- إنضم
- 28 ديسمبر 2021
- المشاركات
- 156
- مستوى التفاعل
- 615
- النقاط
- 3
زاهي حواس لـ«الشروق»: سنطالب الإمارات بإعادة لوحة توت عنخ آمون لمصر لأنها خرجت بطريقة غير شرعية
قال عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، إن القانون وقت إكتشاف مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون، كان ينص على أن أي مقبرة يتم اكتشافها بشكل كامل لا يحصل المكتشف إن كان أجنبي على أي قطعة أثرية منها.
وأضاف حواس، في تصريحات لـ «الشروق»، أن لوحة توت عنخ آمون، والذي قام بشرائها متحف اللوفر بدولة الإمارات، خرجت بطريقة غير شرعية، وبالتالي يحق لنا باستراجعها.
وأشار إلى أنه سنقوم على الفور بمطالبة دولة الإمارات الشقيقة بعودة القطعة الأثرية التي تخص مقبرة توت عنخ آمون، إلى مصر.
وبسؤاله: أنه في حالة طلب دولة الإمارات ما يثبت أنها خرجت بطريقة غير شرعية من مصر، قال حواس، إن القانون يحرم ويجرم خروج أي قطعة أثرية خرجت مقبرتها بشكل كامل من باطن الأرض إلى الخارج.
وكان أثير خلال الساعات القليلة الماضية، احتجاز الرئيس السابق لمتحف اللوفر في فرنسا جان لوك مارتينيز، بتهمة تهريب الأثار وغسيل الأموال، ضجة وجدلاً كبيراً، لاسيما وأن بعض المقتنيات المسروقة من المتحف سرقت من مصر خلال احتجاجات ثورة عام 2011.
وبينما تم الافراج عن اثنين من علماء المصريات الفرنسيين البارزين، على خلفية القضية، كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تفاصيل جديدة للتحقيقات.
وبحسب الصحيفة الفرنسية، فإن التحقيقات في فرنسا يقودها قاضي التحقيق جان ميشال جنتيل، وأدت تلك التحقيقات إلى احتجاز جان لوك مارتينيز، وكذلك أمين قسم الآثار المصرية، فانسان روندو، وعالم المصريات أوليفييه بيردو، اللذين أطلق سراحهما لاحقا دون توجيه اتهامات إليهما.
وبحسب "لوموند"، من بين المقتنيات المسروقة، شاهدة ضخمة من الجرانيت الوردي، محفورة باسم توت عنخ آمون معروضة حاليا في متحف اللوفر أبو ظبي.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن عالم المصريات الفرنسي، الأستاذ في جامعة بول فاليري في مونبلييه، مارك جابولدي، وصفه لتلك القطعة المسروقة بـ"الاستثنائية"، موضحاً أن "هذا الكنز في قلب تحقيق دولي واسع النطاق حاليا حول الاتجار بالآثار".
وبحسب صحيفة "لوكانار أونشينيه" الفرنسية الساخرة، المتخصصة في التحقيقات الاستقصائية، التي أعلنت خبر توقيف المسؤول الفرنسي، فإن المحققين يحاولون معرفة ما إذا كان جان لوك مارتينيز قد "غض الطرف" عن شهادات منشأ مزورة لخمس قطع من العصور المصرية القديمة، بما في ذلك الجرانيت الوردي لتوت عنخ آمون، التي حصل عليها متحف اللوفر أبو ظبي "مقابل عشرات الملايين من اليوروهات".
وشغل مارتينيز، منصب رئيس مؤسسة متحف اللوفر في الفترة (2013 إلى صيف 2021)، وهو الآن سفير التعاون الدولي في مجال التراث.
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!