مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

عاجل محاولة أغتيال لترامب

عاجل

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
42,128
مستوى التفاعل
84,327
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

فتاة خلف منصة ترامب تثير الريبة.. هل كانت ضمن فريق الاغتيال؟ (فيديوهات)​

تاريخ النشر: 15.07.2024 | 11:19 GMT
آخر تحديث: 15.07.2024 | 11:56 GMT

Gettyimages.ru
نشر نشطاء مقاطع فيديو من محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ظهر في أحدها امرأة وفي آخر رجل قالوا إن سلوكهما "مشكوك به" وكأنهما على علم مسبق بما سيحدث.
وفي الفيديو المتداول تظهر المرأة ذات الشعر الداكن وهي ترتدي نظاره شمسية وتقف مباشرة خلف ترامب، وبعد طلقات الرصاص شعر الجميع بالهلع إلا أنها بقيت ساكنة وأخرجت هاتفها المحمول بهدوء وبدأت بالتصوير.

وعلق أحد الأشخاص قائلا: "هذا الفيديو لامرأة تقف خلف دونالد ترامب أثناء محاولته اغتياله مثير للريبة للغاية. يبدو أن لغة جسدها وسلوكها يشيران إلى أنها كانت تعلم أن شيئا ما قادم".

وكتب آخر: "إنها تنظر في اتجاه القناصين. يبدو أنها تنتظر أن تنطلق الرصاصة. ليس لديها أي صدمة أو رد فعل لصوت إطلاق النار. إنها تحاول فقط الاندماج مع الجمهور. ثم أخرجت هاتفها".

وقال آخر: ".. وكأنها ضمن فريق اغتيال مدفوع الأجر وكانت وظيفتها هي التحقق من مقتله بصورة أو مقطع فيديو.. أعتقد أنكم جميعا وجدتم الدليل القاطع هنا مهما كان هذا الأمر".

وأشار آخرون إلى رجل آخر لم يبد أي ردة فعل لحظة إطلاق النار، وكتب أحد النشطاء: "لاحظ أن الرجل ذا القبعة السوداء هو الوحيد الذي لا يتحرك أثناء إطلاق النار".

وفي الصور المتداولة عبر وكالات الأنباء، يظهر الرجل وهو يقوم بتصوير ما يحدث بهدوء تام فيما الأفراد من حوله في حالة الهلع بينما يحيط أفراد الأمن بالرئيس السابق.
669503a64c59b72318735c3a.jpg

Gettyimages.ru
وتعرض ترامب يوم السبت الماضي
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
خلال إلقائه كلمته أثناء تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية بنسلفانيا.
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي، هوية مطلق النار على ترامب بأنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، والذي سقط قتيلا في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية.
المصدر: RT
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
42,128
مستوى التفاعل
84,327
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

ضغوط على "جهاز الخدمة السرية" عقب محاولة اغتيال ترامب​

تاريخ النشر: 15.07.2024 | 12:12 GMT
Gettyimages.ru
يخضع جهاز الخدمة السرية الأمريكي للتدقيق عقب إطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب، في "أسوأ اختراق أمني" منذ محاولة اغتيال الرئيس الراحل رونالد ريغان عام 1981.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" فإن ذلك الجهاز يواجه ضغوطا لتحديد ما إذا كان قد فشل في تخصيص موارد كافية لحماية رئيس سابق تحول إلى مرشح رئاسي.

ووفقا لمسؤول كبير فإن من بين الأسئلة التي يسعى مسؤولو الوكالة للإجابة عليها هو "ما إذا كانت الوكالة قد عانت من انهيار خطير في الاتصالات مع الشرطة المحلية" بمدينة بتلر في ولاية بنسلفانيا، التي تم تكليفها بتأمين المحيط الخارجي حيث تمركز مطلق النار على سطح مبنى مجاور.
وفي هذا السياق، قال نائب مساعد مدير الخدمة السرية السابق بيل بيكل: "الحقيقة هي أنه لا يوجد أي عذر لعدم قدرة الخدمة السرية على توفير الموارد الكافية لتغطية سطح مفتوح على بعد 100 ياردة من الموقع".
ولفت إلى أن المحققين سيرغبون في "تقييم كيفية تواصل جهاز الخدمة السرية مع سلطات إنفاذ القانون المحلية، وفيما إذا جرى استخدام التكنولوجيا، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، لتحديد التهديدات والمخاطر في تلك الواقعة".
بدوره، أكد المتحدث باسم الخدمة السرية، أنتوني جوجليلمي، أن الوكالة "اعتمدت على الشرطة المحلية في التجمع الانتخابي، لتغطية أجزاء كبيرة من محيط المكان".
وقالت "واشنطن بوست" إن من الممارسات المعتادة أن يطلب جهاز الخدمة السرية من الشرطة المحلية تأمين المحيط الخارجي للمناسبات العامة التي يشارك فيها الرئيس الأمريكي وكبار المسؤولين، كما أنها تسعى إلى زيادة فرقها في فعاليات المرشحين الانتخابية.
وخلال مكالمة هاتفية أمس الأحد، ضغط رئيس مجلس الأمن الداخلي بمجلس النواب مارك غرين على مديرة الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل بشأن أوجه القصور الأمنية خلال التجمع الانتخابي.
ومن المقرر أن تنظر مجموعة كبيرة من لجان مجلس النواب، بما في ذلك لجنة الرقابة والإصلاح بمجلس النواب ولجنة المخابرات بمجلس النواب، في محاولة الاغتيال.
المصدر: "واشنطن بوست" + "أكسيوس"
 

