السيطرة الاوكرانية الكاملة على ليمان سيهدد طريق الإمدادات الرئيسي لقوات النخبة الروسية وقوات لوهانسك وسيهدد امن البلدات المحررة شمال لوهانسك
-
يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......
متابعة مستمرة الحرب الروسية الاوكرانيه -متابعة مستمرة
- بادئ الموضوع Bright sky
- تاريخ البدء
الدفاع الروسية تعلن مقتل المئات من عناصر القوات الأوكرانية وتدمير عشرات الآليات خلال الساعات الماضية
تاريخ النشر: 02.10.2022 | 11:18 GMTآخر تحديث: 02.10.2022 | 12:43 GMT
Sputnik
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن مئات العسكريين الأوكرانيين تم القضاء عليهم، بالإضافة إلى تدمير عشرات الدبابات والآليات العسكرية، خلال اليوم الماضي.
وقالت وزارة الدفاع في الإفادة الصحفية اليومية إن أكثر 100 جندي أوكراني تم القضاء عليهم خلال اليوم الماضي، بالإضافة إلى تدمير 12 آلية عسكرية بضربات صاروخية على مناطق تمركز اللواءين الآليين 92 و14 التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة خاركيف.
وفي اتجاه كراسنوليمانسكي بالقرب من جمهورية دونيتسك الشعبية، شن الطيران الحربي الروسي غارات كبدت القوات الأوكرانية خسائر في الأرواح تجاوزت 200 عسكري، و320 جريحا، بالإضافة إلى تدمير 10 دبابات و25 عربة قتال مشاة.
وأحبطت القوات الروسية هجوما عنيفا شنته القوات الأوكرانية في منطقة خيرسون، وتمكنت من تدمير 31 دبابة و78 وحدة من المعدات الخاصة والقضاء على أكثر من 240 جنديا أوكرانيا.
وفي اتجاه نيكولاييف-كريفوي روغ، دمرت القوات الروسية 43 دبابة أوكرانية و89 وحدة من المعدات العسكرية الأخرى وتمكنت من القضاء على أكثر من 400 جندي أوكراني.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة 310 طائرات حربية، و155 طائرة مروحية، و2134 طائرة مسيرة، و378 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و5281 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و858 مركبة قتالية مجهزة بقاذفات صواريخ متعددة، و3443 مدفعية ميدانية ومدافع هاون، و6126 مركبة عسكرية خاصة.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
القبض على امرأة سربت إحداثيات بنى تحتية في لوغانسك للقوات الأوكرانية لقصفها
تاريخ النشر: 02.10.2022 | 12:13 GMTمن فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
احتجزت السلطات في جمهورية لوغانسك الشعبية امرأة قامت بمساعدة القوات الأوكرانية وإعطائهم الإحداثيات لضرب أهداف مدنية وبنى تحتية في مدينة نوفويدار في لوغانسك، أسفر عن قتلى وجرحى.
وقالت الموقوفة، أناستاسيا بويفا، والتي عملت في إدارة بلدة شاستيا، إنها قامت مع شخص آخر بتسجيل وتصوير الضربات الصاروخية الأوكرانية على الأهداف المدنية والبنى التحتية، فضلا عن تزويد القوات الأوكرانية بالإحداثيات الدقيقة للمواقع لاستهدافها وضربها.
وبحسب السلطات في لوغانسك فقد استهدفت القوات الأوكرانية بصواريخ هيمارس الأمريكية مبنى سكنيا ومبنى تعليميا ومهجعا لكلية نوفويدار الزراعية، ومخازن للحبوب ومخزن للأسمدة والآلات الزراعية في نوفويدار، أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين.
كما زودت أناستاسيا القوات الأوكرانية ببيانات عن موظفي الإدارة في المدينة، ووفق القانون ستواجه أناستاسيا السجن لـ20 عاما جراء الأفعال المرتكبة.
