- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 35,680
- مستوى التفاعل
- 113,239
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
وجه السفير الروسي بمصر غيورغي بوريسينكون رسالة مفتوحة إلى هيئة تحرير صحيفة "ديلي نيوز إيجيبت"، منتقدا نشرها مادة مغرضة ضد روسيا وقيادتها، استندت على الأكاذيب والتخيلات.
وكتب رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية في القاهرة في رسالته المفتوحة على موقع السفارة على تلغرام يقول:
فوجئت عندما وجدت في الجريدة المصرية الشهيرة الناطقة بالإنجليزية ديلي نيوز إيجيبت مقالا بقلم "الخبير" الإنجليزي ستيفن هول "الحرب في أوكرانيا: تعقيدات حرب الاستخبارات الروسية"، التي تحتوي على تلميحات وتصريحات هجومية تمس قيادة روسيا.
بالطبع لا نشك في إمكانية قيام المطبوعات المصرية بنشر آراء مستقلة في قسم "التعليقات" وتعريف الجمهور بوجهات نظر مختلفة. ومع ذلك، تكمن المشكلة في أنه في الواقع لا توجد تقييمات وحجج للمؤلف في مقالة ستيفن هول، إنها قائمة من التخمينات والشائعات والتلميحات المأخوذة من الشبكات الاجتماعية، وهي مصممة لإثبات "شلل السلطة" و"حرب الاستخبارات" التي يزعم أنها اجتاحت روسيا.
إن مثل هذه التلفيقات المزيفة بروح "نظرية المؤامرة" يتم إنتاجها عن قصد وتوزيعها اليوم من قبل مروجي الدعاية الغربيين من أجل تشويه سمعة بلدنا والعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. كثير منها تم دحضها بالفعل أو أنها سخيفة وعبثية لدرجة أنه حتى وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية، المعادية لنا لا تأخذها على محمل الجد ولا تقوم بنشرها. لا شيء على الإطلاق، على سبيل المثال، يؤكد المعلومات التي قدمها ستيفن هول حول الاستقالات في وكالات إنفاذ القانون الروسية. ومن ذُكر في الفقرة الأولى كرئيس لأحد أقسام جهاز الأمن الفيدرالي لروسيا أناتولي بوليوخ، هو في حقيقة الأمر يعمل في شركة روجيولوجيا الحكومية، التي تنشط في مجال البحث عن المعادن. المناقشات حول "خبراء تذوق الطعام" و "أسرار الكرملين" الخيالية الأخرى، التي يدعي مدرس في جامعة اللغة الإنجليزية أنه خبير فيها، تثير الابتسامة.
إنه لأمر محزن للغاية أن يتم صب نظريات المؤامرة المنخفضة الدرجة هذه تحت ستار رأي الخبراء لجمهور إحدى الصحف المصرية ذات السمعة الطيبة، والتي تميزت دائمًا بالجودة العالية في موادها. يوضح هذا عدم احترام المؤلف الواضح للقراء، ويتم استخدام الصحيفة ذاتها بخشونة كأداة دعاية ضد روسيا. لا يسع المرء إلا أن يأسف لأن هيئة التحرير أعطت الضوء الأخضر لهذا الأمر.
خارجة عن كل حدود التصريحات المسيئة عن رئيس روسيا التي بثت في المقال، والتي تعمل مثل الخيط الأحمر من خلال النص بأكمله وتتوج في الفقرة الأخيرة
إن سماح إحدى الصحف المصرية الرائدة بنشر مثل هذه الهجمات الشخصية حتى في قسم المؤلفين، أمر محير، خاصة بالنظر إلى الشراكة الاستراتيجية والطبيعية الودية للعلاقات بين بلدينا، وكذلك التفاهم المتبادل بين الرئيسين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي.
أنا متأكد من أن قراءكم سيدركون القيمة الحقيقية لـ "تعليقات" ستيفن هول. هو في الحقيقة يحاول رؤية الواقع كما يتمناه. تسير العملية الروسية في أوكرانيا وفقًا للخطة وستكتمل بعد تحقيق الأهداف المحددة. لا يوجد فوضى في وزاراتنا. يعمل جهاز الدولة بأكمله بانتظام وسلاسة، بما في ذلك لمواجهة حملة الغرب المناهضة لروسيا، والتي تقوض، من بين أمور أخرى، التجارة والتمويل العالميين من خلال عقوباتها اليوم، ما تسبب في إلحاق الضرر بالعديد من البلدان، بما في ذلك مصر.
ندعو هيئة تحرير "ديلي نيوز إيجيبت" إلى فحص المواد التي يحاول المروجون الغربيون دفعها إلى الصحافة المصرية بحجة التحليلات الجادة بعناية أكبر وبنقد أكبر. من جانبنا، نحن على استعداد لتعريف القراء الكرام بانتظام بمعلومات حقيقية حول ما يحدث في بلدنا، والموقف الروسي من القضايا الدولية. ونحن نتطلع إلى مزيد من التعاون البناء.
