- إنضم
- 11 أبريل 2023
- المشاركات
- 2,547
- مستوى التفاعل
- 13,352
- النقاط
- 18
- المستوي
- 2
- الرتب
- 2
الحكمة التي توجت رأس الحكمة !
مش محتاج طبعًا أحكي لحضراتكم عن تأثير إعلان إتمام صفقة رأس الحكمة النهاردة على السوق السوداء، لكن أنا عاوز ألفت نظر حضراتكم لخمس نقط سريعة للغاية :
* الأولى إنه لولا المشروعات القومية لما كان لرأس الحكمة أن تبلغ ما بلغت، لإنه الخليج موجود من منذ أن خلق الله مصر، ورغم وجودها على الخريطة السياحية، إلا إنها لم تبلغ قط وضعها الحالي، بسبب عُزلتها، وال انتهت بعد الطُرق والكهرباء، والمياه ال وصلتها بالعلمين والقاهرة واسكندرية.
* التانية إنه الشراكة ال حصلت بين الحكومة ومجموعة المُستثمرين... هي أكبر صفقة استثمار عقاري أجنبي مُباشر في تاريخ مصر -يمكن من أيام الفراعنة- ولا يُقارن أيًا كان بها، وأقرب حاجة لها أقل من نص عُشرها.
* التالتة إنه الصفقة هي الإعلان الحقيقي عن نجاح استراتيجة تصدير العقار المصري، والنهاردة دي بداية حقيقية واعدة ممكن نبني عليها نطورها، ودي واحدة من أبسط وسائل تحويل الجنيه ال بيستخدم في التشييد إلى دولار مستمر التدفق، وتشغيل دايم للمصريين، وعشرات القطاعات الصناعية، زي الحديد والأسمنت، والجبس، والزجاج، والخشب، والأثاث، والمنسوجات وخلافه...
* الرابعة إنه دي شراكة وليس بيع على عكس ما أشاع شياطين الخارج ومغيبي الداخل، إنه مصر باعت أرضها، والحوارات ال مش عارف ممكن تحصل ازاي، ومش عارف مين أخر دولة باعت أرضها بعد روسيا لما باعت ألاسكا لأمريكا في 1867 علشان إحنا نبيع أرضنا.
* الخامسة إنه كل الإدعاءات بتاعت إن الحكومة بتنافس القطاع الخاص، قضت عليها الصفقة دي، لإن مفيش حد بينافس حد، بيعمل شراكة بالضخامة دي معاه.
بعد النُقط الخمسة، كالعادة كل ال صدق أعداء البلد دي بيعاني، والبلد دي مكملة، خصوصًا إنه الأخبار النهاردة نزلت زي الصاعقة على السوق بشكل عام، لإنه في ناس اختزنت الدولا، والسلع، وطبعًا التحرك في الاتجاه العكسي هيكشفهم تمامًا.
وجب التنويه بردوا إن النزول الاسبوع الجاي كله هيكون نزول خوف، أما التأثير الحقيقي للصفقة فهيبدأ مع بداية تدفق دولاراتها في خلال شهر أو اتنين، في الفترة دي الناس ال راهنت على أكل عيش المصريين هيتكوا بنفس النار ال سلطوها علينا قبل كدا، خصوصًا إن في ضربة أخري قبل نهاية الشهر الجاي أو مع بداية الشهر الجديد في الطريق هتنزل الدولار من جديد، فارتقبوا إنا مُرتقبون.
دُمتم بخير ودامت مصر حُرة مُزدهرة !
بقلم : الدكتور محمد شادي الخبير الاقتصادي
مش محتاج طبعًا أحكي لحضراتكم عن تأثير إعلان إتمام صفقة رأس الحكمة النهاردة على السوق السوداء، لكن أنا عاوز ألفت نظر حضراتكم لخمس نقط سريعة للغاية :
* الأولى إنه لولا المشروعات القومية لما كان لرأس الحكمة أن تبلغ ما بلغت، لإنه الخليج موجود من منذ أن خلق الله مصر، ورغم وجودها على الخريطة السياحية، إلا إنها لم تبلغ قط وضعها الحالي، بسبب عُزلتها، وال انتهت بعد الطُرق والكهرباء، والمياه ال وصلتها بالعلمين والقاهرة واسكندرية.
* التانية إنه الشراكة ال حصلت بين الحكومة ومجموعة المُستثمرين... هي أكبر صفقة استثمار عقاري أجنبي مُباشر في تاريخ مصر -يمكن من أيام الفراعنة- ولا يُقارن أيًا كان بها، وأقرب حاجة لها أقل من نص عُشرها.
* التالتة إنه الصفقة هي الإعلان الحقيقي عن نجاح استراتيجة تصدير العقار المصري، والنهاردة دي بداية حقيقية واعدة ممكن نبني عليها نطورها، ودي واحدة من أبسط وسائل تحويل الجنيه ال بيستخدم في التشييد إلى دولار مستمر التدفق، وتشغيل دايم للمصريين، وعشرات القطاعات الصناعية، زي الحديد والأسمنت، والجبس، والزجاج، والخشب، والأثاث، والمنسوجات وخلافه...
* الرابعة إنه دي شراكة وليس بيع على عكس ما أشاع شياطين الخارج ومغيبي الداخل، إنه مصر باعت أرضها، والحوارات ال مش عارف ممكن تحصل ازاي، ومش عارف مين أخر دولة باعت أرضها بعد روسيا لما باعت ألاسكا لأمريكا في 1867 علشان إحنا نبيع أرضنا.
* الخامسة إنه كل الإدعاءات بتاعت إن الحكومة بتنافس القطاع الخاص، قضت عليها الصفقة دي، لإن مفيش حد بينافس حد، بيعمل شراكة بالضخامة دي معاه.
بعد النُقط الخمسة، كالعادة كل ال صدق أعداء البلد دي بيعاني، والبلد دي مكملة، خصوصًا إنه الأخبار النهاردة نزلت زي الصاعقة على السوق بشكل عام، لإنه في ناس اختزنت الدولا، والسلع، وطبعًا التحرك في الاتجاه العكسي هيكشفهم تمامًا.
وجب التنويه بردوا إن النزول الاسبوع الجاي كله هيكون نزول خوف، أما التأثير الحقيقي للصفقة فهيبدأ مع بداية تدفق دولاراتها في خلال شهر أو اتنين، في الفترة دي الناس ال راهنت على أكل عيش المصريين هيتكوا بنفس النار ال سلطوها علينا قبل كدا، خصوصًا إن في ضربة أخري قبل نهاية الشهر الجاي أو مع بداية الشهر الجديد في الطريق هتنزل الدولار من جديد، فارتقبوا إنا مُرتقبون.
دُمتم بخير ودامت مصر حُرة مُزدهرة !
بقلم : الدكتور محمد شادي الخبير الاقتصادي