- إنضم
- 7 سبتمبر 2024
- المشاركات
- 22
- مستوى التفاعل
- 90
- النقاط
- 1
يوم سقطت السماء فوق امريكا !
رواية مخابراتية من تأليفى
استأذن مدير المخابرات الروسية فى الدخول على الرئيس بوتين لمناقشة آخر الأوضاع الخاصة بالأمن القومي الروسي ،قدم رئيس المخابرات مقترحاته بخصوص حرب الجواسيس مع الولايات المتحدة.
بادره بوتين بالسؤال : هل لديك مقترحات جديدة؟
انت تعلم أننا قد تعرضنا للاختراق من الcia بشكل ملحوظ فى الفترة الأخيرة وسقط لنا ايضا عدة جواسيس هناك ،هل لديك اقتراحات لتلافى ذلك مستقبلا ؟
ابتسم رئيس المخابرات ابتسامة عريضة لم يفهم بوتين معناها أو سببها وقبل أن يسأله بوتين عن سر ابتسامته ،بادره رئيس المخابرات: بصراحة هو ليس مجرد اقتراح او توصية بل هو أخطر من ذلك !اعتدل بوتين فى مجلسه وظهرت ملامح الاهتمام والفضول على وجهه وسأله: ماذا لديك ؟ فيما تفكر ؟
اجابه رئيس المخابرات: لدى خطة متكاملة الأركان ومغلقة الدوائر ليس لهزيمة عدونا التقليدى فحسب بل لإسقاط امريكا تماما وبدون أن نتكلف نفطة دم واحدة !!
لمعت عينا بوتين وسأله بلهفة : وكيف سنفعل ذلك ؟!
رد عليه سيرجى رئيس المخابرات قائلا: سوف نستخدم نفس الخطة الماكرة التى استخدمها الامريكان لإسقاط الاتحاد السوفيتي القديم ولكن فى الاتجاه المعاكس! وانا اثق من نجاحها بنسبة ١٠٠ فى المائة ، لا تندهش سيدى لقد اعددت كل تفاصيل الخطة وسوف اشرحها لسيادتكم بالتفصيل! ولن يتوقعها الامريكان ابدا ولم يفكر فى استخدامها اى جهاز مخابرات فى العالم حتى يومنا هذا!
كان بوتين يستمع لرئيس مخابراته بمشاعر تجمع بين الدهشة والفضول ، إذا كنت تقصد أن نزرع عملاء لنا فى أمريكا فى مراكز حساسة يختارون أسواء الشخصيات والقيادات فى كل الوظائف العامة والحساسة لإضعاف امريكا وحتى سقوطها فى نهاية الأمر فهذا يصعب تحقيقه! و......،قاطعه سيرجى قائلا: لم اقصد ذلك الاتجاه المعاكس بل اقصد شيئا اخر!!
وبدأ بوتين يستمع باهتمام كبير لتفاصيل الخطة المقترحة من رئيس المخابرات الروسية ،استمر الاجتماع بينهما أكثر من ساعة ! ثم خرج الاثنان من غرفة الاجتماع وانصرف رئيس المخابرات الروسية إلى مكتبه، كم كان يأمل أن يوافق بوتين على خطته المقترحة ليبدأ فى تنفيذها فورا ولكن بوتين طلب منه إعطاءه مهلة التفكير فى الامر،اما بوتين فقد انتابته مشاعر مختلطة! فرغم إعجابه بالخطة ولكنه كان يخشى فشلها! فلم يكن بوتين مستعدا مطلقا لتحمل تبعات فشلها! لم يكن بوتين مجرد رئيس دولة فحسب بل كان سابقا رجل مخابرات مخضرم ،وبقدر ما كان بوتين يعشق الانجازات والتحديات إلا أنه هذه المرة شعر بشعور مختلف! هل حقا يمكن أن ننجح هذه الخطة فى سقوط امريكا وبأقل تكلفة ؟!ها من الممكن أن تكون نهاية امريكا على يدى؟ وفى عهدى؟! اخذ بوتين يفكر طويلا قبل أن يخلد الي النوم ولسان حاله يقول: يبدو أن العد التنازلي لدولة امريكا قد بدأ فعلا !!
