واشنطن: لا نزال "نأمل" بحل دبلوماسي في النيجر ولكننا واقعيون أيضا
تاريخ النشر: 08.08.2023 | 18:42 GMT
Gettyimages.ru
أكدت الولايات المتحدة أنها لا تزال تأمل بالتوصل الى حل دبلوماسي في النيجر يعيد الأمور إلى نصابها، إلا أنها أوضحت بأنها "واقعية جدا" أيضا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين: "لا يزال لدينا أمل، لكننا أيضا واقعيون جدا"، حيث يأتي التصريح في ضوء تنديد واشنطن برفض العسكريين لقاء وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، كما جاءت بعد زيارة مساعدة وزير الخارجية، فيكتوريا نولاند، لنيامي من دون إحراز تقدم ملحوظ.
وكشفت شبكة "سي إن إن" أن زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، إلى النيجر كانت غير مثمرة، على الرغم من محادثاتها "الصريحة". وقالت القناة إن "نائب وزير الخارجية قالت إنها أجرت محادثات صريحة، لكنها لم تسفر عن نتائج".
ووفقا لـ"سي إن إن"، "أسفرت زيارة نولاند عن تقليص احتمالات الحل العسكري للوضع الراهن في البلاد، لأن ذلك يتعارض مع مصالح السكان في المنطقة".
وفي الوقت نفسه، لم تتمكن نولاند من لقاء قائد الحرس الرئاسي، الجنرال عبد الرحمن تشياني، لكن نائب وزير الخارجية تمكنت من التحدث إلى "بعض القادة العسكريين"، كما أنها لم تقابل الرئيس المخلوع، محمد بازوم، لأن مكانه مجهول.
وأفادت وسائل الإعلام بأن المجلس العسكري في النيجر رفض استقبال وفد "إيكواس" في ظل الظروف الحالية لاعتبارات أمنية.
وفي نهاية يوليو الماضي، أعلن جيش النيجر عبر التلفزيون الوطني عن عزل الرئيس محمد بازوم، من السلطة، حيث ظهر قائد الحرس الرئاسي، الجنرال عبد الرحمن تشياني، على شاشة التلفزيون الرسمي بصفته رئيس "المجلس الوطني للدفاع عن الوطن" الذي شكله المشاركون في الانقلاب.
ودان زعماء معظم الدول الغربية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" الانقلاب، حيث اعتمد المشاركون في الاجتماع الطارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول "إيكواس"، الذي انعقد في أبوجا أوائل أغسطس، خطة في حال التدخل العسكري في النيجر.
المصدر: "نوفوستي" + "فرانس برس"