المصدر: RT
- إنضم
- 18 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 6,026
- مستوى التفاعل
- 29,359
- المستوي
- 6
- الرتب
- 6
شكرا علي التغطية الممتازة دي يا أستاذنا 😘😘
#اقتراب_آمن
*الألعاب الخشنة تطال خطوط الغاز الروسية.
أول اعلان جدي موثق؛ خرج عن الجيش الدنماركي في بيان بشأن التسريبات الواقعة قبالة سواحل جزيرة "بورنهولم" الدنماركية، حين رصدت وحدات المراقبة أن تسرب الغاز الذي تسبب في الفقاعة الأكبر أدى إلى تشكيل دوائر على السطح وصل قطرها إلى كيلومتر واحد، أما الأصغر فشكل دائرة بلغ قطرها حوالى 200 متر. لم يعرف بعد سبب تسرب الغاز الذي رصد في موقعين من خط أنابيب "نورد ستريم 1" الذي يربط روسيا بألمانيا عبر بحر البلطيق، فيما جرى هذا الاكتشاف غداة الإعلان عن تسرب غازي آخر في خط "نورد ستريم 2"، وفق ما أعلنته لاحقا السلطات الدنماركية والسويدية الثلاثاء من هذا الاسبوع.
يشرف على خطي الأنابيب مجموعة شركاء مرتبطة بشركة "غازبروم" الروسية العملاقة، اللافت أنهما ليسا في الخدمة بسبب تداعيات حرب أوكرانيا، إلا انهما لازالا يحويان كمية من الغاز. إحدى نقطتي التسرب تقع في المنطقة الاقتصادية الدنماركية الخالصة، والأخرى في المنطقة التابعة للسويد على ما أفاد البلدان، مما دعا وزارة المناخ والطاقة الدنماركية إلى التصريح بأنه من المبكر الوصول لأسباب وقوع تلك الحوادث، لكنها في الوقت نفسه رفعت بعد ساعات من اكتشافها للأمر مستوى التأهب في قطاعي الغاز والكهرباء في عموم البلاد. فيما ذهبت السلطات السويدية إلى منع "مؤقت" للملاحة في منطقة قطرها خمسة أميال بحرية (حوالى تسعة كيلومترات)، وكذلك حظر الطيران في منطقة قطرها كيلومتر واحد. أما داخل الأروقة التي يتحرك فيها المحققين الفنيين بشكل مبدئي، يسود اعتقاد أولي أنه من الصعب تصور أن تسرب الغاز في ثلاث مواقع من خطي الأنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 بصورة متزامنة "أمر عرضي"، فيما لا يستبعدون بأي حال أن هناك عملية تخريب متعمد وقعت بالفعل.
هذا عن الفنيين الذين يتوقع أن يظل حديثهم متحفظا، إلى أن يتمكنوا من اجراء الفحص وجمع الأدلة وباقي مكونات التحقيق، التي يمكن أن تضع أيديهم على الفرضية التي وقعت بالفعل تحت المياة العميقة لبحر البلطيق. خاصة وأن السلطات الدنماركية أشارت إلى الصعوبات المبدئية التي قد تجابه فرق التحقيق، لاسيما وعليهم التعامل مع خطوط الغاز في مناطق صعبة جغرافيا ومحفوفة بالمخاطر جراء التسرب الذي بدأ منذ أيام. ولهذا أبدت الولايات المتحدة استعدادها ورغبتها في المشاركة بتلك التحقيقات، دعما لامكانيات المحققين الأوروبيين من جانب وآخر من أجل الوقوف على حقيقة ما جرى بدقة، فهناك ما يؤكد لديها بأن الأمر على كافة جوانبه له ارتباط وثيق بالصراع الروسي الأوكراني، ويتماس على نحو كبير مع أمن الطاقة الأوروبية التي تتحمل واشنطن جزء ليس بالقليل من أعباءه. على جانب آخر يبدو السياسيون أكثر تحررا في إلقاء الاتهامات، فقبل الوصول إلى منتصف يوم الأربعاء سادت حالة أقرب لليقين أن عملا تخريبيا متعمدا، هو السبب المباشر لهذا التسريب وأن روسيا تقف وراء هذا الأمر في ضوء استخدامها لسلاح الطاقة للضغط على الجانب الأوروبي، فموسكو لم تتوقف طوال الأسابيع الماضية عن اتهام "الدعم الغربي" لأوكرانيا كونه السبب الرئيسي للصراع الدائر برمته. في المقابل علق الكرملين إنه من "الغباء والسخف" استنتاج أن روسيا كانت وراء تسرب الغاز من خطوط أنابيب "نورد ستريم" الذي اعتبره الاتحاد الأوروبي عملا متعمدا.
