كشفت وثائق استخباراتية أنه قبل أكثر من 10 سنوات، أرادت الولايات المتحدة الأمريكية قصف القمر بأسلحة نووية، وكان الغرض من المهمة الأمريكية هو الحفر في قلب القمر وإنشاء نفق فيه.
1600 وثيقة
وذكرت صحيفة «معاريف»، الإسرائيلية، أن المهمة الأمريكية تم كشفها بواسطة 1600 وثيقة استخباراتية بما في ذلك الاتفاقات والاقتراحات والتقارير، مضيفة أن الخطة الأمريكية لتنفيذ الانفجار النووي على سطح القمر كان جزء من البرنامج المتقدم لاكتشاف التهديدات الجوية المتقدمة.
ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية، دفعت الولايات المتحدة الأمريكية ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب لهذه المهمة، لكنها لم تنجح، ووفقًا للوثائق التي نُشرت على وسائل الإعلام.
منظمة سرية
وبحسب التقرير، كشفت الوثائق والأوراق السرية أن «AATIP» منظمة سرية عملت بدءا من عام 2007 حتى عام 2012، فيما لم يتم الكشف عن المعلومات والتفاصيل عنها إلا عندما استقال لويس إليزوندو المدير السابق لها من البنتاجون الأمريكي عام 2017، على الرغم من إنفاق 22 مليون دولار في المهمة التي هدفت إلى فتح نفق في القمر.وذكرت «معاريف»، أن تمويل المنظمة السرية التي خططت لتفجير نووي على سطح القمر جاء من وزارة الدفاع الأمريكية، مشيرة إلى أنه كان هناك العديد من المناقشات دارت حول الأجسام الطائرة المجهولة، فأرادت الولايات المتحدة البحث في قلب القمر لذلك خطط العلماء المشرفين على المهمة بناء نفق عبر القشرة القمرية باستخدام قذيفة من المتفجرات النووية الحرارية للوصول إلى قلبلها، ومع ذلك لا يمكن تنفيذ الخطة بالكامل.
