- إنضم
- 11 ديسمبر 2022
- المشاركات
- 2,273
- مستوى التفاعل
- 6,433
- النقاط
- 18
- المستوي
- 2
- الرتب
- 2
عاجل : وسائل الإعلام روسيا والسودان يقتربان من توقيع اتفاقية للتعاون العسكري والوصول إلى الموانئ لمدة 25 عاماً
أفادت تقارير أن روسيا والسودان على وشك التوقيع على اتفاق مدته 25 عامًا يتضمن تعاونًا عسكريًا متبادلًا ووصول روسيا إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر، حسبما ذكرت صحيفة الشرق القطرية في 4 يونيو.
ويشهد السودان حربًا أهلية منذ أبريل/نيسان 2023 بين الحكومة العسكرية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان والمجموعة شبه العسكرية ”قوات الدعم السريع“ بقيادة الفريق حميدتي.
وقد لعبت روسيا وأوكرانيا دورًا معقدًا في القتال، إذ سبق أن دعمت مجموعة مرتزقة فاغنر المدعومة من الكرملين قوات الدعم السريع، بينما أفادت تقارير أن قوات الكوماندوز الأوكرانية وصلت إلى السودان في أغسطس/آب 2023 لدعم الحكومة.
وفي مؤشر على تحول المد والجزر، وصل مالك عقار، نائب رئيس الحكومة السودانية المدعوم من الجيش السوداني، إلى روسيا في 3 يونيو، حيث أفادت تقارير أنه يعتزم لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووفقًا لبلومبرج، فإن عقار سيناقش تلقي الأسلحة والدعم العسكري الروسي مقابل توفير إمكانية الوصول إلى الموانئ في البحر الأحمر.
وكشفت مصادر لـ”الشرق“ المزيد من تفاصيل الخطة المزعومة، قائلةً إن روسيا ستتمكن من إنشاء قاعدة بحرية صغيرة على البحر الأحمر بإذن من السودان، والتي لن تسمح بتمركز أكثر من 300 فرد وأربع سفن هناك. وفي المقابل، ستزود روسيا الحكومة السودانية بكمية من المعدات العسكرية لم يكشف عنها.
في الوقت نفسه، قال محللون إنه من غير المرجح أن تدعم روسيا بشكل قاطع أيًا من طرفي الحرب في السودان، لذا فإن احتمالات الدعم الروسي يرجح الكفة بشكل حاسم في أي من الاتجاهين منخفضة.
وقال صامويل راماني، الزميل المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، في تصريحات لـ”العربي الجديد“: ”(الروس) يدركون أنه في النهاية، لن يتمكن أي من الطرفين من تدمير الآخر تمامًا، فالروس يريدون أن يكونوا قادرين على الحفاظ على علاقات وثيقة مع أي من كان في السلطة عندما ينتهي كل هذا“.
أفادت تقارير أن روسيا والسودان على وشك التوقيع على اتفاق مدته 25 عامًا يتضمن تعاونًا عسكريًا متبادلًا ووصول روسيا إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر، حسبما ذكرت صحيفة الشرق القطرية في 4 يونيو.
ويشهد السودان حربًا أهلية منذ أبريل/نيسان 2023 بين الحكومة العسكرية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان والمجموعة شبه العسكرية ”قوات الدعم السريع“ بقيادة الفريق حميدتي.
وقد لعبت روسيا وأوكرانيا دورًا معقدًا في القتال، إذ سبق أن دعمت مجموعة مرتزقة فاغنر المدعومة من الكرملين قوات الدعم السريع، بينما أفادت تقارير أن قوات الكوماندوز الأوكرانية وصلت إلى السودان في أغسطس/آب 2023 لدعم الحكومة.
وفي مؤشر على تحول المد والجزر، وصل مالك عقار، نائب رئيس الحكومة السودانية المدعوم من الجيش السوداني، إلى روسيا في 3 يونيو، حيث أفادت تقارير أنه يعتزم لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووفقًا لبلومبرج، فإن عقار سيناقش تلقي الأسلحة والدعم العسكري الروسي مقابل توفير إمكانية الوصول إلى الموانئ في البحر الأحمر.
وكشفت مصادر لـ”الشرق“ المزيد من تفاصيل الخطة المزعومة، قائلةً إن روسيا ستتمكن من إنشاء قاعدة بحرية صغيرة على البحر الأحمر بإذن من السودان، والتي لن تسمح بتمركز أكثر من 300 فرد وأربع سفن هناك. وفي المقابل، ستزود روسيا الحكومة السودانية بكمية من المعدات العسكرية لم يكشف عنها.
في الوقت نفسه، قال محللون إنه من غير المرجح أن تدعم روسيا بشكل قاطع أيًا من طرفي الحرب في السودان، لذا فإن احتمالات الدعم الروسي يرجح الكفة بشكل حاسم في أي من الاتجاهين منخفضة.
وقال صامويل راماني، الزميل المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، في تصريحات لـ”العربي الجديد“: ”(الروس) يدركون أنه في النهاية، لن يتمكن أي من الطرفين من تدمير الآخر تمامًا، فالروس يريدون أن يكونوا قادرين على الحفاظ على علاقات وثيقة مع أي من كان في السلطة عندما ينتهي كل هذا“.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!