بعد ان تخلت السعودية عن وجه الاسلام السياسي الوهابي كوجه مناقض للوجه الاسلامي السياسي الشيعي الايراني وهو الصراع الذي تسعى اميركا لتعميقة وتثبيته و خلق بؤر مشابهه له في تركيا ومصر وباقي دول الطوق لتكون كانتونات دينية متطرفة مماثلة لاسرائيل لتحقق الصفاء اليهودي المستهدف لاسرائيل و تحقيق وجودها كقوة حامية وضامنه للمصالح الغربية في ظل انشغال قوى المنطقة الاخرى في صراعاتها ذات الوجه المذهبيمن فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
لذا ترى اميركا ان فتح المجال لايران واذنابها لاستفزاز السعودية مرة اخرى وتهديد امارات الخليج الصغيرة امر مطلوب من حين لاخر حتى مع الانخراط الخليجي في تعاون شامل مع اسرائيل ...لذا الامريكيين لا يتصرفون بشدتهم المعهوده مع تجاوزات الحوثي السافرة لامن الملاحة في البحر الاحمر