الباز أفندي

أحلى من الشرف مفيش
إنضم
10 مايو 2023
المشاركات
3,029
مستوى التفاعل
10,210
المستوي
3
الرتب
3
الإقامة
السويس بجوار منزل الريس حنفي شيخ الصيادين
Country flag

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
42,128
مستوى التفاعل
84,327
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

فحص صوتي يكشف مفاجأة.. استخدام عدة بنادق عند استهداف ترامب​

تاريخ النشر: 15.07.2024 | 12:30 GMT
آخر تحديث: 15.07.2024 | 12:31 GMT

Sputnik
أكدت نتائج الفحص الصوتي الذي أجرته جامعة كولورادو لشرائط فيديو مسجلة خلال إطلاق النار على تجمع جماهيري لأنصار دونالد ترامب يوم السبت، أنه تم استخدام 3 أنواع من الأسلحة النارية.
وهذا الطرح يتعارض بشكل جذري مع ما أعلنه مكتب التحقيقات الفيدرالي عن أن مطلق النار الشاب تصرف بمفرده.
ويشير الفحص المذكور إلى أنه تم إطلاق الطلقات الثلاث الأولى من سلاح تمت تسميته في الفحص البندقية A، وخمس طلقات أخرى من سلاح B، وآخر طلقة تم إطلاقها من سلاح C.
وقال المختص في الدراسات الجنائية روبرت ماهير، إن اختبارات الصوت تؤكد على أن مطلق النار كان على بعد حوالي 120 مترا من المنصة.
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
لأنصاره في ولاية بنسلفانيا.
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي، هوية مطلق النار على ترامب بأنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، والذي سقط قتيلا في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية.
المصدر: قناة زفيزدا التلفزيونية
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
42,128
مستوى التفاعل
84,327
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !

سياسي يقول إن جهاز الخدمة السرية الأميركي تخلص من مهاجم ترامب برصاصة واحدة​

قال رئيس الدولة السابق إنه لا يزال يريد الاستمرار في التحدث إلى أنصاره، لكن عملاء الخدمة السرية اقتادوه خارج المسرح، قائلين إنه ليس آمنًا

1423983.jpg

© AP Photo/ جين جيه بوسكار
نيويورك 15 يوليو/تموز (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن جهاز الخدمة السرية الأمريكي قام بعمل رائع حيث تمكن على الفور من القضاء على المشتبه به في إطلاق النار في نيويورك بعد محاولة اغتياله.
وقال في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست "لقد أطلقوا عليه رصاصة واحدة بين عينيه مباشرة. لقد قاموا بعمل رائع"، ووصف الحادث بأنه "سريالي".
وقال الرئيس السابق إنه ما زال يرغب في مواصلة الحديث إلى أنصاره، لكن عملاء الخدمة السرية اقتادوه خارج المسرح، قائلين إنه ليس آمنًا. وأشاد بأداءهم، وقال إنهم "جاءوا بسرعة وكأنهم لاعبو خط وسط بمجرد بدء إطلاق النار". وأضاف السياسي: "ضربني العملاء بقوة حتى سقطت حذائي، وحذائي ضيق".
في 13 يوليو/تموز، وقعت محاولة اغتيال للرئيس الأميركي دونالد ترمب في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا. وأصيب الرئيس السابق بجروح لكن حياته ليست في خطر: فقد مزقت الرصاصة جزءا صغيرا من أذنه. وقُتل أحد أنصاره في إطلاق النار. وقتل أفراد من جهاز الخدمة السرية المهاجم.

