تمكن مسلحو حركة حماس من السيطرة على مركز للشرطة في مدينة سديروت صباح يوم السابع من أكتوبر الماضي في أكبر صدمة للكيان الإسرائيلي المحتل بهجوم طوفان الأقصى، كما استطاعت كتائب القسام الوصول الى مراكز الشرطة في مدن غلاف غزة، وتمكن المسلحون من الاستيلاء على مركبات الشرطة وحرس الحدود المتمركزة في المنطقة، ولكن سرعة التحرك التي قامت بها كتائب القسام كانت محل تحليل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ووجودا أن هناك كلمة سر في تحركات المقاومة الفلسطينية وهي سيارة تويوتا.
وفي إطار محاولة تحليل الصدمة التي مرت بها، وجدت الأجهزة الأمنية أن أحد أنواع سيارات تويوتا كان الأكثر شيوعا في نقل من تسلل من مسلحي فلسطين من قطاع غزة، حيث تظهر مقاطع الفيديو والصور ليوم الحادث، أنهم كانوا يستقلون سيارة من طراز تويوتا ويتجولون بها في أرجاء المدينة ويطلقون النيران في كافة الاتجاهات، وهو الأمر الذي دفعها لإجراء تحقيق موسع حول الأمر مع شركة تويوتا لمعرفة تفاصيل تلك السيارة ومصادرها، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة كالكالست العبرية.