- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 33,818
- مستوى التفاعل
- 106,027
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
أعلن الدكتور عادل على احمد، رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد في وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، نجاح مصر في بناء أول مزرعة أرز عائمة على المسطحات المائية في مصر، والتى تعد الأولى من نوعها في بحيرات توشكى.
وأضاف أحمد في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، الجمعة، أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، قام بالبحث عن طريقة استزراع الأرز على المسطحات المائية، وتم تجربة إنشاء أول مزرعة أرز عائمة على الحوض السمكي في المحطات البحثية بالمعهد، بغرض تعظيم القيمة الإنتاجية لوحدة المياه، حيث تم إحضار ألواح من البوليستيرين (الفل الأبيض) وتم ثقبها بما يسمح بتثبيت القصاري المثقوبة من أسفلها وبها تربة للزراعة، وقمنا بغرس الشتلات من صنف جيزة 178 المعروف بانتشار زراعته في أراضي الدلتا المصرية.
رئيس «علوم البحار» يعلن بناء أول مزرعة أرز عائمة علي المسطحات المائية فى مصر (صور)
وأضاف: تم تجربة أكثر من نوع من التربة وأكثر من نوعية للمياه (مياه النيل، ومياه صرف الأراضي الزراعية) كانت مدة التجربة 100 يوم لم يتم فيها أي معاملة كيميائية سواء للتسميد أو التطهير أو خلافه أو المبيدات، مشيرًا إلى أنه كان الهدف من ذلك إيجاد وسيلة ذات كفاءة عالية في توفير كميات مهدرة من المياه خلال عمليات الفقد الشديد نتيجة التبخر في منطقة منخفضات توشكى والتي تصل لـ 3م3 لكل متر مربع من مساحة المنخفض، بينما يقدم هذا النموذج حلا مبتكرا لتوفير هذه الكميات والتي تبلغ 12000 م3 سنويا للفدان الواحد، بالإضافة إلى توفير كميات مماثلة من المياه لكل فدان مستزرع بمحصول الأرز بالطرق المعتادة في الأراضي الزراعية كما يتم الاستفادة منها في انتاج محصول استراتيجي لتحقيق الأمن الغذائي المصري.
وأشار رئيس المعهد إلى أنه تم الإتفاق مع وزارة الري من خلال باحثين بالمركز القومي لبحوث المياه من خلال بروتوكول موقع بين المعهد والمركز لتطبيق هذه التجربة على نطاق أوسع في بحيرات توشكى بجنوب مصر وفي وادي النطرون بشمال مصر لتقييم التجربة وتنفيذها كمشروع قومي كبير يحافظ على مياه مصر من البخر وينتج أرز بدون تكلفة ويوفر الرقعة الزراعية ويساهم في دعم الإقتصاد القومي.
وقال إنه يعتبر هذا النموذج حل جيد ومبتكر لتقليل عمليات البخر والفقد الشديد للمياه من منخفضات توشكى حيث يسهم هذا النموذج بالمساحة المستزرعة الحالية في توفير كمية 3 م3 من المياه لكل 1 م2 مستزرع خلال هذا النموذج مما يتوقع في حال تعميم التجربة على سطح المنخفضات أن توفر كمية كبيرة من إجمالي المسطح سنويًا، وسيتم حصاد كميات الأرز من المسطح المائي المستزرع وهو ذو جودة عالية وقيمة غذائية أفضل من المستزرع في الحقول التقليدية طبقا للنتائج التي توصل اليها الباحثين من المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، ويتم تحصيل كميات من الأسماك المستزرعة والمرباه ذات الجودة العالية خلال هذا النموذج الصديق للبيئة في نفس الوقت، فالأسماك تستفيد من وجود جذور تنمو عليها أنواع من الطحالب كغذاء للأسماك، بالإضافة أن نمو الأرز على سطح البحيرات يمتص المواد الغذائية التي تسبب ارتفاع خصوبة المياه والتي تقلل من جودة المياه في فصل الصيف.
رئيس «علوم البحار» يعلن بناء أول مزرعة أرز عائمة علي المسطحات المائية فى مصر (صور)
وتابع: بالتالي فإن تبني الدولة لهذا المشروع القومي والفريد من نوعه سيكون له العديد من الفوائد المباشرة وغير المباشرة وصديق للبيئة ومن أنواع الاقتصاد الأزرق التي تتبناها الدولة والأمم المتحدة.
ولفت إلى أنه أظهرت البيانات تناقص الرقعة الزراعية للأرز في مصر عام 2000 من 660 ألف فدان وصولا إلى 475 ألف فدان عام 2021 (بنسبة 28%)، ومع تناقص المساحات مستزرعة تناقص الإنتاج المحلي من محصول الأرز خلال نفس الفترة الزمنية من 6 مليون طن عام 2000 إلى 4.8 مليون طن عام 2021، وهذا التناقص له عدة أسباب؛ من بينها الشح المائي الذي تواجهه مصر حيث وجد إن إنتاج واحد كيلوجرام من الأرز يستهلك 2 م3 من المياه وبالتالي فان مصر تستهلك 10 ملايين م3 من المياه حتى تستطيع إنتاج 5 مليون طن من الأرز سنويًا، لذا فان الحاجة ملحة إلى إيجاد وسائل وطرق أخرى بديلة غير مستهلكة للمياه لإنتاج الأرز في مصر لتحقيق الأمن الغذائي المنشود، وفي ظل تحدي نقص المياه كان التحدي للتفكير في البحث عن فكر جديد يمكن من خلاله استغلال مسطحات المياه العذبة المصرية في استزراع الأرز على سطحها دون أي تأثير بيئي أو أي تلوث على نوعية المياه في هذه المسطحات.