ويبحث مكتب التحقيقات الفيدرالي في تفاصيل هذه الحادثة. وفي 15 يوليو/تموز، أكد أن مطلق النار هو توماس ماثيو كروكس، 20 عامًا.
قالت اللجنة الوطنية الجمهورية إن مؤتمرها الوطني، المقرر عقده في 15 يوليو/تموز في ميلووكي، لن يتم إلغاؤه أو تأجيله. ومن المتوقع أن يوافق المؤتمر على ترامب كمرشح رسمي للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
42,128
مستوى التفاعل
84,327
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

الخدمة السرية الأمريكية تعزز حماية ترامب​

تاريخ النشر: 15.07.2024 | 12:45 GMT

Gettyimages.ru
قالت رئيسة الخدمة السرية الأمريكية كيمبرلي تشيتل، إن الجهاز الأمني الأمريكي عزز إجراءات حماية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد محاولة اغتياله يوم السبت.
وأشارت تشيتل إلى أن الخدمة السرية، قامت بمراجعة الإجراءات الأمنية في مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي.

وأضافت تشيتل في بيان نشر على الموقع الإلكتروني الخدمة السرية الأمريكية: "لدي ثقة في الخطة الأمنية التي وضعها منسق مؤتمر الخدمة السرية وشركاؤنا، والتي قمنا بمراجعتها وتعزيزها منذ إطلاق النار يوم السبت. بالإضافة إلى التحسينات الأمنية الإضافية التي قدمناها للتفاصيل الأمنية للرئيس السابق ترامب في يونيو، قمنا أيضا بإجراء تغييرات على التفاصيل الأمنية الخاصة به اعتبارا من يوم السبت لضمان استمرار حمايته في المؤتمر وطوال الفترة المتبقية من الحملة الانتخابية".
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
وتظهر لقطات الفيديو كيف قام رجال الحماية والمرافقة بمساعدة ترامب من ذراعه، وكانت أذنه تنزف.
وقال ترامب في وقت لاحق إنه أصيب برصاصة في أذنه وفقد الكثير من الدماء. وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكي إنه قتل مشتبها به أطلق عدة طلقات على المنصة. وقُتل أحد المتفرجين، وهو رجل إطفاء سابق يبلغ من العمر 50 عاما، في إطلاق النار، وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي، هوية مطلق النار على ترامب بأنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، والذي سقط قتيلا في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية.
المصدر: RT
 

OSORIS

جانبي الايسر قلبه الفؤاد..وبلادي لي قلبي اليمين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
13,810
مستوى التفاعل
63,936
المستوي
10
الرتب
10
الإقامة
مصر العظيمة
Country flag

abdo 22

عضو معروف
إنضم
24 أبريل 2024
المشاركات
89
مستوى التفاعل
231
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
صورة المهاجم من الواضح منها أن جبهته سليمة ، لو رجعت للصورة هتلاقى تقريبا أثر دخول الرصاصة فى الرقبة تقريبا.
بص تحت ودنه.
قد يكون علامة خروج الطلقة ولكن بالتأكيد مفيش حاجة خدها بين عينيه
 

المرفقات

  • 1720943051961.jpeg
    1720943051961.jpeg
    160.7 KB · المشاهدات: 3

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
42,128
مستوى التفاعل
84,327
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر
صحافة عالمية

