مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

[s e t]

ذكر “هنري كيسنجر” وزير الخارجية الأمريكي الأسبق أن الجغرافيا السياسية تتطلب اليوم “مرونة نيكسون” للمساعدة في حل النزاعات بين الولايات المتحدة والصين وكذلك بين روسيا وبقية أوروبا.

وقال السياسي – الذي ساعد في إعادة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في السبعينيات – في مقابلة مع “بلومبرج نيوز” الثلاثاء: من المهم بالطبع منع الهيمنة الصينية أو أي دولة أخرى.

وفيما يخص الغزو الروسي لأوكرانيا، يعتقد “كيسنجر” – البالغ من العمر 99 عامًا – أن توقيت المحادثات بين البلدين يقترب، مشيرًا إلى أنه ينبغي ترك المناقشات حول مستقبل شبه جزيرة القرم للمفاوضات، وعدم تحديدها قبل توقف الصراع مؤقتًا.

أما عن البريكست فقال “كيسنجر”، إن وجهة نظر “ديغول” – القائلة بأن بريطانيا العظمى لن تكون أبدًا عضوًا مخلصًا في المجتمع الأوروبي – قد أثبتت ما يبررها.

وتعد الجغرافيا السياسية وعلاقات القوى العظمى موضوعًا رئيسيًا لكتاب “كيسنجر” الجديد: “القيادة: ست دراسات في الإستراتيجية العالمية” الذي يركز فيه على ستة قادة رئيسيين: الألماني “كونراد أديناور”، الفرنسي “شارل ديغول”، الأمريكي “ريتشارد نيكسون”، المصري “أنور السادات”، ورئيسة وزراء المملكة المتحدة “مارجريت تاتشر”، ورئيس وزراء سنغافورة الأول “لي كوان يو”.

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

 

[s e t]

فى وقت سابق حذر كسينجر من اى حرب مع الصين وكان له وجهة نظر فى هذا الامر

 

[s e t]

قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، إن التوترات بين الولايات المتحدة والصين تهدد بابتلاع العالم بأسره ويمكن أن تؤدي إلى صدام ونزاع غير مسبوق بين العملاقين عسكريا وتكنولوجيا، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأضاف كيسنجر، البالغ من العمر 97 عامًا، والذي قام بصفته مستشارًا للرئيس ريتشارد نيكسون بإلغاء تجميد العلاقات بين واشنطن وبكين في عام 1971، إن مزيج القوة الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية للقوتين العظميين ينطوي على مخاطر أكثر من الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي.

وقال كيسنجر لمنتدى "سيدونا" التابع لمعهد ماكين حول القضايا العالمية، إن التوتر مع الصين هو "أكبر مشكلة لأمريكا، وأكبر مشكلة للعالم، لأنه إذا لم نتمكن من حل ذلك، فإن الخطر يكمن في نشوء نوع من الحرب الباردة في جميع أنحاء العالم بين الصين والولايات المتحدة."

وجاءت تعليقاته في الوقت الذي حذر فيه وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في أول خطاب سياسي رئيسي له من أن "الطريقة التي نقاتل بها في الحرب الكبرى التالية ستبدو مختلفة تمامًا عن الطريقة التي قاتلنا بها في الحروب الأخيرة" ،

قال كيسنجر إنه فى حين أن الأسلحة النووية كانت كبيرة بالفعل بما يكفى لإلحاق الضرر بالعالم بأسره خلال الحرب الباردة، فإن التقدم في التكنولوجيا النووية والذكاء الاصطناعى - حيث تتميز كل من الصين والولايات المتحدة - ضاعف تهديد "خطر نهاية العالم".

قال كيسنجر: "لأول مرة فى تاريخ البشرية، تمتلك البشرية القدرة على تدمير نفسها في فترة زمنية محدودة، طورنا تقنية قوة تفوق ما كان يتخيله أي شخص حتى قبل 70 عامًا."

وتابع أن "المسألة النووية تضاف الآن إلى المسألة التكنولوجية التي ترتكز، في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى واقع أن الإنسان يصبح شريكا للآلة وأن الآلة يمكنها تطوير حكمها الخاص"، معتبرا أنه "في نزاع عسكري بين قوتين تكنولوجيتين عظميين، يحمل هذا الأمر أهمية كبرى".

ورأى كيسنجر أنه لا يمكن مقارنة هذا الوضع بالحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.


وذكر بأن "الاتحاد السوفياتي لم يكن قوة اقتصادية وكانت قدراته التكنولوجية عسكرية"، مشيرا إلى أن الاتحاد السوفياتي "لم يكن لديه التطور التكنولوجي الذي تتمتع به اليوم الصين التي تمتلك قوة اقتصادية هائلة بالإضافة إلى قوتها العسكرية الكبيرة".



وقال كيسينجر إنه يجب على الولايات المتحدة أن تبقى حازمة في المبادئ وأن تطالب الصين باحترامها مع الإبقاء على حوار مستمر وإيجاد مجالات للتعاون مع بكين.

 

[s e t]

كسنجر وتايوان


كسنجر، أن الحاجة إلى أكبر اقتصادين في العالم لتجنب المواجهة المباشرة تصب في مصلحة السلام العالمي، حسبما نقلت شبكة “سي إن بي سي”.

كسنجر..يجب على امريكا اتباع سياسة “الغموض الاستراتيجي” بشأن تايوان.

وقال كيسنجر: “لا ينبغي للولايات المتحدة عن طريق الحيلة أو من خلال عملية تدريجية أن تطور شيئا كحل “صينين اثنتين”، لكن الصين ستستمر في التحلي بالصبر التي تم تمارسه حتى الآن”.