الموضوع بدأ من استخدام مصطلح الدين الابراهيمي وفكرة أن يتم التعامل بشكل فيه اتفاق من ناحية الدين وهذا بالنسبة لإسرائيل وطبعا اسرائيل في وسط يعتبر مهما كان فى سكون هو فى الأساس معادى عند الجد وما تم من الدول العربية هو أخذ مكاسب من التعامل مع إسرائيل حتى يكون فى المستقبل عندهم القدرة على التعامل مع إيران.
وبعد ذلك أمريكا قامت بالانسحاب من المنطقة وليس كما يقال للتركيز على الصين وروسيا هم بالفعل دمروا خط الدفاع الأول لدول العربية من الشمال واطلقوا يد إيران لتهديد الدول العربية وبالتالى يكون الخيار التعامل مع إسرائيل وتكون خط التعامل مع الدول العربية مكان امريكا وتكون البديل وتتشابك المصالح ويزيد التعمال ومع الوقت تكون إسرائيل هى أمريكا المنطقة لانها هى باب اى تعامل مع أمريكا ومفتاح اى عمل يريده العرب والحقيقة أن الدول العربية لن يستطيعوا أن يتعاملوا مع الصين وروسيا بنفس شكل تعاملهم مع أمريكا لأنهم ببساطة أصبحوا عبيد لأمريكا واستخدام الصين وروسيا هو مجرد وضع مؤقت لمحاولة الضغط المكاسب لأكبر قدر ممكن بعد انسحاب امريكا من المنطقة.
وعند انتهاء الاتفاق الايراني سيكون وضعهم افضل كثيرا وسيكون اخطر أيضا وكل التحليلات تقول إن الدول العربية وإسرائيل لا يقدر اى احد منهم على إنهاء اى وضع خطر من إيران وما حدث فى السعودية والإمارات يؤكد ذلك.
ولكن إسرائيل استخدمت كارت القلق من إيران لمصلحتها والتعامل مع الدول العربية وأنها متضرره من إيران وان إيران خطر عليها ولكن الحقيقة أن لو حدث اى شئ ضد إسرائيل من إيران فسيتم التعامل معها من امريكا ومعها دول أوروبية أخرى ولكن هذا لن يحدث لأنهم ببساطة إيران وإسرائيل وامريكا بيستغلوا الدول العربية
أما فكرة وجود مصر فاعتقد أن هى الوحيدة الضامن للدول العربية وخط الحماية ضد إيران وإسرائيل شخصياً وده لو حصل اى تطور بشكل عسكرى
ولكن فى الوضع الحالى مصر مستفيده من الأمريكان والأوروبيين من التعامل مع إسرائيل وفى نفس الوقت من الدول العربية أيضاً ولكن عقيدة القوات المسلحة المصرية والشعب أن إسرائيل عدو وفى اى وقت ممكن يتبدل الحال إلى حرب.
أما فى الوقت الحالى لماذا لا نستفيد بدون توغل إسرائيلي فى التعامل داخل مصر بشكل اقتصادى يعنى نبقى نتعامل بس من غير ما تكون عندى فى مشاريع وده الدور اللى الامارات اخدته
واعتقد أن السعودية والكويت والبحرين وعمان وقطر سيكونوا على نفس المنهج ومتفقين على هذا ولكن لا اعتقد أن يحدث فى السعودية مثل ما يحدث مع الإمارات ولكن سيكون هناك تعامل أما باقى دول الخليج فلا مانع عندهم
وفى الاخر هو تخطيط محترم من امريكا واسرائيل لتقبل إسرائيل كحليف لدول الخليج ولكن كما قلت مصر ضمانه للحماية من اسرائيل وايران لأنهم الاتنين دول عقيدتهم توسعية ولن يتوقفوا عن مخططهم
ولكن بعد فشل الثورات العربيه فى الخليج وفى مصر ومحاولة الدول العربية مثل الاردن والعراق ومصر وليبيا وتونس التكامل والتعاون مع الخليج لما لا ادخل واستخدم اسلوب جديد وهو أن نكون متحلفين ونتعاون ولكن الشيطان يكمن فى التفاصيل هل سيكون العالم العربى ذكى ويأخذ ما يريد دون أن يقع فى فخ إسرائيل ويكون الوضع مسيطر عليه ولا ستكون القوة مع الوقت لإسرائيل بالهيمنه على شركات ومؤسسات عربية بشكل الشركات متعددة الجنسيات وتصبح الدول العربية رهينه مره اخرى بشكل أسوأ من ما كان من امريكا
الايام هى اللى هتقول ايه اللى هيحصل بس اليهود ليس لهم امان والحذر منهم مهم ويجب ان يستمر التذكير دائما وخصوصاً نحن أنهم أعداء لنا والعرب والدين الإسلامي وهذا قرآن وتاريخ لا يجب أن يتم نسيانه ابدا