وكتب رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية في القاهرة في رسالته المفتوحة على موقع السفارة على تلغرام يقول:
فوجئت عندما وجدت في الجريدة المصرية الشهيرة الناطقة بالإنجليزية ديلي نيوز إيجيبت مقالا بقلم "الخبير" الإنجليزي ستيفن هول "الحرب في أوكرانيا: تعقيدات حرب الاستخبارات الروسية"، التي تحتوي على تلميحات وتصريحات هجومية تمس قيادة روسيا.
بالطبع لا نشك في إمكانية قيام المطبوعات المصرية بنشر آراء مستقلة في قسم "التعليقات" وتعريف الجمهور بوجهات نظر مختلفة. ومع ذلك، تكمن المشكلة في أنه في الواقع لا توجد تقييمات وحجج للمؤلف في مقالة ستيفن هول، إنها قائمة من التخمينات والشائعات والتلميحات المأخوذة من الشبكات الاجتماعية، وهي مصممة لإثبات "شلل السلطة" و"حرب الاستخبارات" التي يزعم أنها اجتاحت روسيا.
إن مثل هذه التلفيقات المزيفة بروح "نظرية المؤامرة" يتم إنتاجها عن قصد وتوزيعها اليوم من قبل مروجي الدعاية الغربيين من أجل تشويه سمعة بلدنا والعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. كثير منها تم دحضها بالفعل أو أنها سخيفة وعبثية لدرجة أنه حتى وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية، المعادية لنا لا تأخذها على محمل الجد ولا تقوم بنشرها. لا شيء على الإطلاق، على سبيل المثال، يؤكد المعلومات التي قدمها ستيفن هول حول الاستقالات في وكالات إنفاذ القانون الروسية. ومن ذُكر في الفقرة الأولى كرئيس لأحد أقسام جهاز الأمن الفيدرالي لروسيا أناتولي بوليوخ، هو في حقيقة الأمر يعمل في شركة روجيولوجيا الحكومية، التي تنشط في مجال البحث عن المعادن. المناقشات حول "خبراء تذوق الطعام" و "أسرار الكرملين" الخيالية الأخرى، التي يدعي مدرس في جامعة اللغة الإنجليزية أنه خبير فيها، تثير الابتسامة.
إنه لأمر محزن للغاية أن يتم صب نظريات المؤامرة المنخفضة الدرجة هذه تحت ستار رأي الخبراء لجمهور إحدى الصحف المصرية ذات السمعة الطيبة، والتي تميزت دائمًا بالجودة العالية في موادها. يوضح هذا عدم احترام المؤلف الواضح للقراء، ويتم استخدام الصحيفة ذاتها بخشونة كأداة دعاية ضد روسيا. لا يسع المرء إلا أن يأسف لأن هيئة التحرير أعطت الضوء الأخضر لهذا الأمر.
خارجة عن كل حدود التصريحات المسيئة عن رئيس روسيا التي بثت في المقال، والتي تعمل مثل الخيط الأحمر من خلال النص بأكمله وتتوج في الفقرة الأخيرة
إن سماح إحدى الصحف المصرية الرائدة بنشر مثل هذه الهجمات الشخصية حتى في قسم المؤلفين، أمر محير، خاصة بالنظر إلى الشراكة الاستراتيجية والطبيعية الودية للعلاقات بين بلدينا، وكذلك التفاهم المتبادل بين الرئيسين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي.
أنا متأكد من أن قراءكم سيدركون القيمة الحقيقية لـ "تعليقات" ستيفن هول. هو في الحقيقة يحاول رؤية الواقع كما يتمناه. تسير العملية الروسية في أوكرانيا وفقًا للخطة وستكتمل بعد تحقيق الأهداف المحددة. لا يوجد فوضى في وزاراتنا. يعمل جهاز الدولة بأكمله بانتظام وسلاسة، بما في ذلك لمواجهة حملة الغرب المناهضة لروسيا، والتي تقوض، من بين أمور أخرى، التجارة والتمويل العالميين من خلال عقوباتها اليوم، ما تسبب في إلحاق الضرر بالعديد من البلدان، بما في ذلك مصر.
ندعو هيئة تحرير "ديلي نيوز إيجيبت" إلى فحص المواد التي يحاول المروجون الغربيون دفعها إلى الصحافة المصرية بحجة التحليلات الجادة بعناية أكبر وبنقد أكبر. من جانبنا، نحن على استعداد لتعريف القراء الكرام بانتظام بمعلومات حقيقية حول ما يحدث في بلدنا، والموقف الروسي من القضايا الدولية. ونحن نتطلع إلى مزيد من التعاون البناء.