الهجوم الشرس من كافة المحطات والصحف والقنوات السعودية على أمال ماهر بعد حفلها بمدينة العلمين، والمحتوى الواحد (copy paste) في كل تلك المنصات يؤكد ما كان يراه الرأي العام من حرب تركي الشيخ على القوة الناعمة المصرية سواء فن او رياضة، وما كانت أمال ماهر إلا أحد وجهات تلك الحرب، وللاسف كان منا من يحاولون ترويج عكس ذلك والكذب على أنفسهم قبل الكذب علينا، ولا أعرف ما هو الداعي لذلك، ففي ذلك ليس أي نوع من الوطنية.
.
شئ مريب حقا.. لم يسبق من قبل ان اكبر الصحف السعودية وكافة القنوات السعودية تشن هجوما كهذا على شخص ما، فما تم شنه من هجوم ونقد على أمال ماهر خلال 24ساعة فقط بما يوازي كل هجوم الاعلام السعودي على إيران خلال الاعوام الثلاث الأخيرة.. حتى شعبنا السعودي الشقيق نفسه متعجب من ذلك الهجوم المنظم على إمرأة.
.
والحقيقة إن لولا ضغط الشعب المصري الذي كشر عن انيابه في كافة منصات التواصل الاجتماعي لما ظهرت أمال ماهر من الاساس.. فكل الشكر للشعب العظيم الذي يثبت دوما أنه درع تلك البلاد الأول، والذي أكد ذلك مراراً وتكراراَ، وكان اخرها التصدي ضد ما تفوه به أحد دعاة الفتنة والرجعية، وكما قال العظماء "الشعب هو القائد وهو المعلم"
حفظ الله مصر من شر المتربصين وتواطؤ المتقزمين