التاريخ الطويل من العنف ضد رؤساء الولايات المتحدة​

تاريخ النشر: 14.07.2024 | 18:32 GMT
آخر تحديث: 14.07.2024 | 18:44 GMT
RT
للاغتيالات السياسية في الولايات المتحدة تاريخ طويل ومثير للقلق، وآخرها نجا منها ترامب بأعجوبة. البروفيسور توماس كلاسن – جامعة يورك -كندا – the conversation.com
تسلط محاولة اغتيال دونالد ترامب، الذي نجا من الموت بأعجوبة عندما أصابت رصاصة أذنه اليمنى بينما كان يتحدث في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم السبت، الضوء على خطورة أولئك الذين يسعون للحصول على أصوات في بلد يضمن دستوره للمواطنين حق حمل السلاح.
وينضم ترامب إلى مجموعة من رؤساء الولايات المتحدة والرؤساء السابقين والمرشحين الرئاسيين الذين كانوا هدفا للرصاص. ومن بين 45 شخصا شغلوا منصب الرئيس، اغتيل أربعة منهم أثناء وجودهم في مناصبهم.
ونظراً للمكانة شبه الأسطورية لرؤساء الولايات المتحدة، ودور القوة العظمى للدولة، فإن الاغتيالات السياسية تضرب قلب النفس الأمريكية.
يعد مقتل أبراهام لينكولن في عام 1865 ومقتل جون كينيدي في عام 1963 من اللحظات الرئيسية في تاريخ الولايات المتحدة. أما حادثتا اغتيال جيمس جارفيلد (1881) وويليام ماكينلي (1901) فكانتا أقل تذكرا، لكن وفاتهما هزت الأمة في ذلك الوقت.
وبعد اغتيال ماكينلي، تم تكليف جهاز الخدمة السرية الأمريكي بمهمة توفير الحماية الدائمة للرؤساء. وكان آخر رئيس أمريكي تم إطلاق النار عليه هو رونالد ريغان الذي أصيب بجروح خطيرة واحتاج إلى عملية جراحية طارئة في عام 1981.
وكان ريغان يغادر أحد فنادق واشنطن بعد إلقاء خطاب عندما أطلق المسلح جون هينكلي جونيور أعيرة نارية من مسدس عيار 22. فارتدّت إحدى الرصاصات من سيارة الليموزين على الرئيس وأصابته تحت الإبط الأيسر، وأمضى ريغان 12 يوما في المستشفى قبل أن يعود إلى البيت الأبيض.
وقد تم إطلاق النار على رؤساء آخرين، ولكن لحسن الحظ، لم يصابوا. ففي عام 1933، أطلق مسلح خمس طلقات على سيارة الرئيس المنتخب آنذاك فرانكلين روزفلت. ولم تصب الرصاصات روزفلت، بل أصابت عمدة شيكاغو، أنطون سيرماك، الذي كان يتحدث إلى روزفلت بعد أن أدلى الرئيس المنتخب حديثا ببعض التصريحات الموجزة للجمهور وتوفي بعد 19 يوما.
في سبتمبر من عام 1975، نجا الرئيس جيرالد فورد من محاولتي اغتيال منفصلتين كلاهما من قبل امرأتين. وجاءت الأولى في 5 سبتمبر عندما حاولت لينيت (سكويكي) فروم، وهي من أتباع زعيم الطائفة تشارلز مانسون، إطلاق النار على فورد أثناء سيره في حديقة في ساكرامنتو، كاليفورنيا، لكن بندقيتها خذلتها. وفي 22 سبتمبر، أطلقت سارة جين مور، وهي امرأة لها علاقات بجماعات يسارية متطرفة، رصاصة واحدة على فورد أثناء مغادرته أحد الفنادق في سان فرانسيسكو لكنها أخطأت الرئيس.
ولم يُستثن المرشحون الرئاسيون من محاولات الاغتيال، ومن أبرزهم السيناتور روبرت كينيدي الذي قُتل عام 1968، وجورج والاس الذي قُتل بالرصاص وأُصيب بالشلل عام 1972.
وفي عام 1912، أصيب الرئيس السابق ثيودور روزفلت في صدره برصاصة من عيار 38 بينما كان يقوم بحملته الانتخابية لاستعادة البيت الأبيض. لكن معظم تأثير الرصاصة تم امتصاصه من خلال الأشياء الموجودة في جيب صدر سترة روزفلت. وعلى الرغم من إصابته بالرصاص، استمر روزفلت في إلقاء خطاب انتخابي والرصاصة كانت لا تزال في صدره.
كما أن شخصيات أخرى تتمتع بسلطة سياسية كبيرة – بعيدا عن الانتخابات - انتهت حياتها بسبب إطلاق النار، وأبرزها مارتن لوثر كينغ جونيور في عام 1968، قبل أشهر قليلة من وفاة بوبي كينيدي.
وفي بلد يفوق عدد الأسلحة عدد سكانه، وحيث تتوفر الأسلحة النارية بسهولة، فليس من المستغرب أن تكون عمليات إطلاق النار هي الوسيلة المفضلة لقتل أو محاولة قتل أصحاب المناصب السياسية.
وكما هو الحال مع ترامب، فإن معظم محاولات الاغتيال تحدث عندما يكون المرشحون والسياسيون في الأماكن العامة مع حشود من الناس بالقرب منهم. وهناك تاريخ طويل من إصرار السياسيين، خلافا لنصيحة مستشاريهم الأمنيين، على "الضغط الجسدي" في الأحداث التي تعرض سلامتهم للخطر. وكان ترامب محظوظا للغاية إذ نجا من الحادث بإصابات طفيفة فقط.
المصدر:
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
42,128
مستوى التفاعل
84,327
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر
صحافة عالمية

