- إنضم
- 18 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 21,391
- مستوى التفاعل
- 79,835
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
دلائل واضحة
شهدت مصر في النصف الثاني من شهر يوليو المنصرم انقطاع للكهرباء في اماكن متفرقة نتيجة لموجة الحر الشديدة التي ضربت العالم على الرغم من ازدياد قدرات التوليد الكهربائي وكان السبب حسب رئيس الوزراء المصري عدم استيراد مازوت بشكل كافي. حدث موقف مماثل في 2016 عندما اخلت السعودية بالتعاقد واوقفت الامدادات المتفق عليها ب 700 الف طن شهريا بسبب خلافات سياسية ومن ثم تراجعت المملكة عن قرارها وعاد النفط يتدفق فور خبر بسيط عن زيارة وزير البترول المصري لايران.
في السادس عشر من يونيو تكدس اكثر من 20 مليون برميل نفط على السواحل المصرية حسب بلومبرج كما تكرر في السابع من يوليو الماضي ونشرت رويترز خبر عن وقوف ناقلات سعودية محملة باكثر من 10.5 مليون برميل نفط على سواحل مصر دون تفريغها كالعادة مستبعدة المشاكل الفنية كونها سبب لذلك.
في يوم الخميس السادس من يوليو قابل وزير البترول المصري نظيره الايراني في فيينا واليكم جزء من اللقاء:
أجرى وزير النفط الإيراني جواد عوجي ووزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا محادثات في العاصمة النمساوية يوم الخميس.
وفي اجتماع على هامش ندوة أوبك الدولية الثامنة ، تبادل الوزيران وجهات النظر حول سوق الطاقة والتجارة ، وكذلك التعاون الثنائي في قطاعات الطاقة والنفط والبتروكيماويات.
وكان تصدير الخدمات الفنية والهندسية وخاصة تكنولوجيا الغاز والدراية الفنية لتصنيع المركبات ثنائية الوقود من الموضوعات الأخرى التي ناقشها أوجي ونظيره المصري.
عُقد الاجتماع في الوقت الذي تعيد فيه إيران ومصر بناء علاقاتهما الدبلوماسية بعد انقطاع دام عقودًا ، ويمهد التقارب السياسي الطريق أمام التعاون بين طهران والقاهرة في قطاعي النفط والغاز.
فهل قررت السعودية لاسباب سياسية قطع امدادات النفط مرة اخرى عن مصر مستغلة مبرر رفع سعر البرميل؟
وهل عوضت ايران عجز الامدادات كما فعلت في 1973 وعرضت ذلك في 2016؟
المصادر:
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!