رواية مخابراتية من تأليفى
استأذن مدير المخابرات الروسية فى الدخول على الرئيس بوتين لمناقشة آخر الأوضاع الخاصة بالأمن القومي الروسي ،قدم رئيس المخابرات مقترحاته بخصوص حرب الجواسيس مع الولايات المتحدة.
بادره بوتين بالسؤال : هل لديك مقترحات جديدة؟
انت تعلم أننا قد تعرضنا للاختراق من الcia بشكل ملحوظ فى الفترة الأخيرة وسقط لنا ايضا عدة جواسيس هناك ،هل لديك اقتراحات لتلافى ذلك مستقبلا ؟
ابتسم رئيس المخابرات ابتسامة عريضة لم يفهم بوتين معناها أو سببها وقبل أن يسأله بوتين عن سر ابتسامته ،بادره رئيس المخابرات: بصراحة هو ليس مجرد اقتراح او توصية بل هو أخطر من ذلك !اعتدل بوتين فى مجلسه وظهرت ملامح الاهتمام والفضول على وجهه وسأله: ماذا لديك ؟ فيما تفكر ؟
اجابه رئيس المخابرات: لدى خطة متكاملة الأركان ومغلقة الدوائر ليس لهزيمة عدونا التقليدى فحسب بل لإسقاط امريكا تماما وبدون أن نتكلف نفطة دم واحدة !!
لمعت عينا بوتين وسأله بلهفة : وكيف سنفعل ذلك ؟!
رد عليه سيرجى رئيس المخابرات قائلا: سوف نستخدم نفس الخطة الماكرة التى استخدمها الامريكان لإسقاط الاتحاد السوفيتي القديم ولكن فى الاتجاه المعاكس! وانا اثق من نجاحها بنسبة ١٠٠ فى المائة ، لا تندهش سيدى لقد اعددت كل تفاصيل الخطة وسوف اشرحها لسيادتكم بالتفصيل! ولن يتوقعها الامريكان ابدا ولم يفكر فى استخدامها اى جهاز مخابرات فى العالم حتى يومنا هذا!
كان بوتين يستمع لرئيس مخابراته بمشاعر تجمع بين الدهشة والفضول ، إذا كنت تقصد أن نزرع عملاء لنا فى أمريكا فى مراكز حساسة يختارون أسواء الشخصيات والقيادات فى كل الوظائف العامة والحساسة لإضعاف امريكا وحتى سقوطها فى نهاية الأمر فهذا يصعب تحقيقه! و......،قاطعه سيرجى قائلا: لم اقصد ذلك الاتجاه المعاكس بل اقصد شيئا اخر!!
وبدأ بوتين يستمع باهتمام كبير لتفاصيل الخطة المقترحة من رئيس المخابرات الروسية ،استمر الاجتماع بينهما أكثر من ساعة ! ثم خرج الاثنان من غرفة الاجتماع وانصرف رئيس المخابرات الروسية إلى مكتبه، كم كان يأمل أن يوافق بوتين على خطته المقترحة ليبدأ فى تنفيذها فورا ولكن بوتين طلب منه إعطاءه مهلة التفكير فى الامر،اما بوتين فقد انتابته مشاعر مختلطة! فرغم إعجابه بالخطة ولكنه كان يخشى فشلها! فلم يكن بوتين مستعدا مطلقا لتحمل تبعات فشلها! لم يكن بوتين مجرد رئيس دولة فحسب بل كان سابقا رجل مخابرات مخضرم ،وبقدر ما كان بوتين يعشق الانجازات والتحديات إلا أنه هذه المرة شعر بشعور مختلف! هل حقا يمكن أن ننجح هذه الخطة فى سقوط امريكا وبأقل تكلفة ؟!ها من الممكن أن تكون نهاية امريكا على يدى؟ وفى عهدى؟! اخذ بوتين يفكر طويلا قبل أن يخلد الي النوم ولسان حاله يقول: يبدو أن العد التنازلي لدولة امريكا قد بدأ فعلا !!