أمن الطاقة الأوروبية محل التهديد؛ لم يكن لينتظر تصعيدا من هذا النوع في ظل وضع محفوف بالمخاطر قبيل شتاء قادم يمثل غموضا لم تعرفه بلدان القارة من قبل. هذا يفسر لهجة التصعيد "المتشنج" التي لم تنتظر نتائج ولو "أولية" للتحقيق، حتى تعلن عن جاهزيتها للرد على المساس ببنية الطاقة التحتية في أوروبا، واعتبارها الأمر على لسان رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير" غير مقبول بالمرة، وسيواجه من جانبها بـ"رد فعل قوي وموحد". بل وبدأت بعض بلدان الاتحاد بعد ساعات من الاعلان عن واقعة التسريب، إلى التكثيف من إجراءات حماية البنية التحتية للطاقة باحترازات اضافية وسط ضغوط الانفاق والكلفة العالية التي تتحملها في هذا السياق، مما يشير إلى درجة الجدية التي تتعامل بها تلك البلدان مع الأمر، وحقيقة يمكن اعتبار هذه البلدان الأوروبية الأكثر فهما للدوافع والخبايا الروسية، فألفاظ "الغباء، والسخف" التي استخدمها الكرملين للرد على الاتهامات الأوروبية، تعيد للأذهان عبارات مشابهة استخدمتها روسيا في الأمم المتحدة وقت كانت تروج لاندهاشها من تأكيد الغرب، أنها على وشك استخدام الآلة العسكرية في غزو شامل لأوكرانيا.
الثابت أن معهد رصد الزلازل السويدي؛ أفاد بتسجيل انفجارين تحت الماء قبل وقت قصير من اكتشاف التسريبات الثلاثة، وذكر أنه رصد "إطلاقين هائلين للطاقة" قبل وقت قصير من تسرب الغاز قبالة سواحل جزيرة "بورنهولم" الدنماركية، هذا أكده أيضا البروفسور "بيتر شميت" عالم الزلازل بجامعة أوبسالا بعد اطلاعه على تقارير المعهد الفنية. فيما جاء من تعليق للشركة الروسية المشغلة لشبكة "نورد ستريم" ملتبسا ومحملا بقدر كبير من الغموض، ففي ذات الوقت الذي كان المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف" يصف تلك التسريبات بانها أثرت على أمن الطاقة في القارة بأكملها، كانت الشركة تقف عند مربع وصف الدمار الذي حدث في نفس اليوم وفي نفس الوقت، على ثلاثة محاور من خطوط أنابيب الغاز البحرية لنظام نورد ستريم غير مسبوق. دون أن تقدم تبريرا أو تفسير مبدئي على الأقل باعتبارها الشركة المشغلة، والتي تمتلك "افتراضا" إلمام كامل يفوق أي جهة أخرى عن تفاصيل ما يمكن أن يكون قد جرى، في حال كان الأمر مجرد "خلل تقني" غير متعمد ولم يتداخل فيه أي عامل آخر. والجدير بالذكر أيضا؛ أن أي من خطي الأنابيب لم يكن يضخ الغاز إلى أوروبا وقت اكتشاف التسريبات، في ظل الخلاف حول الحرب في أوكرانيا. لكن في نفس الوقت تلك الخطوط رغم أنها خارج نطاق التشغيل، إلا أن كلاهما لا يزالان يحتويان على غاز تحت الضغط، منذ خفضت روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر (نورد ستريم 1) قبل تعليق الإمدادات بالكامل في نهاية أغسطس الماضي، ملقية باللوم على العقوبات الغربية التي تسببت بحسب الرؤية الروسية في كثير من العوائق الفنية. وإلى أن تنجلي الأسباب الحقيقية وراء ما جرى، من شأن هذه الواقعة الأخيرة أن تبدد أي آمال متبقية في أن تتلقى أوروبا الغاز الروسي عبر (نورد ستريم 1) قبل حلول الشتاء، أو حتى خلال شهوره الطويلة الصعبة.
*خالد عكاشه.
*الألعاب الخشنة تطال خطوط الغاز الروسية.
أول اعلان جدي موثق؛ خرج عن الجيش الدنماركي في بيان بشأن التسريبات الواقعة قبالة سواحل جزيرة "بورنهولم" الدنماركية، حين رصدت وحدات المراقبة أن تسرب الغاز الذي تسبب في الفقاعة الأكبر أدى إلى تشكيل دوائر على السطح وصل قطرها إلى كيلومتر واحد، أما الأصغر فشكل دائرة بلغ قطرها حوالى 200 متر. لم يعرف بعد سبب تسرب الغاز الذي رصد في موقعين من خط أنابيب "نورد ستريم 1" الذي يربط روسيا بألمانيا عبر بحر البلطيق، فيما جرى هذا الاكتشاف غداة الإعلان عن تسرب غازي آخر في خط "نورد ستريم 2"، وفق ما أعلنته لاحقا السلطات الدنماركية والسويدية الثلاثاء من هذا الاسبوع.
يشرف على خطي الأنابيب مجموعة شركاء مرتبطة بشركة "غازبروم" الروسية العملاقة، اللافت أنهما ليسا في الخدمة بسبب تداعيات حرب أوكرانيا، إلا انهما لازالا يحويان كمية من الغاز. إحدى نقطتي التسرب تقع في المنطقة الاقتصادية الدنماركية الخالصة، والأخرى في المنطقة التابعة للسويد على ما أفاد البلدان، مما دعا وزارة المناخ والطاقة الدنماركية إلى التصريح بأنه من المبكر الوصول لأسباب وقوع تلك الحوادث، لكنها في الوقت نفسه رفعت بعد ساعات من اكتشافها للأمر مستوى التأهب في قطاعي الغاز والكهرباء في عموم البلاد. فيما ذهبت السلطات السويدية إلى منع "مؤقت" للملاحة في منطقة قطرها خمسة أميال بحرية (حوالى تسعة كيلومترات)، وكذلك حظر الطيران في منطقة قطرها كيلومتر واحد. أما داخل الأروقة التي يتحرك فيها المحققين الفنيين بشكل مبدئي، يسود اعتقاد أولي أنه من الصعب تصور أن تسرب الغاز في ثلاث مواقع من خطي الأنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 بصورة متزامنة "أمر عرضي"، فيما لا يستبعدون بأي حال أن هناك عملية تخريب متعمد وقعت بالفعل.
هذا عن الفنيين الذين يتوقع أن يظل حديثهم متحفظا، إلى أن يتمكنوا من اجراء الفحص وجمع الأدلة وباقي مكونات التحقيق، التي يمكن أن تضع أيديهم على الفرضية التي وقعت بالفعل تحت المياة العميقة لبحر البلطيق. خاصة وأن السلطات الدنماركية أشارت إلى الصعوبات المبدئية التي قد تجابه فرق التحقيق، لاسيما وعليهم التعامل مع خطوط الغاز في مناطق صعبة جغرافيا ومحفوفة بالمخاطر جراء التسرب الذي بدأ منذ أيام. ولهذا أبدت الولايات المتحدة استعدادها ورغبتها في المشاركة بتلك التحقيقات، دعما لامكانيات المحققين الأوروبيين من جانب وآخر من أجل الوقوف على حقيقة ما جرى بدقة، فهناك ما يؤكد لديها بأن الأمر على كافة جوانبه له ارتباط وثيق بالصراع الروسي الأوكراني، ويتماس على نحو كبير مع أمن الطاقة الأوروبية التي تتحمل واشنطن جزء ليس بالقليل من أعباءه. على جانب آخر يبدو السياسيون أكثر تحررا في إلقاء الاتهامات، فقبل الوصول إلى منتصف يوم الأربعاء سادت حالة أقرب لليقين أن عملا تخريبيا متعمدا، هو السبب المباشر لهذا التسريب وأن روسيا تقف وراء هذا الأمر في ضوء استخدامها لسلاح الطاقة للضغط على الجانب الأوروبي، فموسكو لم تتوقف طوال الأسابيع الماضية عن اتهام "الدعم الغربي" لأوكرانيا كونه السبب الرئيسي للصراع الدائر برمته. في المقابل علق الكرملين إنه من "الغباء والسخف" استنتاج أن روسيا كانت وراء تسرب الغاز من خطوط أنابيب "نورد ستريم" الذي اعتبره الاتحاد الأوروبي عملا متعمدا.
أمن الطاقة الأوروبية محل التهديد؛ لم يكن لينتظر تصعيدا من هذا النوع في ظل وضع محفوف بالمخاطر قبيل شتاء قادم يمثل غموضا لم تعرفه بلدان القارة من قبل. هذا يفسر لهجة التصعيد "المتشنج" التي لم تنتظر نتائج ولو "أولية" للتحقيق، حتى تعلن عن جاهزيتها للرد على المساس ببنية الطاقة التحتية في أوروبا، واعتبارها الأمر على لسان رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير" غير مقبول بالمرة، وسيواجه من جانبها بـ"رد فعل قوي وموحد". بل وبدأت بعض بلدان الاتحاد بعد ساعات من الاعلان عن واقعة التسريب، إلى التكثيف من إجراءات حماية البنية التحتية للطاقة باحترازات اضافية وسط ضغوط الانفاق والكلفة العالية التي تتحملها في هذا السياق، مما يشير إلى درجة الجدية التي تتعامل بها تلك البلدان مع الأمر، وحقيقة يمكن اعتبار هذه البلدان الأوروبية الأكثر فهما للدوافع والخبايا الروسية، فألفاظ "الغباء، والسخف" التي استخدمها الكرملين للرد على الاتهامات الأوروبية، تعيد للأذهان عبارات مشابهة استخدمتها روسيا في الأمم المتحدة وقت كانت تروج لاندهاشها من تأكيد الغرب، أنها على وشك استخدام الآلة العسكرية في غزو شامل لأوكرانيا.
الثابت أن معهد رصد الزلازل السويدي؛ أفاد بتسجيل انفجارين تحت الماء قبل وقت قصير من اكتشاف التسريبات الثلاثة، وذكر أنه رصد "إطلاقين هائلين للطاقة" قبل وقت قصير من تسرب الغاز قبالة سواحل جزيرة "بورنهولم" الدنماركية، هذا أكده أيضا البروفسور "بيتر شميت" عالم الزلازل بجامعة أوبسالا بعد اطلاعه على تقارير المعهد الفنية. فيما جاء من تعليق للشركة الروسية المشغلة لشبكة "نورد ستريم" ملتبسا ومحملا بقدر كبير من الغموض، ففي ذات الوقت الذي كان المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف" يصف تلك التسريبات بانها أثرت على أمن الطاقة في القارة بأكملها، كانت الشركة تقف عند مربع وصف الدمار الذي حدث في نفس اليوم وفي نفس الوقت، على ثلاثة محاور من خطوط أنابيب الغاز البحرية لنظام نورد ستريم غير مسبوق. دون أن تقدم تبريرا أو تفسير مبدئي على الأقل باعتبارها الشركة المشغلة، والتي تمتلك "افتراضا" إلمام كامل يفوق أي جهة أخرى عن تفاصيل ما يمكن أن يكون قد جرى، في حال كان الأمر مجرد "خلل تقني" غير متعمد ولم يتداخل فيه أي عامل آخر. والجدير بالذكر أيضا؛ أن أي من خطي الأنابيب لم يكن يضخ الغاز إلى أوروبا وقت اكتشاف التسريبات، في ظل الخلاف حول الحرب في أوكرانيا. لكن في نفس الوقت تلك الخطوط رغم أنها خارج نطاق التشغيل، إلا أن كلاهما لا يزالان يحتويان على غاز تحت الضغط، منذ خفضت روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر (نورد ستريم 1) قبل تعليق الإمدادات بالكامل في نهاية أغسطس الماضي، ملقية باللوم على العقوبات الغربية التي تسببت بحسب الرؤية الروسية في كثير من العوائق الفنية. وإلى أن تنجلي الأسباب الحقيقية وراء ما جرى، من شأن هذه الواقعة الأخيرة أن تبدد أي آمال متبقية في أن تتلقى أوروبا الغاز الروسي عبر (نورد ستريم 1) قبل حلول الشتاء، أو حتى خلال شهوره الطويلة الصعبة.
