يوسف ندا: باب "الإخوان" مفتوح للحوار مع هرم السلطة في مصر
تاريخ النشر: 01.05.2022 | 20:59 GMT
Gettyimages.ru
أعلن يوسف ندا القيادي البارز بجماعة "الإخوان المسلمين" والمفوض الدولي باسمها سابقا، أنه يطرح للمرة الثانية إمكانية الحوار مع "هرم السلطة في مصر".
وجاء ذلك في رسالة نشرت السبت، بعنوان "رسالة ثانية مفتوحة لمن تردد في الرد على الرسالة الأولى"، في إشارة لعدم تلقيه ردا على رسالته الأولى في سبتمبر 2021.
وقال ندا: "نحن الإخوان المسلمون تعلمنا من كتاب الله قصة ابني آدم"، الذي قتل أحدهما أخيه، مضيفا: "فشـلت شياطين الغدر أن تـقنعنا بـأن ندخل فـي طريق الثأر".
وأضاف متسائلا: "هذه صفحة من تاريخ مصرنا العزيزة لم تطو بعد، فهل طويناها إلى غيرها أنقى وأنصع يحيطها الـتسامـح والـغفران؟".
وتابع: "هـل بـدأنـا المـسيرة بـرد الـظالـم ووقـف الـعدوان، وإنـهاء مـعانـاة المسجونين مـن الـنساء والـرجـال، ومـعانـاة أسـرهـم بـتنفيذ مـا نـصت عـليه المـادة 241 مـن الـدسـتور الـمصري الـحالـي (تسمح بإصدار قانون للمصالحة وتعويض الضحايا)".
وختم يوسف ندا، حديثه قائلا: "سأظل أقول أن بابنا مفتوح للحوار والصفح بعد رد المظالم".
وفي 14 سبتمبر 2021، قال يوسف ندا، في رسالة حملت عنوان "مصر إلى أين؟"، إن الباب مفتوح للحوار مع "رئاسة النظام المصري"، ويفسده وضع شروط مسبقة.
وقال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، آنذاك إنه ليس مختلفا مع الفكر الذي يتم صبغ المجتمع به منذ 90 عاما، لكن بشرط أن "يحترم مساري، ولا يتقاطع معي، ولا يستهدفني"، في إشارة إلى جماعة الإخوان التي لم يسمّها.
وتأتي الرسالة الثانية من ندا التي لم تعلق عليها السلطات المصرية، بعد أيام من دعوة السيسي إلى إطلاق حوار بين كافة القوى السياسية "دون تمييز ولا استثناء"، وذلك في دعوة هي الأولى من نوعها منذ وصوله للسلطة صيف 2014.
المصدر: وكالات