- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 35,831
- مستوى التفاعل
- 113,941
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
يستقبل سامح شكري وزير الخارجية، غداً الأحد، بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو، وزير خارجية الصين تشين قانغ، يعقبها جلسة مباحثات ثم مؤتمر صحفي مشترك.
تعد أفريقيا مقصد أول زيارة خارجية سنوية لوزراء الخارجية الصينيين في كل بداية عام جديد، وتقليدًا دبلوماسيًا استمر لمدة 33 عامًا في الصين، ولا علاقة بالتوقيت الذي اختارته الولايات المتحدة لعقد القمة الأمريكية الأفريقية، أما المستحيل فهو ما يدعيه الإعلام الغربي بـ "تقسيم أفريقيا".
يعتقد سونغ وي، أستاذ في كلية العلاقات الدولية بجامعة بكين للدراسات الخارجية، أن التطوير المستمر للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا هو الذي جعل الغرب يعيد النظر في القيمة الاقتصادية لأفريقيا. ومن منظور الشركات الأمريكية والأوروبية متعددة الجنسيات، تفتقر الدول الأفريقية إلى أنظمة قانونية سليمة، وبيئة أعمال سيئة، وتوقعات أمنية غير مستقرة، ما يجعل نقص الحافز الكافي للاستثمار في إفريقيا.
ففي الخمسينيات من القرن الماضي، كانت الدول الأفريقية التي حصلت للتو على استقلالها بحاجة ماسة إلى التخلص من سيطرة دول مستعمر الاقتصادية وتحقيق الاستقلال وتحسين الذات، وقد أيد القادة الصينيون ذلك بإخلاص، وقدمت الصين لهم مساعدات مجانية وقروض دون فوائد لغينيا، ومالي ودول أخرى لبناء البنية التحتية الصناعية مثل مصانع التبغ، ومصانع النسيج، ومصانع السكر.
تعد أفريقيا مقصد أول زيارة خارجية سنوية لوزراء الخارجية الصينيين في كل بداية عام جديد، وتقليدًا دبلوماسيًا استمر لمدة 33 عامًا في الصين، ولا علاقة بالتوقيت الذي اختارته الولايات المتحدة لعقد القمة الأمريكية الأفريقية، أما المستحيل فهو ما يدعيه الإعلام الغربي بـ "تقسيم أفريقيا".
يعتقد سونغ وي، أستاذ في كلية العلاقات الدولية بجامعة بكين للدراسات الخارجية، أن التطوير المستمر للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا هو الذي جعل الغرب يعيد النظر في القيمة الاقتصادية لأفريقيا. ومن منظور الشركات الأمريكية والأوروبية متعددة الجنسيات، تفتقر الدول الأفريقية إلى أنظمة قانونية سليمة، وبيئة أعمال سيئة، وتوقعات أمنية غير مستقرة، ما يجعل نقص الحافز الكافي للاستثمار في إفريقيا.
ففي الخمسينيات من القرن الماضي، كانت الدول الأفريقية التي حصلت للتو على استقلالها بحاجة ماسة إلى التخلص من سيطرة دول مستعمر الاقتصادية وتحقيق الاستقلال وتحسين الذات، وقد أيد القادة الصينيون ذلك بإخلاص، وقدمت الصين لهم مساعدات مجانية وقروض دون فوائد لغينيا، ومالي ودول أخرى لبناء البنية التحتية الصناعية مثل مصانع التبغ، ومصانع النسيج، ومصانع السكر.