وأضاف أحمد في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، الجمعة، أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، قام بالبحث عن طريقة استزراع الأرز على المسطحات المائية، وتم تجربة إنشاء أول مزرعة أرز عائمة على الحوض السمكي في المحطات البحثية بالمعهد، بغرض تعظيم القيمة الإنتاجية لوحدة المياه، حيث تم إحضار ألواح من البوليستيرين (الفل الأبيض) وتم ثقبها بما يسمح بتثبيت القصاري المثقوبة من أسفلها وبها تربة للزراعة، وقمنا بغرس الشتلات من صنف جيزة 178 المعروف بانتشار زراعته في أراضي الدلتا المصرية.
رئيس «علوم البحار» يعلن بناء أول مزرعة أرز عائمة علي المسطحات المائية فى مصر (صور)
وأضاف: تم تجربة أكثر من نوع من التربة وأكثر من نوعية للمياه (مياه النيل، ومياه صرف الأراضي الزراعية) كانت مدة التجربة 100 يوم لم يتم فيها أي معاملة كيميائية سواء للتسميد أو التطهير أو خلافه أو المبيدات، مشيرًا إلى أنه كان الهدف من ذلك إيجاد وسيلة ذات كفاءة عالية في توفير كميات مهدرة من المياه خلال عمليات الفقد الشديد نتيجة التبخر في منطقة منخفضات توشكى والتي تصل لـ 3م3 لكل متر مربع من مساحة المنخفض، بينما يقدم هذا النموذج حلا مبتكرا لتوفير هذه الكميات والتي تبلغ 12000 م3 سنويا للفدان الواحد، بالإضافة إلى توفير كميات مماثلة من المياه لكل فدان مستزرع بمحصول الأرز بالطرق المعتادة في الأراضي الزراعية كما يتم الاستفادة منها في انتاج محصول استراتيجي لتحقيق الأمن الغذائي المصري.
وأشار رئيس المعهد إلى أنه تم الإتفاق مع وزارة الري من خلال باحثين بالمركز القومي لبحوث المياه من خلال بروتوكول موقع بين المعهد والمركز لتطبيق هذه التجربة على نطاق أوسع في بحيرات توشكى بجنوب مصر وفي وادي النطرون بشمال مصر لتقييم التجربة وتنفيذها كمشروع قومي كبير يحافظ على مياه مصر من البخر وينتج أرز بدون تكلفة ويوفر الرقعة الزراعية ويساهم في دعم الإقتصاد القومي.
وقال إنه يعتبر هذا النموذج حل جيد ومبتكر لتقليل عمليات البخر والفقد الشديد للمياه من منخفضات توشكى حيث يسهم هذا النموذج بالمساحة المستزرعة الحالية في توفير كمية 3 م3 من المياه لكل 1 م2 مستزرع خلال هذا النموذج مما يتوقع في حال تعميم التجربة على سطح المنخفضات أن توفر كمية كبيرة من إجمالي المسطح سنويًا، وسيتم حصاد كميات الأرز من المسطح المائي المستزرع وهو ذو جودة عالية وقيمة غذائية أفضل من المستزرع في الحقول التقليدية طبقا للنتائج التي توصل اليها الباحثين من المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، ويتم تحصيل كميات من الأسماك المستزرعة والمرباه ذات الجودة العالية خلال هذا النموذج الصديق للبيئة في نفس الوقت، فالأسماك تستفيد من وجود جذور تنمو عليها أنواع من الطحالب كغذاء للأسماك، بالإضافة أن نمو الأرز على سطح البحيرات يمتص المواد الغذائية التي تسبب ارتفاع خصوبة المياه والتي تقلل من جودة المياه في فصل الصيف.
رئيس «علوم البحار» يعلن بناء أول مزرعة أرز عائمة علي المسطحات المائية فى مصر (صور)
وتابع: بالتالي فإن تبني الدولة لهذا المشروع القومي والفريد من نوعه سيكون له العديد من الفوائد المباشرة وغير المباشرة وصديق للبيئة ومن أنواع الاقتصاد الأزرق التي تتبناها الدولة والأمم المتحدة.
ولفت إلى أنه أظهرت البيانات تناقص الرقعة الزراعية للأرز في مصر عام 2000 من 660 ألف فدان وصولا إلى 475 ألف فدان عام 2021 (بنسبة 28%)، ومع تناقص المساحات مستزرعة تناقص الإنتاج المحلي من محصول الأرز خلال نفس الفترة الزمنية من 6 مليون طن عام 2000 إلى 4.8 مليون طن عام 2021، وهذا التناقص له عدة أسباب؛ من بينها الشح المائي الذي تواجهه مصر حيث وجد إن إنتاج واحد كيلوجرام من الأرز يستهلك 2 م3 من المياه وبالتالي فان مصر تستهلك 10 ملايين م3 من المياه حتى تستطيع إنتاج 5 مليون طن من الأرز سنويًا، لذا فان الحاجة ملحة إلى إيجاد وسائل وطرق أخرى بديلة غير مستهلكة للمياه لإنتاج الأرز في مصر لتحقيق الأمن الغذائي المنشود، وفي ظل تحدي نقص المياه كان التحدي للتفكير في البحث عن فكر جديد يمكن من خلاله استغلال مسطحات المياه العذبة المصرية في استزراع الأرز على سطحها دون أي تأثير بيئي أو أي تلوث على نوعية المياه في هذه المسطحات.