافرين كهربائيا.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق مشروع إكس-57 في عام 2016 بهدف استكشاف الدفع الكهربائي بالكامل، على أمل تطوير طائرات أكثر كفاءة وصديقة للبيئة.
ويشكل الطيران حوالي 2% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وفقا لمنظمة الطيران المدني الدولي.
من جانبها، تنبه وكالة ناسا إلى أنه على عكس وقود السيارات، لا يزال وقود الطائرات يحتوي على الرصاص، وإن كان بمستويات منخفضة، وهو سبب رئيسي للتلوث البيئية.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