لحظات أجهزت على فرص بايدن الأخيرة​

تاريخ النشر: 15.07.2024 | 04:18 GMT
RT
لحظتان أثارتا تمردا مفتوحا ضد ترشيح بايدن، حتى من أقوى مؤيديه، خلال مقابلته مع جورج ستيفانوبولوس على قناة ABC News. إي جيه ديون جونيور - واشنطن بوست
خلال تلك اللحظات مع جورج ستيفانوبولوس اتخذ عدد كبير من كبار مؤيدي بايدن قرارا شجاعا ضد ترشيحه. وكان ستيفانوبولوس قد طرح السؤال المناسب قرب نهاية محادثتهما: "إذا بقيت في البيت وتم انتخاب ترامب وتحقق كل ما تحذر منه، فكيف ستشعر في يناير؟"
كان من الممكن أن يختار بايدن إجابة صحيحة من هذا القبيل: "إذا لم أؤمن من كل قلبي أنني سأهزم ترامب، فلن أبقى في هذا السباق". وبدلا من ذلك، قدم بايدن أسوأ رد ممكن، وبصياغة بائسة أجاب: "سأشعر طالما بذلت كل ما في وسعي وقمت بعمل الخير الذي أعرف أنني أستطيع القيام به، هذا هو ما هذا حول".
ولم يكن ذلك الجواب مناسبا مطلقا؛ وكان على بايدن أن يركز على مخاوف الديمقراطيين من إعادة انتخاب ترامب، لا أن يركز على نفسه.
وكان رد بايدن على استفسار ستيفانوبولوس حول ما إذا كان قد راجع الأداء الذي عرّض حملته للخطر وأنه أدرك الحاجة لطمأنة قادة حزبه، أجاب بايدن: "لا أعتقد أنني فعلت ذلك". وبعد أن تم انتقاده بشدة وصف بايدن اللقاء مع ستيفانوبولوس "بالليلة السيئة".
لكن التحدي الذي يواجهه بايدن لا يكمن في المنتقدين الذين قللوا من شأنه، بل مع أولئك الذين احترموه وأحبوه. فقد وثقنا أنه على الرغم من عمره سيكون قادرا على الوقوف ضد ترامب بفعالية كافية ومنح الناخبين الضمانات التي يحتاجون إليها بأنه قادر على الخدمة بنجاح إذا أعيد انتخابه.
ومن بين الكلمات العديدة التي كتبتها على مر السنين، ربما تكون هذه الكلمات، التي عرضت قبل أيام قليلة من المناقشة، قد أصبحت أسوأ من أي كلمات أخرى. فقد توقعت أنه بالنظر إلى "المستوى المنخفض لأداء بايدن" و"نجاحه في لحظات كبيرة أخرى، مثل خطابه عن حالة الاتحاد"، فإنه "من المرجح أن يلبي التوقعات أو يتجاوزها". وأعتقد أن التعبير الجديد لهذا التوقع هو: "فشل ملحمي".
ولكن لا يهم ما يقولوه النقاد الودودون عن بايدن، بل ما يقوله المسؤولون المنتخبون الذين ترتبط مصائرهم به بشكل لا ينفصم. وهم بدورهم مدينون له بأفكارهم الصريحة. وهو ما عرضه السيناتور كريس مورفي (ديمقراطي من ولاية كونيتيكت) والنائب آدم شيف (ديمقراطي من ولاية كاليفورنيا) في عروض الأحد دون المطالبة صراحة بانسحابه. فقد قال مورفي بعد أن أثنى على بايدن: "لنكن صادقين فقط". "أعتقد أنه لا تزال هناك أسئلة في أذهان الناخبين. هذا أسبوع حرج حقا. أعتقد أن الساعة تدق".
ورغم أن الديمقراطيين يفضلون بايدن على ترامب لكن عليهم أن يعرفوا أن ترشيحه غير مستدام وأن يستجيبوا لإحساسهم بالقلق رغم احترامهم له.
إن أحد أصعب الأمور بالنسبة للرئيس ولمن حوله وللكثيرين الذين اعتقدوا أنه لا يزال الخيار الأفضل للبلاد هو الاعتراف بأن أولئك الذين كانوا قلقين بشأن تأثير عمر بايدن على قدراته ربما كانوا على حق طوال الوقت.
ويشعر معظم الديمقراطيين بالاستياء بحق من أن الأخبار تهيمن عليها متاعب المناظرة التي يواجهها بايدن، وليس برنامج ترامب. وبالنسبة لأولئك الذين يعجبون ببايدن، فإن الحزن الكبير في هذه اللحظة هو أن انسحابه قد يكون الآن الطريقة الوحيدة لتوجيه التركيز على ما يهم حقا.
المصدر:
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
42,128
مستوى التفاعل
84,327
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر
صحافة عالمية

