ربط الأخبار يا مون
.
الحدث الأول من 3 أيام
أعلنت مصر و الصين أن إتفاقية تبادل الديون المصرية للصين المقدرة بحوالي 8 مليار دولار بمشروعات استثمارية بمصر. وهي أول اتفاقية تبرمها الصين من هذا النوع في العالم.
بأختصار تعني بدل ما مصر تسد الدين بالدولار هتسدة بالجنية المصري لصالح مشروعات مشتركة تعملها الصين في مصر منها مشروعات تحليه مياه و زراعة و صناعة وبكده البلدين يكسبوا و تعود بزيادة التشغيل و الدخل القومي لمصر........ خليك فاكر انها مع الصين.
الحدث الثاني من ساعات
تنشر المزروعة دراسة قام بها مركز إبحاث أمني (ميسجاف) لديها يعتبر أحد المراكز التي تعتمد مخابراتهم على دراساته
و يترأسه مستشار الأمن القومي السابق بتاع المزروعة.
الدراسة ملخصها
ان مدينتي العاشر من رمضان و السادس من أكتوبر (خدت بالك من رمزية أختيار الدراسة لتلك المدن التي تذكرهم بهزيمتهم )
بهم شقق مغلقة و تحت الأنشاء بعدد كبير يصل لعدة ملايين و ممكن نسكن فيهم بتوع غزة بدلا مقابل تمويل من المزروعة حوالي 30 مليار دولار و بكده يبقى كأن المزروعة كما تقول الدراسة أشترت غزة بهذا المبلغ و ساعدت مصر في أزمتها الأقتصادية.
ولكن الأخبث في هذة الدراسة هي :
النقطة التي تتحدث عن ديون مصر للصين اللي هي لا تمثل إلا 5% من إجمالي الدين..... نعود للنقطة الخبيثة اللي بتقول ان مصر في ظل تلك الأزمة الاقتصادية ممكن تبيع (تاني تبيع واخدلي بالك) حاجات استراتيجية للصين ممكن يجعل الصين (طبقا لتلك الدراسة) مسيطرة على القرار المصري و هو ما يمثل تهديد استراتيجي لأمريكا (هي كده بتسخن الامريكان كمان و كمان).
أستنتاج شخصي شخصي شخصي
أن مصر قاعدة معاهم جوا بيتهم... و عملت احباط لعملية التسخين لامريكا باتفاقية تبادل الديون و اللي بيها خربأت الدراسة لهذ المركز الاستراتيجي و يتم اعلان اتفاقية مبادلة الديون قبل اعلان الدراسة بثلاثة ايام..وفي نفس الوقت لن تدفع دولار و هيتعمل مشروعات زي اي شركة جاية تستثمر في مصر و تشغل عماله و تدفع ضرايب و الارباح و زيادة الناتج القومي الإجمالي.
أموت أنا في اللعبة الحلوة