تحسين القدرة القتالية لطاقم فرقاطات FREMM التابعة للبحرية الفرنسية
وفي هذا المجال، من المؤكد أن الإعلان الأخير الذي أصدرته البحرية الفرنسية سيزيد من حدة النقاش. في الواقع، لقد أعلنت للتو أنها ستقوم، في الأشهر المقبلة،
من فئتي آكيتاين والألزاس، من 20 فردًا إلى 140 فردًا، بما في ذلك المفرزة الجوية.
بالنسبة للبحرية الفرنسية، فإن الأمر يتعلق بالرد على ردود الفعل الأخيرة، مثل تلك المتعلقة بفرقاطات لانغدوك وألزاس، أثناء انتشارها في البحر الأحمر، لمرافقة السفن التجارية وحمايتها من صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار.
- دعاية -
وضمنت الفرقاطة لانغدوك حماية حركة الملاحة البحرية التجارية في البحر الأحمر لأكثر من شهرين، حيث كان على الطاقم أن يظل على مستوى عال من اليقظة.
لعدة أسابيع، كان على الطاقم الحفاظ على مراقبة مستمرة ومعززة، مع العلم أن التهديد يمكن أن ينشأ في أي وقت، وأن المواعيد النهائية ودقة الاستجابات المقدمة يمكن أن تؤثر على سلامة السفينة، وكذلك أولئك الذين هم تحت سيطرتها. الحماية.
من الواضح أن الشكل الأمثل لأطقم FREMM الفرنسية لم يكن كافيًا لاستيعاب القيود والظروف غير المتوقعة لمثل هذا الانتشار في مناطق التوتر الشديد.
وإذا كان أداء الطواقم أكثر من جيد، وأظهروا تميز تدريباتهم وتجهيزاتهم على متن الفرقاطتين، فلا شك أن الإرهاق سرعان ما حل على متنها، مما يهدد فاعليتها وبالتالي أمنها وأمنها المرونة في القتال.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعديل تنسيق طاقم FREMM لأعلى. في البداية، كان من المقرر أن يكون على متنها 96 ضابطًا وضابطًا صغيرًا وبحارًا فقط، وذلك بفضل التقدم المتكامل في مجال أتمتة المبنى ورقمنته.
ستحتفظ فرقاطات FDI Admiral Ronarc'h، التابعة للبحرية الفرنسية، بطاقم مكون من 110 أفراد، وهو نفس عدد أفراد FREMM، باستثناء المفرزة الجوية، على الرغم من أن السفينة ستكون أقصر بمقدار 20 مترًا، وأخف وزنًا بمقدار 1 طن.
ولكن سرعان ما أصبح من الواضح أن هذا التنسيق أدى إلى إرهاق مفرط للطاقم، وتم بعد ذلك زيادة هذا العدد إلى 108 أفراد، باستثناء معدات الطيران (15 فردًا).
بالإضافة إلى ذلك، نفذت البحرية الفرنسية، اعتبارًا من عام 2018، مبدأ مضاعفة الطاقم على أربعة من سفن FREMM، اثنان لكل واجهة بحرية. وقد أتاح ذلك الحد بشكل كبير من إرهاق الطاقم، وخاصة التعب الاجتماعي، من خلال تقليل عدد الإجازات المرضية سنويًا بشكل كبير، مع زيادة عدد الأيام في البحر لكل سفينة، من 123 إلى 162 يومًا سنويًا في المتوسط، أي زيادة بنسبة 33٪ تقريبًا في التوافر التشغيلي لكل سفينة.