مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

وثائقي | تجارة غير عادلة - تبعات السياسة الزراعية الأوروبية على أفريقيا

tayga

عضو مميز
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
3,234
مستوى التفاعل
9,735
المستوي
3
الرتب
3
Country flag
الصراحة لم اتوقع ان تقوم قناة مثل ال DW بمثل هذا التحقيق

ربع صادرات القمح الألمانية في عام 2016 صُدّرت إلى إفريقيا. للوهلة الأولى يبدو الأمر وكأنه مساهمة للحد من المجاعة والبؤس. لكن، هل هذا صحيح؟ هذه الصادرات خلقت منافسة قوية بين المنتجات المحلية ونسفت المعونات التنموية. فالاتحاد الأوروبي يموّل في القارة السمراء مشاريع غير غير قادرة على الصمود، لأن المزارعين بمنتجاتهم المحلية لا يستطيعون منافسة القمح الأوروبي الرخيص. في العاصمة السنغالية داكار اكتشفت الصحفية كاتارينا شيكلينغ أن معظم منتجات المخابز هناك، كالرغيف الفرنسي "باغيت" مثلاً، مصدرها القمح المستورد، هذا مع أن الخبز المنتج من دقيق القمح لم يكن شائعاً في إفريقيا حتى بداية الحقبة الاستعمارية. وعوضاً عنه، كان الناس يأكلون عصيدة أو عجينة من أنواع حبوب كالذرة البيضاء أو الدخن، التي تنمو في المناطق الحارة. ومع دخول المستعمرين، أصبح الخبز المصنوع من دقيق القمح الغذاء الرئيسي اليومي. وبما أن القمح في أجزاء واسعة من إفريقيا لا ينمو بسبب المناخ، نشأت تبعيات وخيمة العواقب: ففي السنغال مثلاً تراجع استهلاك الفرد السنوي من مادة الدخن من 80 كيلوغراماً سنوياً في عام 1961 إلى 25 كيلوغراماً في عام 2010. خلال تلك الفترة تضاعفت صادرات القمح الألمانية إلى ذاك البلد في غربي إفريقيا بمقدار أربعة أضعاف. ما يُزعج الكثيرين في السنغال، هو أن السبب في أسعار القمح الزهيدة أو المتدنية في ألمانيا يعود إلى أن المزارعين الألمان يتلقون دعماً ومعونات من عائدات الضرائب. "الأمر أشبه بوضع دراجة هوائية مقابل سيارة دفع رباعي عند خط الانطلاق، ونقول لهما: استعدا، انطلقا! بالتالي، فإن صاحب سيارة الدفع الرباعي سيفوز حتماً، كما يوضح بابا نغوم، من منظمة المظلة السنغالية لتنمية الريف. وثمة مُصدرين ألمان، مثل شتيفان ليبينغ من الاتحاد الإفريقي للاقتصاد الألماني، ينظرون بارتياب إلى هذه التنمية. المعونات الزراعية في الدول الأوروبية قد تتسبب في الكثير من الأضرار. لذلك يُفضّل دعم الصناعات القائمة في إفريقيا.

 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل