- إنضم
- 15 أغسطس 2022
- المشاركات
- 105
- مستوى التفاعل
- 268
- النقاط
- 0
صح الكلام ده @armr
****************
يمثل التخلص من النفايات النووية، الناتجة من تشغيل محطة الضبعة، أحد القضايا الرئيسية لضمان عنصر الأمان، لإتمام المفاعل النووي المصري بالضبعة.
يأتي ذلك بعد توقيع عقود المحطة بين كل من الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأليكسى ليخاتشييف، رئيس شركة روس أتوم الروسية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وقال أحمد المسيري، أستاذ الأمان النووي، إن هناك نوعين من المخلفات الناتجة من المحطات النووية، أولها النفايات الملوثة بالإشعاع النووية المنتجة من عملية تشغيل المحطات، مثل الآلات المستخدمة، وملابس العمال وغيرها يمكن دفنها بمعرفة المراكز البحثية والمعامل الحارة في منطقة "انشاص"، والتي كانت مقرا لمفاعل نووي سابق، حيث يتم فصلها ومعالجتها وفقا لمعايير علمية متعددة ثم يتم دفنه، وذلك تحت إشراف هيئة الرقابة الذرية، وفقا لقانون رقم 7 لسنة 2010.
أما عن النوع الثاني، فأوضح "المسيري"، أنه الوقود النووي المستنفد أو المستهلك، بعد تشغيل المفاعلات، مشيرا إلى أنه من المتعارف عليه دوليا أنه يتم تخزينه في مستودعات خاصة لفترة زمنية تصل إلى حوالي 20 سنة، قبل إعادته لبلد المنشأ، وفقا لطبيعة اتفاقية الضبعة والتي تشمل 4 عقود تتعلق بالتدريب والتشغيل والوقود النووي.
وأضاف أن روسيا قد تقوم بفصل النظائر المشعة والتخلص منها، وإعادة معالجته مرة أخرى لإنتاج اليورانيوم المستخدم في تصنيع الوقود النووي، حيث أن 20% من محطات الطاقة النووية حول العالم، تعمل بالوقود النووي معاد الاستخدام.
وذكر أستاذ الأمان النووي، أن مصر غير قادرة على إعادة استخدام هذا النوع من الوقود بسبب الجانب الفني، بالإضافة إلى اعتبارات قانونية دولية لا تجيز لمصر تخصيب اليورانيوم.
****************
يمثل التخلص من النفايات النووية، الناتجة من تشغيل محطة الضبعة، أحد القضايا الرئيسية لضمان عنصر الأمان، لإتمام المفاعل النووي المصري بالضبعة.
يأتي ذلك بعد توقيع عقود المحطة بين كل من الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأليكسى ليخاتشييف، رئيس شركة روس أتوم الروسية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وقال أحمد المسيري، أستاذ الأمان النووي، إن هناك نوعين من المخلفات الناتجة من المحطات النووية، أولها النفايات الملوثة بالإشعاع النووية المنتجة من عملية تشغيل المحطات، مثل الآلات المستخدمة، وملابس العمال وغيرها يمكن دفنها بمعرفة المراكز البحثية والمعامل الحارة في منطقة "انشاص"، والتي كانت مقرا لمفاعل نووي سابق، حيث يتم فصلها ومعالجتها وفقا لمعايير علمية متعددة ثم يتم دفنه، وذلك تحت إشراف هيئة الرقابة الذرية، وفقا لقانون رقم 7 لسنة 2010.
أما عن النوع الثاني، فأوضح "المسيري"، أنه الوقود النووي المستنفد أو المستهلك، بعد تشغيل المفاعلات، مشيرا إلى أنه من المتعارف عليه دوليا أنه يتم تخزينه في مستودعات خاصة لفترة زمنية تصل إلى حوالي 20 سنة، قبل إعادته لبلد المنشأ، وفقا لطبيعة اتفاقية الضبعة والتي تشمل 4 عقود تتعلق بالتدريب والتشغيل والوقود النووي.
وأضاف أن روسيا قد تقوم بفصل النظائر المشعة والتخلص منها، وإعادة معالجته مرة أخرى لإنتاج اليورانيوم المستخدم في تصنيع الوقود النووي، حيث أن 20% من محطات الطاقة النووية حول العالم، تعمل بالوقود النووي معاد الاستخدام.
وذكر أستاذ الأمان النووي، أن مصر غير قادرة على إعادة استخدام هذا النوع من الوقود بسبب الجانب الفني، بالإضافة إلى اعتبارات قانونية دولية لا تجيز لمصر تخصيب اليورانيوم.