“قناة السويس” بصدد الاستحواذ على شركة “ترسانة البحر الأحمر”
مصادر: انتهاء إجراءات التقييم والفحص النافى للجهالة
ت
سعى الهيئة العامة لقناة السويس للاستحواذ على 100% من شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، وفقاً لما ذكرته مصادر مطلعة على الصفقة لـ “البورصة”.
وأشارت المصادر التى طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لسرية المحادثات إلى انتهاء الهيئة فعلياً من إجراءات التقييم والفحص النافى للجهالة للشركة، لكنها لم تكشف عن قيمة الصفقة.
وأضافت المصادر، أن الهيئة تهدف من خلال عملية الاستحواذ على شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر إلى تعزيز الخدمات المكملة للعمليات التشغيلية عبر الاستحواذ على الشركة التى تعمل فى مجال صيانة المراكب وبناء السفن واليخوت.
وقالت إن ترسانة جنوب البحر الأحمر شركة خاصة تعمل في ميناء سفاجا على وجه الخصوص.
وفى سبتمبر الماضى، وقعت هيئة قناة السويس مذكرة تفاهم مع شركة ترسانة جنوب البحرالأحمر، بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال صناعة اليخوت السياحية في مصر.
وتتيح اتفاقية التعاون تصنيع يخوت سياحية من طرازات مختلفة بترسانات الهيئة وشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، مما يمكن معه إدخال خبرات فنية جديدة وتعظيم الاستفادة من الأصول والموارد التابعة للهيئة.
وكشف الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة العامة لقناة السويس فى مؤتمر صحفى أمس الثلاثاء، أن القناة شهدت عبور 23 ألف سفينة فى العام الجارى، بلغت حمولاتها الصافية 1.42 مليار طن.
وأضاف ربيع أن عوائد القناة العام الماضى بلغت 6 مليارات دولار، وارتفعت العام الجارى إلى 7.932 مليار دولار، متوقعًا العام المقبل تحقيق عائد يتجاوز 8 مليارات دولار.
وكشف، عن قدرة القناة على مواجهة أزمات كبرى ومنها أزمة فيروس كورونا في 2020، والتي تسببت في توقف الملاحة بعدد كبير من الموانئ العالمية.
وأوضح أن أزمة جنوح السفينة “إيفر جيفين”، والتي نجحت قناة السويس في تسييرها خلال 6 أيام، وسط توقعات عالمية بعدم القدرة على الإنقاذ لمدة لا تقل عن 8 أشهر.
يارب يكون اللي في بالي ويكون ده جزء من توجه عام بالدخول في صناعة بناء السفن التجارية بكل انواعها بداية من البخوت ومراكب للصيد لسفن الشحن العملاقة وناقلات الغاز المسال والنفط والمراكب السياحية الضخمة