- إنضم
- 19 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 11,680
- مستوى التفاعل
- 40,120
- النقاط
- 43
- المستوي
- 10
- الرتب
- 10
لجأ المفكر والكاتب (فادي عيد ) الي التاريخ وهو يحلل الوضع المتأزم بيننا وبين أخر القبائل الهمجية من المغول ...وقدم لنا دراسة ممتعة تمتزج فيها الجغرافيا بالتاريخ ...انني اطلب منكم ان تقرؤا بعناية تلك الاطروحة السياسية والتاريخية وهي تستلهم روح الراحل العظيم (جمال حمدان )...يقول الكاتب :
الأن وفي ظل التوتر المتصاعد بشرق المتوسط وشمال أفريقيا أصبحنا على مشارف حرب جديدة بين قمة الأضداد بالمنطقة إلا وهم مصر وتركيا، وهم الأضداد في كل شئ في التاريخ والجغرافيا وطبيعة الشعبين وكذلك الدين، نعم هذه حقيقة ولا نبالغ في ذلك، فالمنطقة لا تتحمل دولتين بطبيعة وخصائص وطموح كلا من مصر وتركيا معا، وأن تحملهم سويا فعلى أحدهم حينها أن يتنازل عن دوره الأقليمي للأخر، والتاريخ هو من يقول لنا ذلك.
.
ولذلك نحن على مشارف صدام الأضداد في كل شئ، صدام بين مصر التى تم إستخراج شهادة ميلادها فى الكتب الإبراهيمية وسميت على أسم "مصرايم بن حام بن نبي الله نوح"، وتركيا التى أطلق الصينيون أول أسم لها "ترك" على القبائل الهمجية القابعة بجنوب جبال ألتاي.
.
بين الإسلام المصري الوسطي الذى صدرته مصر لكل أرجاء العالم الإسلامي، والإسلام العثماني (إسلام المذابح، والتطهير العرقي، ونكاح الغلمان، وسبي النساء، الإعدام بالخوازيق ...الخ)، والذى كانت كل غزواته موجهة ضد الدول والشعوب الارثوذكسية فقط، وفي ذلك سرا وليس مصادفة.
.
بين "القاهرة" التى أسست من الف عام، وسميت بهذا الأسم لكي تكون قاهرة جيوش العالم وقد كان، وبين "استانبول-اسطنبول" (دار الشيطان) بعد أن حُرف أسمها من إسلامبول (دار الإسلام) كما أسماها محمد الفاتح، وهي المدينة التى شرعت وقت ما قانون يجرم ويعاقب من يذكر أسم "القسطنطينية"، مع أن ذلك الأسم هو الذى ذكر في أحاديث الأولين.
.
والمنطق لا يقبل أن تكون المدينة التى بها أعرق وأعظم مؤسسة إسلامية على الإطلاق "الأزهر الشريف"، وأعظم الكنائس الرسولية بتضحياتها من أجل الحفاظ على المسيحية، والتى أسست على يد أبن برقة الليبية، ومن حدث بخيمته فى أورشيلم العشاء الأخير، وواحد من كتبوا الأنجيل، القديس العظيم مرقص أبوسطولوس، أن تكون فى معادلة واحدة مع إسطنبول التى بها محفلين من أهم وأقدم المحافل الماسونية بالعالم.
.
حتى العنصر البشري وشتان الفرق بين الدولتين، العنصر المصري بقبطه المسيحي والمسلم، وبالمقابل ذات العنصرين "يهود الدونمة" الذين يحكمون تركيا تحت عمامة إسلامية منذ مئة عاما على الأقل وحتى الأن.
.
