- إنضم
- 1 ديسمبر 2021
- المشاركات
- 269
- مستوى التفاعل
- 1,722
- النقاط
- 3
...
سنة 1929 حصل في أمريكا الكساد الكبير أكبر أزمة أقتصادية لبست فيها أمريكا و دول تانية كبيرة كتير ساعتها البورصة الأمريكية خسرت 10 مرات حجم الموازنة العامة للدولة و عجلة (كل حاجة) في البلد حرفيا أتعطلت, الكلام ده أستمر لحد سنة 1932 لحد أما جه الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت و أقتبس من كتاب جون كينز اللي بيقول فيها "إ المشروعات الكبري و المشروعات الإنشائية و مشاريع البنية التحتية هي أساس تحريك السوق في حالة الركود" و ده اللي وفر فرص عمل كتير للأمريكان بعد ما زادت نسبة البطالة بشكل كبير جدا.
و جون كينز هو صاحب كتاب النظرية العامة حول العمالة و الفائدة و المال و اللي ميعرفش كينز هو اقتصادي بريطاني رفيع المستوي و احد اهم الاقتصاديين تأثيرا في القرن العشرين و احد اعضاء لجنة اتفاقية بريتن وودز الشهيرة
طبق روزفلت نظرية "كينز" و عمل برنامج إصلاح إقتصادي إسمه "New Deal" و اللي إرتكزت علي 3 حجات: إغاثة المحتاجين، والانتعاش الاقتصادي، والإصلاح المالي و ده اللي طلع أمريكا من أزمتها الاقتصادية وقتها و عمل شعبية كبيرة لروزفلت.
مثال تاني بدون الدخول في تفاصيل كتير فترة التحول في اقتصاد سنغافورة من اقتصاد العالم الثالث الي مصاف الدول علي يد لي كوان يو كان الاداة اللي استخدمها هي هي (مشاريع البينية التحتية الضخمة) عشان يوفر فرص عمل للشباب بعد ازدياد نسبة البطالة بشكل كبير و عشان يقنع كبار رجال الاعمال في الغرب أنهم يستثمروا في بلده.
أحنا بدون المشاريع اللي "مش إنتاجية" دي كنا هنكون في وضع سئ جدا جدا حرفيا, السيسي ماخترعش العجلة و لا فريقه الاقتصادي أكتشف النار, الناس كل اللي عملته أنها أستفادت من تجربة دول تانية, الفكرة أن التقدم في عمر الدول بياخد وقت طويل, أجيال حرفيا, في اللي مستني الوضع يتعدل في حياته يبقا بيحلم و بيخدع نفسه, الناس "و اللي منهم بالمناسبة" لازم تتأقلم علي الوضع الجديد و تتعايش معاه و تطور من نفسها عشان تستفيد من الوضع اللي حاصل بدون ما يعمل حاجة حرام أو يؤذي بلده.
سنة 1929 حصل في أمريكا الكساد الكبير أكبر أزمة أقتصادية لبست فيها أمريكا و دول تانية كبيرة كتير ساعتها البورصة الأمريكية خسرت 10 مرات حجم الموازنة العامة للدولة و عجلة (كل حاجة) في البلد حرفيا أتعطلت, الكلام ده أستمر لحد سنة 1932 لحد أما جه الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت و أقتبس من كتاب جون كينز اللي بيقول فيها "إ المشروعات الكبري و المشروعات الإنشائية و مشاريع البنية التحتية هي أساس تحريك السوق في حالة الركود" و ده اللي وفر فرص عمل كتير للأمريكان بعد ما زادت نسبة البطالة بشكل كبير جدا.
و جون كينز هو صاحب كتاب النظرية العامة حول العمالة و الفائدة و المال و اللي ميعرفش كينز هو اقتصادي بريطاني رفيع المستوي و احد اهم الاقتصاديين تأثيرا في القرن العشرين و احد اعضاء لجنة اتفاقية بريتن وودز الشهيرة
طبق روزفلت نظرية "كينز" و عمل برنامج إصلاح إقتصادي إسمه "New Deal" و اللي إرتكزت علي 3 حجات: إغاثة المحتاجين، والانتعاش الاقتصادي، والإصلاح المالي و ده اللي طلع أمريكا من أزمتها الاقتصادية وقتها و عمل شعبية كبيرة لروزفلت.
مثال تاني بدون الدخول في تفاصيل كتير فترة التحول في اقتصاد سنغافورة من اقتصاد العالم الثالث الي مصاف الدول علي يد لي كوان يو كان الاداة اللي استخدمها هي هي (مشاريع البينية التحتية الضخمة) عشان يوفر فرص عمل للشباب بعد ازدياد نسبة البطالة بشكل كبير و عشان يقنع كبار رجال الاعمال في الغرب أنهم يستثمروا في بلده.
أحنا بدون المشاريع اللي "مش إنتاجية" دي كنا هنكون في وضع سئ جدا جدا حرفيا, السيسي ماخترعش العجلة و لا فريقه الاقتصادي أكتشف النار, الناس كل اللي عملته أنها أستفادت من تجربة دول تانية, الفكرة أن التقدم في عمر الدول بياخد وقت طويل, أجيال حرفيا, في اللي مستني الوضع يتعدل في حياته يبقا بيحلم و بيخدع نفسه, الناس "و اللي منهم بالمناسبة" لازم تتأقلم علي الوضع الجديد و تتعايش معاه و تطور من نفسها عشان تستفيد من الوضع اللي حاصل بدون ما يعمل حاجة حرام أو يؤذي بلده.