اخر محطة لية هتكون مصر لانة عاوز يعمل وساطة بين مصر وتركيا ويعمل اجتماع للسيسي واردوغان في مكة
مصر.....تركيا.....ايران
هذه معادلة المنطقة الصعبة التي لن تحل وخصوصا مع تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في مصر والذي انهى حالة التقوقع الداخلي والحياد السلبي الذي كان يتبعها الرئيس المصري الراحل مبارك رحمة الله عليه تجاه تركيا تحديدا لكنه كان معادي بشكل كبير ضد ايران
الادارة المصرية الحالية ادخلت مصر من جديد في قلب هذا الاقليم والذي يتنافس عليه معنا ايران وتركيا مع احترامي لباقي الدول والتي لن تستطيع التنافس على قيادة هذا الاقليم المهم للقوى الرئيسية في العالم
ولعلمك يا استاذي القوى الغربية المهمة ومعهم امريكا يعلموا ذلك جيدا لذلك عندما احسوا ان مصر ستصعد في ليبيا تجاه تركيا وميليشاتها حاولوا ان يتدخلوا لتفادي اي تصادم بين قوتين اقليميتين
المغزى من تعليقي ان المعادلة صفرية بينا وبين تركيا وايران........الرئيس السيسي ادخل مصر بقوة في قلب هذا الاقليم واستطاع ان يلجم تركيا وارسل رسالة مهمة لهم اننا لن نسمح بان تقود تركيا المنطقة ونفس الرسالة لايران لكن للامانة الرسالة الى ايران كانت منذ عهد الرئيس السابق مبارك لذلك ارى انه لن يكون هناك تقارب قريبا مع تركيا الا في حدود بسيطة وفي النواحي الاقتصادية فقط وبما يخدم اقتصادنا في المقام الاول وانا اعلم ان السياسة لا ثوابت فيها ودائما الكل بيبحث عن مصالحه في النهاية
اسف على الاطالة وتحياتي لك