جنوب أفريقيا: قادة البريكس يدينون الحرب في غزة لكنهم يفشلون في التوصل إلى اتفاق
وعقد زعماء البريكس قمة طارئة بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس يوم الثلاثاء، وأعربوا عن مشاعر مماثلة لكنهم فشلوا في إصدار إعلان موحد.
في اليوم السابق للاتفاق على هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام في الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة، عقد زعماء دول البريكس – البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا – قمة افتراضية استثنائية لمناقشة الصراع المستمر. .
وكان هذا الاجتماع الطارئ هو المرة الأولى التي يجتمع فيها الاتحاد لمناقشة الحرب. وحضر الاجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وقادة الدول المدعوة للانضمام إلى المجموعة العام المقبل.
وترأس رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا القمة، ووصف خلال كلمته الافتتاحية هجوم إسرائيل على المدنيين الفلسطينيين بأنه “جريمة حرب”، مضيفا أن حماس “انتهكت القانون الدولي”.
وقال رامافوزا: “إن الحرمان المتعمد للأدوية والوقود والغذاء والمياه لسكان غزة هو بمثابة إبادة جماعية”.
وهذا الاجتماع الطارئ هو المرة الأولى التي يجتمع فيها الاتحاد لمناقشة الحرب. وحضر الاجتماع الرئيس الروسي فلاديمير فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وقادة الدول المدعوة للانضمام إلى المجموعة العام المقبل. ورئيس جنوب سيريل جنوب سيريل رامافوزا البارز، والذي عرف خلال افتتاحيته بهجوم إسرائيلي على المناطق المعروفة باسم "جريمة حرب"، مضيفا أن حماس "انتهكت القانون الدولي". وقال رامافوزا: “إن الحرمان المتعمد للأدوية والوقود والغذاء لسكان غزة هو المتوقع إبادة جماعية”.
على سبيل المثال، لم يكن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حاضرا وكان يتحدث بصوت عالٍ عن تضامن البلاد مع إسرائيل منذ بدء القتال. ورشح مودي وزير الخارجية سوبرامانيام جيشانكار لإلقاء خطاب يعترف بجهود المجتمع الدولي في "خفض التصعيد".
ودعا شي إلى وقف فوري لإطلاق النار قائلا: “السبب الجذري للوضع الفلسطيني الإسرائيلي هو حقيقة أن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وحقه في الوجود وحقه في العودة تم تجاهله منذ فترة طويلة”. وذهب بوتين إلى أبعد من ذلك قائلاً إن البريكس يمكن أن تلعب دوراً حيوياً في إيجاد حل للصراع. وتعمل الهيئة، التي دعت المملكة العربية السعودية والأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة للانضمام في وقت سابق من هذا العام، على توسيع نطاق وصولها ونفوذها داخل الاقتصاد العالمي.
وعلى الرغم من أن البيان المشترك يبدو علامة على وجود جبهة موحدة، إلا أنه لا يعادل الإعلان. وأسباب عدم صدور إعلان غير واضحة، حيث قال رامافوزا إن وقت الأعضاء نفد. لكن الاختلاف الطفيف في ردود أفعال الزعماء خلال القمة الطارئة، إلى جانب فشلهم في التوصل إلى اتفاق، قد يشير إلى مدى القوة التي يتمتع بها الغرب في الجنوب العالمي. وفي حين زعم البعض أن القمة تشير إلى قدر أكبر من الحزم من جانب الاقتصادات الناشئة، فمن الواضح أن الانقسامات داخل الكتلة لا تزال قائمة.