هل تعيد محاولة اغتيال ترامب الصحوة للأمريكيين؟​

تاريخ النشر: 15.07.2024 | 04:20 GMT
RT
لقد تأثرنا جميعا بالسياسة السامة، بغض النظر عن معتقداتنا. فدعونا نبدأ من جديد. مجلس تحرير واشنطن بوست
لحسن الحظ، ورد أن دونالد ترامب "بخير" بعد محاولة واضحة لاغتياله على يد قناص أطلق النار من على سطح أحد المنازل بالقرب من تجمع انتخابي لترامب يوم السبت في بتلر بولاية بنسلفانيا. واستجاب عملاء الخدمة السرية بسرعة لحماية الرئيس السابق وأطلقوا النار على المهاجم وأردوه قتيلا.
ومن المشجع أن قادة كلا الحزبين السياسيين، بما في ذلك بعض من اشتبك معهم السيد ترامب، أدانوا الهجوم بسرعة وبشكل لا لبس فيه. وقال الرئيس بايدن: "لا يمكننا أن نكون هكذا". ووصف السيناتور ميت رومني (جمهوري من ولاية يوتا) ذلك بأنه "عمل شنيع وشرير".
إن أحلك ساعات التاريخ الأمريكي، تلك التي يخيم عليها العنف السياسي، تذكرنا بأن التحريض والكراهية يجب أن يتم تحديهما باستمرار وعدم التسامح معهم أبدا. كما أن امتيازات التعبير الحر والمفتوح، وعظمة التجمعات الانتخابية المفتوحة على نطاق واسع، والسياسة الحماسية، تعتمد على مناخ خال من الخوف والترهيب.
وفي هذه اللحظة، علينا أن ندرك أننا جميعا قد تأثرنا بالسياسة السامة، بغض النظر عن معتقداتنا أو مكان تواجدنا في الطيف الأيديولوجي.
هل يمكن أن تكون هذه لحظة للتوقف وإعادة اكتشاف النسخة الأفضل من أنفسنا؟ وأن نسمع أصواتنا الداخلية بوضوح كما سمعنا تلك الطلقات؟ أيها الأمريكيون، ماذا نريد أن نكون؟
إن الأمر لا يعود إلى السياسيين أو الصفحات الافتتاحية. والمسؤولية تقع على عاتقنا كجيران ومواطنين. والحقيقة أن هذه الجمهورية لنا، كما قال بنجامين فرانكلين، "إذا تمكنا من الاحتفاظ بها". فدعونا نبدأ اليوم.
المصدر:
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
42,128
مستوى التفاعل
84,327
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر
فزغلياد

محاولة اغتيال ترامب تجعله أقرب إلى الفوز في الانتخابات​

تاريخ النشر: 15.07.2024 | 09:15 GMT
RT
عمّن قد يكون وراء محاولة اغتيال ترامب، وارتفاع حظوظه في الفوز، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد":
جرت محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا. وبعد إطلاق النار عليه، ظهر ترامب على المنصة محاطًا بحراسه الشخصيين وأذنه اليمنى ملطخة بالدماء.
وقد خرج الرئيس السابق من المنشأة الطبية. قتلت الخدمة السرية مطلق النار توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا. وأسفر الحادث عن مقتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي وإصابة شخصين بجروح خطيرة.
وبحسب الباحث في الشؤون الأميركية بمركز الدراسات الأمنية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قسطنطين بلوخين، "لدى ترامب كثير من الأعداء، الداخليين والخارجيين. فمن ناحية، يوجد في الولايات المتحدة نفسها ما يسمى بالدولة العميقة- مؤسسة واشنطن".
"ويمكن حتى أن تكون الأجهزة الخاصة الأوكرانية، بالنظر إلى أن ترامب يعارض المساعدة العسكرية لكييف. لكن السبب وراء محاولة الاغتيال قد يكمن وراء السياسة. فقد كسب ترامب كثيرا من المنتقدين خلال حياته المهنية، بما في ذلك بسبب أسلوبه في ممارسة الأعمال".
و"الأهم من ذلك هو أن محاولة الاغتيال تجعل فوز ترامب في الانتخابات أمرًا لا مفر منه تقريبًا. فهي ستحدد مجرى السباق الانتخابي، وليس المناظرات الانتخابية أو فساد هانتر بايدن. محاولة الاغتيال، تحوّل ترامب إلى ضحية مقدسة للنظام السياسي الأميركي. على الأقل، هذه هي الصورة التي ترتسم أمام المواطن الأميركي العادي الجالس أمام التلفاز".
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
42,128
مستوى التفاعل
84,327
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر
موسكوفسكي كومسوموليتس