*خالد عكاشه.
ألمانيا والدنمارك والنرويج تموّل صفقة شراء 16 مدفعا لأوكرانيا
تاريخ النشر: 02.10.2022 | 16:26 GMT
U.S. Army / Staff Sgt. Matthew Brown
أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت، أن بلادها والنرويج والدنمارك ستموّل صفقة شراء 16 مدفعا من طراز "Zuzana"، لصالح أوكرانيا.
وقالت لامبرخت: "سنواصل العمل مع الشركاء بشتى الطرق.. في العام المقبل سنكون قادرين على تزويد أوكرانيا بـ 16 مدفعا من أنظمة "Zuzana"، والتي يتم تصنيعها في سلوفاكيا وتمولها ألمانيا والدنمارك والنرويج، بقيمة 93 مليون يورو".
ودعت لامبرخت إلى استمرار المساعدة العسكرية الألمانية لكييف في إطار "التبادلات الدائرية" مع دول مثل اليونان وسلوفاكيا، مضيفة، "سننسق الإجراءات دائما مع شركائنا".
وأثناء زيارتها لأوديسا يوم السبت، انطلقت صفارات إنذار غارة جوية في المدينة، مما اضطرها للنزول إلى الملجأ مرتين، وفي هذا الصدد، أشارت إلى ضرورة تزويد كييف بأنظمة دفاع جوي.
وقالت لامبرخت: "لهذا السبب من المهم للغاية الآن دعم أوكرانيا في مجال الدفاع الجوي لتكون قادرة على محاربة هذه الهجمات".
المصدر: تاس
الدوما يعلن حدود المناطق الجديدة في روسيا
تاريخ النشر: 02.10.2022 | 15:33 GMT
Sputnik
أعلن مجلس الدوما الروسي، أن جمهوريات دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، ستصبح جزءا من روسيا، داخل الحدود التي كانت موجودة في يوم إنشائها، وفقا للمعاهدات المقدمة للمجلس.
وأكد الدوما أنه عملا بالوثائق الدولية ستصبح حدود المناطق المرتبطة بأراضي دولة أجنبية، حدود دولة روسيا الاتحادية
وبحسب الوثائق: "يتم ترسيم حدود أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية من خلال حدود أراضيها التي كانت موجودة في يوم إنشائها واليوم الذي تم فيه قبولها في روسيا، وسيتم ترسيم حدود جمهورية لوغانسك الشعبية من خلال حدودها التي كانت موجودة في يوم إنشائها وقبولها في روسيا، وستكون حدود الجمهورية المرتبطة بأراضي دولة أجنبية حدود الدولة الروسية، ويتم تحديد حدود مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون من خلال حدودهما في يوم إنشائهما ويوم قبولهما في روسيا".
وسينظر مجلس الدوما في مسودة قوانين دستورية حول انضمام جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، ومقاطعة خيرسون، ومقاطعة زابوروجيه الى روسيا الاتحادية في جلسة عامة يوم 3 أكتوبر.
المصدر: تاس
المواضيع المشابهة
