#عاجل
مصادر إعلامية تكشف عن بعض بنود الوساطة الكينية - الأمريكية لحل الأزمة بين الصومال واثيوبيا.
إثيوبيا أرسلت لكينيا عبر قنواتها الدبلوماسية رسالة تدعو فيها الصومال إلى إعادة النظر في علاقاتها العسكرية مع مصر وعدم منح القاهرة موطئ قدم في منطقة القرن الأفريقي.
إثيوبيا لمحت عن استعدادها لسحب مذكرة التفاهم مع إقليم صومالي انفصالي مقابل منح الصومال إثيوبيا وصول إلى ميناء صومالي برسوم ضريبة وجمركية منخفضة أقل بكثير من تلك التي تدفعها إثيوبيا لجيبوتي لإستخدام موانئها.
كما عبرت إثيوبيا عن استعدادها لسحب التلويحات السابقة لها للإعتراف بإقليم ارض الصومال الإنفصالي كدولة مستقلة مقابل منح الأخيرة لها وصول إلى منفذ بحري.
_________
من الواضح أن مذكرة التفاهم الغير شرعية ماهي إلا وسيلة من الحكومة الإثيوبية للحصول على ميناء تجاري. ولكن إثيوبيا لعبت ورقة رفع سقف مطالبها وضغوطاتها لتصل إلى "قاعدة بحرية واعتراف بإقليم صومالي كدولة مستقلة" لكي تصل إلى نهاية المطاف إلى اتفاق خفض تصعيد مع الحكومة الصومالية للحصول على أقل من تلك المطالب بحيث تظهر كما لو أنها خفضت من سقف مطالبها من قاعدة بحرية إلى ميناء تجاري برسوم مخفضة وهذه هي رغبتها أساسا.
اتمنى ان تدرك الحكومة الصومالية هذه السياسة الخبيثة ولا بأس بالتوصل إلى إتفاق تجاري يخدم الطرفين ولكن دون تقديم تنازلات كبيرة لن تستفيد الصومال منها سوى الفتات.
#الصومال #إثيوبيا #مصر