- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 37,352
- مستوى التفاعل
- 118,703
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، الوزير جواو إيرنيستو دوس سانتوس وزير الدفاع الوطني والمحاربين القدامى بدولة أنجولا والوفد المرافق، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، بحضور نيلسون مانويل كوزمي سفير أنجولا بمصر و مساعد رئيس هيئة التسليح بالقوات المسلحة، جاء ذلك بمقر وزارة الإنتاج الحربي بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استهل الوزير "محمد صلاح" اللقاء بالترحيب بالضيوف، مؤكداً على قوة العلاقات (المصرية - الأنجولية) وما تتميز به من طابع إستراتيجي يمتد عبر تاريخ حافل من الشراكة والتعاون البنّاء، لافتاً إلى الاهتمام الخاص الذى توليه القيادة السياسية بالدولتين للحفاظ على تدعيم قوة هذه العلاقات وهو ما يتضح جلياً من خلال الحرص على تبادل اللقاءات والزيارات الرسمية لمسئولي البلدين، والتي كان على رأسها بالفترة الماضية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للعاصمة الأنجولية " لواندا" بشهر يونيو 2023 كأول رئيس مصري يزور أنجولا.
وحرص الوزير على تهنئة الجانب الأنجولي بقرب تولي رئاسة الاتحاد الأفريقي العام المُقبل.
وقام وزير الدولة للإنتاج الحربى خلال اللقاء باستعراض الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي والتي تعد الركيزة الأساسية للتصنيع العسكرى بمصر، لافتًا إلى أن الجهات التابعة للوزارة تعد رافداً مهماً في الصناعة الوطنية من خلال جهودها للمشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة، في ضوء منظومة عمل تتميز بأنها منظومة متكاملة وفريدة من نوعها حيث يتبع الوزارة عدد 16 شركة صناعية و4 شركات في مجالات أخرى تضم شركة لنظم المعلومات وأخرى للإنشاءات بالإضافة إلى شركة للصيانة وظهير بحثي للتميز العلمي والتكنولوجي كما يتبع الوزارة قطاع للتدريب ومركز طبي وميادين اختبار للذخيرة والأسلحة، وبحث الجانبان خلال اللقاء إمكانية فتح آفاق للتعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربى ومثيلتها من الشركات الأنجولية فى العديد من مجالات التصنيع المختلفة.
من جانبه ثمّن جواو إيرنيستو دوس سانتوس قوة علاقات الصداقة والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، مشيداً بدور مصر الفاعل في محيطها الإقليمى والدولي خاصةً الدور الذي تقوم به الدولة المصرية لمواجهة الإرهاب في المنطقة ومعالجة مختلف القضايا الأفريقية لاسيما جهودها في مجال دفع عجلة التنمية بالقارة وصون السلم والأمن بها، معرباً عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومؤكداً على تطلعه إلى تعميق علاقات التعاون بين الجانبين بمختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، خاصةً في ضوء عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي.
وأشاد وزير دفاع أنجولا بدور وزارة الإنتاج الحربي في توفير متطلبات القوات المسلحة المصرية من ذخائر وأسلحة ومعدات وأنظمة إلكترونية متطورة والمنتجة وفقاً لأحدث تكنولوجيات التصنيع، مؤكداً على حرص العديد من الشركات الأنجولية للتعاون مع شركات الإنتاج الحربي في ضوء ما تتميز به من إمكانيات تصنيعية وفنية متميزة ولما لها من دور حيوى وفعال في توطين التكنولوجيات الحديثة بمختلف مجالات الإنتاج وبإعتبارها أحد أهم الأذرع الصناعية فى مصر، معرباً عن تقديره لجهود وزارة الإنتاج الحربي لعقد شراكات تعاونية إستراتيجية مثمرة بالمجالين العسكري والمدني مع مختلف الشركات والجهات العالمية.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق علي أهمية تبادل الوفود والزيارات بين الجانبين وذلك للإطلاع على الإمكانيات المتوفرة بهما وتحديد مجالات التعاون المشترك المستقبلي.
استهل الوزير "محمد صلاح" اللقاء بالترحيب بالضيوف، مؤكداً على قوة العلاقات (المصرية - الأنجولية) وما تتميز به من طابع إستراتيجي يمتد عبر تاريخ حافل من الشراكة والتعاون البنّاء، لافتاً إلى الاهتمام الخاص الذى توليه القيادة السياسية بالدولتين للحفاظ على تدعيم قوة هذه العلاقات وهو ما يتضح جلياً من خلال الحرص على تبادل اللقاءات والزيارات الرسمية لمسئولي البلدين، والتي كان على رأسها بالفترة الماضية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للعاصمة الأنجولية " لواندا" بشهر يونيو 2023 كأول رئيس مصري يزور أنجولا.
وحرص الوزير على تهنئة الجانب الأنجولي بقرب تولي رئاسة الاتحاد الأفريقي العام المُقبل.
وقام وزير الدولة للإنتاج الحربى خلال اللقاء باستعراض الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي والتي تعد الركيزة الأساسية للتصنيع العسكرى بمصر، لافتًا إلى أن الجهات التابعة للوزارة تعد رافداً مهماً في الصناعة الوطنية من خلال جهودها للمشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة، في ضوء منظومة عمل تتميز بأنها منظومة متكاملة وفريدة من نوعها حيث يتبع الوزارة عدد 16 شركة صناعية و4 شركات في مجالات أخرى تضم شركة لنظم المعلومات وأخرى للإنشاءات بالإضافة إلى شركة للصيانة وظهير بحثي للتميز العلمي والتكنولوجي كما يتبع الوزارة قطاع للتدريب ومركز طبي وميادين اختبار للذخيرة والأسلحة، وبحث الجانبان خلال اللقاء إمكانية فتح آفاق للتعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربى ومثيلتها من الشركات الأنجولية فى العديد من مجالات التصنيع المختلفة.
من جانبه ثمّن جواو إيرنيستو دوس سانتوس قوة علاقات الصداقة والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، مشيداً بدور مصر الفاعل في محيطها الإقليمى والدولي خاصةً الدور الذي تقوم به الدولة المصرية لمواجهة الإرهاب في المنطقة ومعالجة مختلف القضايا الأفريقية لاسيما جهودها في مجال دفع عجلة التنمية بالقارة وصون السلم والأمن بها، معرباً عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومؤكداً على تطلعه إلى تعميق علاقات التعاون بين الجانبين بمختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، خاصةً في ضوء عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي.
وأشاد وزير دفاع أنجولا بدور وزارة الإنتاج الحربي في توفير متطلبات القوات المسلحة المصرية من ذخائر وأسلحة ومعدات وأنظمة إلكترونية متطورة والمنتجة وفقاً لأحدث تكنولوجيات التصنيع، مؤكداً على حرص العديد من الشركات الأنجولية للتعاون مع شركات الإنتاج الحربي في ضوء ما تتميز به من إمكانيات تصنيعية وفنية متميزة ولما لها من دور حيوى وفعال في توطين التكنولوجيات الحديثة بمختلف مجالات الإنتاج وبإعتبارها أحد أهم الأذرع الصناعية فى مصر، معرباً عن تقديره لجهود وزارة الإنتاج الحربي لعقد شراكات تعاونية إستراتيجية مثمرة بالمجالين العسكري والمدني مع مختلف الشركات والجهات العالمية.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق علي أهمية تبادل الوفود والزيارات بين الجانبين وذلك للإطلاع على الإمكانيات المتوفرة بهما وتحديد مجالات التعاون المشترك المستقبلي.