🖋 التصريحات الخائبة لـ نجلاء المنقوش وزيرة خارجية حكومة اللص عبد الحميد الدبيبة، والتي تدين فيها بشدة التدخل الروسي في اوكرانيا، وتطالب فيها موسكو سحب الفاجنر الروسي من ليبيا، وهي من يقف على بعد أمتار منها الاف المرتزقة الاتراك، وبالأساس ليس من الحكمة لأي دولة عربية التعليق على معركة حجمها اكبر من اي طرف ولا ناقة ولا جمل لنا فيها، بقدر ما تدل تلك التصريحات عن عقلية وعمالة هولاء، بقدر ما تعكس حجم ما وصل له الصراع بين روسيا والغرب في افريقيا أيضا.
.
◆ فأكبر دول غرب افريقيا مساحة مالي، مجلسها العسكري يطرد الجنود الفرنسيين ويشرعن تواجد الفاجنر الروسي على اراضيه، وقبلها تشاد شهدت إنقلاب مدعوم من روسيا على حساب فرنسا، وكذلك كان المشهد في افريقيا الوسطى وغينيا وغيرها.
.
■ تداعيات ما يحدث في اوكرانيا على اوروبا ستكون وخيمة، وعلى القارة العجوز ان تبحث عن نفسها، وعن مشروع جيشها الموحد بعيدا عن عباءة العم السام (الناتو)، فسقوط كييف لن يرسم خريطة جديدة لأوكرانيا وحدها، كذلك سيفتح ذلك الأمر شهية الزعماء لا الرؤساء للتمرد على خطوط واشنطن ولندن الحمراء التي فرضتها على دول العالم بعد الحرب العامية الثانية، او ربما منذ عام 1840م.
.
✪ أخيراً وليس آخراً، جولة اوكرانيا حسمت للدب، والغرب لا يمتلك أوراق لقلب الطاولة على بوتين سوى في تركيا، لذلك هاتف الانجليز اردوغان اول امس، ثم اتصل به بوتين بعدها، بغرض تحييد مخطط المحور الذي اسقط القرم من جعبة القيصر نيقولاي الاول 1853م.
#فادي_عيد