21 عاما على سقوط طائرة البطوطي.. التضحية بمصر للطيران لإنقاذ بوينج
بعد 21 عاما على سقوط طائرة البطوطي.. التضحية بمصر للطيران لإنقاذ بوينج بعد 21 عاما على سقوط طائرة البطوطي.. التضحية بمصر للطيران لإنقاذ بوينج
منذ 21 عاما، تحديدا في 31 أكتوبر 1999، تحطمت طائرة مصر للطيران، رحلة رقم MS990، من طراز B767-366ER والتي تحمل حروف تسجيل SU-GAP، المشهورة باسم رحلة البطوطي، وهي في طريقها إلى القاهرة بعد إقلاعها من لوس أنجلوس.
من المعروف أن حوادث الطيران نادرة الحدوث لكون الطيران واحد من أأمن وسائل النقل في العالم، ووفقا لخبراء الطيران أن من أهم أسباب حوادث الطيران هو وجود عطل فني ، وهذا السبب الأقرب لحادث رحلة مصر للطيران رقم MS990.
وشهد الحادث مصرع 217 راكب من ضمنهم طاقم الطائرة و تحطمت الطائرة قبالة سواحل ماساتشوستس الأميركية بعد نحو ساعة من إقلاعها من مطار جون كنيدي بنيويورك B767-366ER تسجيل SU-GAP.
وأحاط بالحادث شبه جنائية لطاقم الطائرة أحمد الحبشي وجميل البطوطي وعادل أنور ورؤوف محيي الدين، وتعمد التقرير الذي أعدته هيئة سلامة الطيران الأمريكية إخفاء حقائق تتعلق بالحادث حول وجود عيب فني بالطائرة من أجل الحفاظ على سمعة شركة بوينج الأمريكية وفقا لما أعلنه الرئيس الأسبق مبارك.
وافترض تقرير هيئة سلامة الطيران للولايات المتحدة بدعم من إدارة الطيران الاتحادية ومكتب التحقيقات الفدرالي وبوينج، وخفر سواحل الولايات المتحدة أن سبب الحادث نتيجة لمدخلات التحكم في الطيران لمساعد الطيار جميل البطوطي الذي تعمد إسقاط الطائرة، لكن كان للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك رأي أخر.
قال مبارك في فيديو للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، يعرض للمرة الأولى، كشف من خلاله عن نوايا أمريكا حول حادث الطائرة.
وحلل مبارك الحادث كونه دارس طيران قائلا: إن مجموعة الذيل الخاص بالطائرة حدث لها شيء، لكن سيناريو انتحار طيار بطائرة ضخمة بها 200 راكب مستبعد تماما، إذا كان كابتن الطائرة يرغب في الانتحار فالمساعد لن يسمح له بالانتحار هو وكل الموجودين في الطائرة.
وتابع الرئيس الأسبق تحليله للحادث: من ضمن التسجيلات لما دار بين للطيارين، كان الكابتن بيقول للمساعد: شد معايا وده معناه لدارسي الطيران أنه مجموعة الذيل لم تكن تتجاوب معهم وأن الطيار كان يحاول تدارك الموقف.
سمعة بوينج
وقال مبارك: أحد طياري رابطة الطيارين الأوروبيين، قال لأحد طياري مصر للطيران هناك إنه لن يتم الإعلان أن هناك عملية تخريبية لأنها أقلعت من مطار جون كنيدي بنيويورك و لن يعلنوا أنه عيب فني من أجل الحفاظ على سمعة شركة بوينج المصنعة للطائرة التي سقطت.
وأوضح مبارك، أن نائب الرئيس الأمريكي طلب الجلوس معه من أجل أن يتم الإعلان بأن الطيار انتحر وأكد مبارك أنه رفض ذلك وشرح له ما حدث بالتفصيل.