معجزة بقاء ترامب في قيد الحياة​

تاريخ النشر: 15.07.2024 | 09:15 GMT
RT
عن الثغرات الكارثية في حراسة ترامب، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
أثارت تصرفات الحراس خلال محاولة اغتيال دونالد ترامب تساؤلات بين المهنيين. فقال الخبير العسكري ستانيسلاف كرابيفنيك، الذي عاش في الولايات المتحدة فترة طويلة، لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس" إن الافتقار إلى الكفاءة المهنية لحراس الأمن أمر مريب للغاية؛ والقول بأنّ محاولة الاغتيال مدبرة، كما عبّر أنصار الديمقراطيين، لا يمكن الدفاع عنه.
"خدشت الرصاصة أذن ترامب ثم، على حد علمي، أصابت الشخص الذي يقف خلفه". وحقيقة أن القاتل أخطأ نجاحٌ كبير لترامب ومعجزة حقيقية".
كيف يجب تنظيم أمن الرئيس السابق لمنع حدوث ذلك؟
بشكل عام، من أجل تقويم تصرفات حراسة ترامب الأمنية، ينبغي معرفة كل الظروف والوضع. لكن، في جميع الأحوال، يمكن القول بثقة إن هذا فشل كامل. على حد علمنا، القاتل صعد إلى سطح المبنى المقابل للمكان الذي تحدث فيه ترامب، وأطلق النار من مسافة 150 مترًا. وفقًا لقوانين إطلاق النار من القناصة، هذا يعني رصاصة في الجبهة. مهمة الخدمة الخاصة التي تحمي كبار الشخصيات هي تطهير موقع الاجتماع مسبقًا. إذا تبين أن المكان خطر، فلا يسمحون بإقامة الحدث على الإطلاق لأنهم لا يستطيعون ضمان السلامة.
هل يمكن أن يكون هناك خونة بين الحراس؟
نعم، من الممكن أن يكون هناك خونة بين الحراس. وكالة الأمن القومي تتألف من أشخاص محترفين. للتذكير، شهد تاريخ الولايات المتحدة العديد من حالات محاولات الاغتيال. ولكن، إذا وصل ترامب إلى السلطة، ومن المرجح أن يتحقق ذلك بعد هذا الاغتيال، فإن قيادة كل هذه الوكالات سوف تواجه مشكلة كبيرة، لأن أغلبها خانته عندما كان لا يزال رئيسًا.
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
42,128
مستوى التفاعل
84,327
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر
صحافة عالمية