كما أن الجغرافيا التى رسمت ملامح هوية كل دولة فيما بعد، جائت متناقضة تماما بين مصر التى جائت أغلب مساحتها فى أفريقيا، وشبه جزيرة سيناء فى قارة أسيا، بينما جائت أغلب مساحة تركيا في أسيا وجزء صغير بالشطر الأوروبي، مما جعل مصر في قلب الأمة العربية ودرة على تاج أفريقيا، وكي تكون درع وسيف العرب بكل الأزمنة، ومنارة الحضارة على البحر المتوسط منذ فجر التاريخ، بينما صارت تركيا لقيطة التاريخ وتائهة الجغرافية، تسير من فشل الى فشل في محاولاتها كي تكون عضو فى النادي المسيحي المسمى بـ الأتحاد الأوروبي، وكذلك فشلت في إعادة أحتلالها للمنطقة العربية من جديد، وهي تركيا التى لم تكن يوما إسلامية بالمفهوم الإسلامي، ولن تعود كعلمانية كما أسسها أتاتورك
الأن وفي ظل التوتر المتصاعد بشرق المتوسط وشمال أفريقيا أصبحنا على مشارف حرب جديدة بين قمة الأضداد بالمنطقة إلا وهم مصر وتركيا، وهم الأضداد في كل شئ في التاريخ والجغرافيا وطبيعة الشعبين وكذلك الدين، نعم هذه حقيقة ولا نبالغ في ذلك، فالمنطقة لا تتحمل دولتين بطبيعة وخصائص وطموح كلا من مصر وتركيا معا، وأن تحملهم سويا فعلى أحدهم حينها أن يتنازل عن دوره الأقليمي للأخر، والتاريخ هو من يقول لنا ذلك.
.
ولذلك نحن على مشارف صدام الأضداد في كل شئ، صدام بين مصر التى تم إستخراج شهادة ميلادها فى الكتب الإبراهيمية وسميت على أسم "مصرايم بن حام بن نبي الله نوح"، وتركيا التى أطلق الصينيون أول أسم لها "ترك" على القبائل الهمجية القابعة بجنوب جبال ألتاي.
.
بين الإسلام المصري الوسطي الذى صدرته مصر لكل أرجاء العالم الإسلامي، والإسلام العثماني (إسلام المذابح، والتطهير العرقي، ونكاح الغلمان، وسبي النساء، الإعدام بالخوازيق ...الخ)، والذى كانت كل غزواته موجهة ضد الدول والشعوب الارثوذكسية فقط، وفي ذلك سرا وليس مصادفة.
.
بين "القاهرة" التى أسست من الف عام، وسميت بهذا الأسم لكي تكون قاهرة جيوش العالم وقد كان، وبين "استانبول-اسطنبول" (دار الشيطان) بعد أن حُرف أسمها من إسلامبول (دار الإسلام) كما أسماها محمد الفاتح، وهي المدينة التى شرعت وقت ما قانون يجرم ويعاقب من يذكر أسم "القسطنطينية"، مع أن ذلك الأسم هو الذى ذكر في أحاديث الأولين.
.
والمنطق لا يقبل أن تكون المدينة التى بها أعرق وأعظم مؤسسة إسلامية على الإطلاق "الأزهر الشريف"، وأعظم الكنائس الرسولية بتضحياتها من أجل الحفاظ على المسيحية، والتى أسست على يد أبن برقة الليبية، ومن حدث بخيمته فى أورشيلم العشاء الأخير، وواحد من كتبوا الأنجيل، القديس العظيم مرقص أبوسطولوس، أن تكون فى معادلة واحدة مع إسطنبول التى بها محفلين من أهم وأقدم المحافل الماسونية بالعالم.
.
حتى العنصر البشري وشتان الفرق بين الدولتين، العنصر المصري بقبطه المسيحي والمسلم، وبالمقابل ذات العنصرين "يهود الدونمة" الذين يحكمون تركيا تحت عمامة إسلامية منذ مئة عاما على الأقل وحتى الأن.
.
كما أن الجغرافيا التى رسمت ملامح هوية كل دولة فيما بعد، جائت متناقضة تماما بين مصر التى جائت أغلب مساحتها فى أفريقيا، وشبه جزيرة سيناء فى قارة أسيا، بينما جائت أغلب مساحة تركيا في أسيا وجزء صغير بالشطر الأوروبي، مما جعل مصر في قلب الأمة العربية ودرة على تاج أفريقيا، وكي تكون درع وسيف العرب بكل الأزمنة، ومنارة الحضارة على البحر المتوسط منذ فجر التاريخ، بينما صارت تركيا لقيطة التاريخ وتائهة الجغرافية، تسير من فشل الى فشل في محاولاتها كي تكون عضو فى النادي المسيحي المسمى بـ الأتحاد الأوروبي، وكذلك فشلت في إعادة أحتلالها للمنطقة العربية من جديد، وهي تركيا التى لم تكن يوما إسلامية بالمفهوم الإسلامي، ولن تعود كعلمانية كما أسسها أتاتورك
التعديل الأخير بواسطة المشرف: