شاهدوا تعليقات الأفارقة متحدثي اللغة العربية معتنقي أفكار الأفروسنتريك على مناقشة ملف اللاجئين في الأعلام المصري!
لدينا حكومة لا تفقه شئ في مفردات الأمن القومي و السلم المجتمعي أدخلت على أراضينا الهاربين من الحروب الأهلية و مرتكبي جرائم الأبادة العرقية و الأغتصابات الجماعية وأصحاب النزعات الطائفية و القبائلية من عدة دول مختلفة!
ناهيك عن أصحاب الأفكار المعادية لمصر نفسها و شعبها بدون أن تعلم أعدادهم و لا أماكن تمركزهم داخل حدود الدولة و لا جرائمهم و خلفياتهم السابقة في الدول التي أرتكبوا فيها مذابح و جرائم و سوابق مختلفة
و تركت لهم كل الحرية للتحرك بين المدن داخل حدود الدولة المصرية بلا رقابة و فحص لأقامتهم و أعطتهم مطلق الحرية في التملك للشقق و المحال التجارية و أعطتهم الفرصة للمتاجرة بالعملة بالسوق السوداء و حجب السلع التموينية و تخزينها و التجارة بالمخدرات و تهريبها لداخل حدود الدولة و تهريب الأدوية و السلع التموينية خارج حدود الدولة ده غير أرتكابهم جرائم مختلفة داخل الدولة أقلها ضررًا السرقة بالأكراه و تكوين عصابات النشل و شبكات الدعارة!
و أضافت عبئ و ضغط رهيب على هيئة الشرطة المدنية لم تكن مستعدة له لا بعدد الأفراد في الخدمة و لا بحجم التمويل المخصص للجهاز!
و أنتظرت الحكومة أشتعال غضب المصريين ضد ضيوفها المدللين و وصول صبر الشعب إلى منتهاه حتى بدأت تستشعر الحكومة متأخرة للغاية كعادتها الأزمة و الكارثة المنتظرة و تتحرك على أستحياء من دافع أقتصادي بحت دون النظر إلى المخاطر المحيطة بالأمن القومي و السلم المجتمعي و تهديد حقيقي مدمر لديموغرافية مصر المستقرة لقرون مضت!
و تطلق الحكومة تصريحات ضعيفة للغاية و ناعمة على لسان المتحدث بأسمها الحمصاني من ضمنها أنها لن تضع أي أعباء مالية جديدة على عاتق الضيوف و لا يوجد تفسير لما يحدث سوى أن هذا ناتج عن خوف من غضب الضيوف و داعمي الضيوف في الداخل و الخارج ضد الحكومة الضعيفة صاحبة الأيدي المرتعشة!
تلك الحكومة التي لا يقوى منتسبيها سوى على النهش في المواطن المصري الفقير المطحون و يوبخوه على الهواء مباشرًا بكل حقارة على أستهلاكه للماء و الغذاء و الدواء و على أنجابه للأطفال و كل شئ و لا ينقصها ألا محاسبة المصريين على أرتفاع نسبة أستنشاقهم للأكسجين !
و يتفاخر رئيس مجلس الوزراء مرارًا و تكرارًا بأن الحكومة قد صرفت المليارات على الدعم للشعب المصري و كأنه يصرف من جيب السيد والده و تناسى أنه مجرد موظف يدير بكل سوء و فشل موارد الدولة المملوكة للشعب نفسه ويضعنا في أزمات أقتصادية متعاقبة لا تنتهي مسبباً موجات غلاء قاسية لم يعد يقوى عليها أغلبية المصريين
و في نفس الوقت يتجاهل المليارات التي يصرفها هو نفسه على اللاجئين ضيوف الحكومة من قوت الشعب المصري الذي يعاني الأمرين و لم ينجر رغم سوء حالته إلى تدمير وطنه بأيديه مثل ضيوف الحكومة الأعزاء الذين دمروا أوطانهم بأيديهم و تعاونوا مع كل من يرغب في ألحاق الأذى ببلادهم!
لأول مرة في تاريخ مصر يُهان المواطن المصري جهارًا نهارًا بلسان حكومته التي تعايره بفقره و عوزه في كل مناسبة ممكنة و تلك الكلمات التي يقولها منتسبي الحكومة هي نفسها التي جرأت كل حقير من أقزام الدويلات المحيطة بنا على السب و الشتم في مصر و شعبها
و في نفس الوقت لا تجرُأ نفس الحكومة سليطة اللسان على المصريين على ذكر الدولة المنتسب لها مرتكبي الجرائم في حق مصر و الشعب المصري من ضيوفها اللاجئين و تكتفي بكتابة ( من جنسية أحدى الدول ) على الرغم من فضح الدول المحيطة بنا للمغتربين المصريين حال ارتكابهم أي جرائم في الخارج !
لكِ الله يا مصر.