العنف السياسي في أمريكا خطر داهم​

تاريخ النشر: 15.07.2024 | 10:21 GMT
آخر تحديث: 15.07.2024 | 10:41 GMT
RT
إن العنف السياسي هو أحد أعراض الاعتقاد العام بعدم شرعية نظامنا السياسي، وهو الاعتقاد الذي شجعته جميع الأطراف بسبب انقساماتنا السياسية. بول سوندرز – ناشيونال إنترست
أدت محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا إلى تصعيد التوترات السياسية بشكل كبير في مجتمع لا يريد ولا يستطيع تحمل مثل هذا التصعيد. وقد أعرب الرؤساء السابقون ومختلف الشخصيات السياسية والإعلامية بشكل مناسب عن تعاطفهم مع السيد ترامب وأدانوا أعمال العنف. ومع ذلك، قد لا يكون هذا كافيا لتجنب المزيد من العنف السياسي الخطير.
وأشار الكثيرون إلى السياسة الأمريكية السامة باعتبارها أحد المساهمين في حادث إطلاق النار الذي وقع في 13 يوليو. حيث أن الدرجة التي يصف بها الحزبيون السياسيون منافسيهم بأنهم أعداء أشرار عازمون بشدة على تدمير البلاد بدلا من كونهم مواطنين لهم وجهات نظر مختلفة هي أمر مثير للقلق، لكن المشكلة أعمق من هذا بكثير.
تعيش الولايات المتحدة أزمة في شرعية نظامها السياسي. وكأزمات أخرى من هذا القبيل، فإن أزمة اليوم قد تدمر النظام الذي تهدده، مع ما يترتب على ذلك من عواقب مدمرة بالنسبة لأمريكا والعالم. والخطوة الأولى لمنع ذلك هي فهم ما يحدث ولماذا لأن اختزال المشكلة في سبب واحد ــ دونالد ترامب ــ ليس تحليلا سيئا فحسب، بل يشكل أيضا أساسا هزيلا وخطيرا للجهود الرامية إلى التغلب على التحدي التاريخي.
والأمر الأساسي الذي يجب إدراكه هو أن أزمات الشرعية غالبا ما تبدو وكأنها تتقدم بطريقة خطية حتى أيامها الأخيرة. ومن هذا المنظور فإن انهيار الشرعية السياسية يشبه إلى حد كبير انهيار سوق الأوراق المالية؛ فكلتا العمليتين تتعكسان فقدان الثقة على نطاق واسع. ومع ذلك فإن أسواق الأوراق المالية تستعيد ثقة المستثمرين ولو بعد فترة من السنوات، ما دامت أسسها السياسية سليمة. في حين أن الأنظمة السياسية التي تفقد شرعيتها نادرا ما تتاح لها هذه الفرصة؛ وبدلا من ذلك، يظهر نظام جديد من خلال عملية نادرا ما تكون سلمية.
وعلى مدى العقود الخمسة الماضية، كانت النخب السياسية والإعلامية في أمريكا نشطة إلى حد صادم في مهاجمة شرعية النظام السياسي الذي ينتجها ويحافظ عليها. وقد فعلوا ذلك على أساس الحزبين وبقوة أكبر مع ظهور تلفزيون الكابل ووسائل الإعلام عبر الإنترنت التي تستهدف على شرائح محددة من المجتمع الأمريكي.
ولنتأمل هنا الرسائل السياسية الأمريكية. فعلى مدار عقود من الزمن، هاجم الديمقراطيون المنتخبون والناشطون السياسيون الديمقراطيون النظام السياسي الأمريكي بشكل منتظم وروتيني باعتباره غير تمثيلي وغير عادل. وخلال العقود نفسها، أدان الجمهوريون المنتخبون والناشطون السياسيون الجمهوريون بانتظام الحكومة الفيدرالية الأمريكية باعتبارها تهديدا للنظام السياسي.
وبغض النظر إلى من يصغي الأمريكيون، فهم يسمعون هجمات مستمرة على "النظام" أو على المشاكل "الجهازية" في السياسة والاقتصاد والمجتمع في أمريكا. إذ ليس من الممكن مهاجمة النظام والتحديات دون تقويض شرعية النظام القائم. وكلا النهجين يهاجمان بشكل مباشر ثقة الجمهور في المؤسسات الحكومية. ولأن كلا الحزبين (والجماعات الناشطة الداعمة) يسعيان إلى استغلال كل ثغرة قانونية محتملة لتأمين الانتصارات الانتخابية، فمن المحتم أن يمتد هذا الانتقاد إلى ما هو أبعد من المؤسسات الأمريكية ليصل إلى عمليات الحكم، بما في ذلك الانتخابات.
ولعبت وسائل الإعلام دورا سيئا في البحث عن عيوب جميع المؤسسات الأمريكية، بما فيها الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية، والهيئات التشريعية، والمحاكم، والجيش، والشركات، والكنائس، والجمعيات الخيرية، والجيش. ورغم أن هذا يمثل جزءا من مهمة الإعلام، لكنه ضاعف من تأثير الهجمات السياسية على المؤسسات الأمريكية.
إن الخطر الكبير يكمن بعد محاولة اغتيال ترامب المأساوية. إذ لا يزال الدافع وراء المحاولة مجهولا، ورغم ذلك فإن دوافعها تعتبر سياسية. وحتى لو تبين أن مرتكب الجريمة مريض عقليا، فسيكون من الصعب تأطير محاولة إطلاق النار على مرشح رئاسي كحدث غير سياسي. وكيفية رد الأمريكيين على هذه المحاولة وعلى ضحايا الحادث سوف تكون حاسمة.
وهناك خطر أكبر يكمن في قناعة الناشطين الملتزمين أن المزيد من العنف قد يكون ضروريا. فقد يشكّل مؤيدو ترامب ميليشيات لتوفير مزيد من الأمن في التجمعات الانتخابية، أو في مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات. وقد يحمل بعضهم أسلحة نارية، فكيف سيتفاعلون مع سلطات إنفاذ القانون؟ وكيف سيتفاعلون مع المتظاهرين المناهضين لترامب؟ أو مع المارة الذين لا يحبونهم؟ وكيف سيتعاملون مع الحكومة أو المجتمع؟ ربما ستكون الفترة التي تسبق يوم الانتخابات ويوم التنصيب وخلالهما أوقاتا خطيرة فعلا.
إن تجنب المزيد من العنف السياسي سوف يتطلب أكثر من مجرد الإدانات الروتينية. وسوف يتطلب الأمر قيادة نشطة من كلا الجانبين، وعلى أعلى المستويات، لوقف الخطابات المبالغ فيها، والتوقف عن شيطنة المواطنين الأمريكيين. كما يجب التوقف عن تقويض الحكومة الأميركية ومؤسساتها، والبدء في التصرف مثل المسؤولين العموميين؛ المسؤولين الذين عهد إليهم الناخبون عائلاتهم وثرواتهم وحياتهم.
المصدر:
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل