فور الإعلان عن تفاصيل قضية السرقة والتهريب والبيع غير الشرعي للآثار المصرية لتستقر في لوفر أبو ظبي والمتهم فيها حاليا مدير اللوفر السابق جان لوك ماريتينيز.. وما تم تسريبه من المحققين عن ترجيح سرقتها خلال أحداث ثورة 25 يناير.. عدت إلى التقارير القديمة التي ظهرت في أعقاب الثورة عن القطع الأثرية التي سُرقت أو اختفت من المتحف المصري بالتحرير، حيث خلت جميع التقارير من أي ذكر للوحة توت عنخ آمون Tutankhamun Stele / Stele in the name of Tutankhamun التي تعتبر أبرز القطع الأثرية محل التحقيق.
زميلي اسلام عبدالمعبود في "الشروق" تواصل مع عدد من المسئولين ومنهم مديرة المتحف المصري الحالية صباح عبدالرازق، التي أكدت أن اللوحة ليست من المفقودات المسجلة من تلك الفترة.
لو نفتكر كان اتقال أيامها أن أهم القطع التي تعرضت للسرقة -وبعضها يعود لتوت عنخ آمون أيضا- قد وُجدت بالفعل.
الآن نحن أمام 3 سيناريوهات:
١- اللوحة كانت موجودة في المتحف المصري/متحف آخر بالفعل وتمت سرقتها وبيعها، وأُسقطت بفعل فاعل من تقارير حصر القطع المسروقة في فترة الثورة.
٢- اللوحة كانت موجودة في المخازن المصرية وسُرقت وبيعت في وقت آخر قبل أو بعد يناير 2011، وأُسقطت أيضا بفعل فاعل.
٢- أن اللوحة خرجت بشكل غير شرعي من مصر في وقت سابق.
الحالة المتحفية الخطيرة للوحة الكبيرة من الجرانيت الوردي والتي يزيد ارتفاعها على 165 سنتيمترا تجعلني أميل إلى أنها كانت محفوظة بعناية فائقة منذ اكتشافها في أبيدوس.. سواء في متحف أو في مجموعة شخصية.
هنا أجد من الغريب جدا.. أن أيا من المسئولين الأثريين والمتحفيين في مصر لم يشر من قريب أو بعيد إلى تلك اللوحة منذ عرضها في لوفر أبو ظبي.
يعني حتى محدش قال دي قطعة نادرة يا جماعة مفيش عندنا منها.. أو اللوحة دي وصلت هنا ازاي؟ مفيش أي كلام منقول عن أي مصدر حول هذه اللوحة سابقا.
ما المطلوب الآن؟
بشكل عاجل.. يجب أن تتحرك الأجهزة المعنية لمعاونة قاضي التحقيق الفرنسي وطلب الإفادة منه أيضا.
والبحث في سجلات المتحف المصري وسجلات بعثات التنقيب عن تاريخ اكتشاف اللوحة، وما إذا كانت قد دخلت حوزة المتحف المصري في أي وقت مضى.
وبالطبع.. مراجعة سجلات جميع المفقودات.
المؤشرات المتاحة من التقارير الفرنسية تدل على أن واقعة السرقة والتهريب حديثة.. أيضا بالنظر لتاريخ وسيط عملية السرقة والتهريب الألماني من أصل لبناني الذي أُلقي القبض عليه في هامبورج.. وللثمن البخس الذي بيعت به مع 4 قطع أخرى بسعر إجمالي 8 ملايين يورو! يعني غالبا مش طالعة من مجموعة ولا ليها ورق.
روابط مهمة في التعليقات، بما فيها صفحة اللوحة من موقع لوفر أبو ظبي وبها أنشطة تلوين للأطفال
فور الإعلان عن تفاصيل قضية السرقة والتهريب والبيع غير الشرعي للآثار المصرية لتستقر في لوفر أبو ظبي والمتهم فيها حاليا مدير اللوفر السابق جان لوك ماريتينيز.. وما تم تسريبه من المحققين عن ترجيح سرقتها خلال أحداث ثورة 25 يناير.. عدت إلى التقارير القديمة التي ظهرت في أعقاب الثورة عن القطع الأثرية التي سُرقت أو اختفت من المتحف المصري بالتحرير، حيث خلت جميع التقارير من أي ذكر للوحة توت عنخ آمون Tutankhamun Stele / Stele in the name of Tutankhamun التي تعتبر أبرز القطع الأثرية محل التحقيق.
زميلي اسلام عبدالمعبود في "الشروق" تواصل مع عدد من المسئولين ومنهم مديرة المتحف المصري الحالية صباح عبدالرازق، التي أكدت أن اللوحة ليست من المفقودات المسجلة من تلك الفترة.
لو نفتكر كان اتقال أيامها أن أهم القطع التي تعرضت للسرقة -وبعضها يعود لتوت عنخ آمون أيضا- قد وُجدت بالفعل.
الآن نحن أمام 3 سيناريوهات:
١- اللوحة كانت موجودة في المتحف المصري/متحف آخر بالفعل وتمت سرقتها وبيعها، وأُسقطت بفعل فاعل من تقارير حصر القطع المسروقة في فترة الثورة.
٢- اللوحة كانت موجودة في المخازن المصرية وسُرقت وبيعت في وقت آخر قبل أو بعد يناير 2011، وأُسقطت أيضا بفعل فاعل.
٢- أن اللوحة خرجت بشكل غير شرعي من مصر في وقت سابق.
الحالة المتحفية الخطيرة للوحة الكبيرة من الجرانيت الوردي والتي يزيد ارتفاعها على 165 سنتيمترا تجعلني أميل إلى أنها كانت محفوظة بعناية فائقة منذ اكتشافها في أبيدوس.. سواء في متحف أو في مجموعة شخصية.
هنا أجد من الغريب جدا.. أن أيا من المسئولين الأثريين والمتحفيين في مصر لم يشر من قريب أو بعيد إلى تلك اللوحة منذ عرضها في لوفر أبو ظبي.
يعني حتى محدش قال دي قطعة نادرة يا جماعة مفيش عندنا منها.. أو اللوحة دي وصلت هنا ازاي؟ مفيش أي كلام منقول عن أي مصدر حول هذه اللوحة سابقا.
ما المطلوب الآن؟
بشكل عاجل.. يجب أن تتحرك الأجهزة المعنية لمعاونة قاضي التحقيق الفرنسي وطلب الإفادة منه أيضا.
والبحث في سجلات المتحف المصري وسجلات بعثات التنقيب عن تاريخ اكتشاف اللوحة، وما إذا كانت قد دخلت حوزة المتحف المصري في أي وقت مضى.
وبالطبع.. مراجعة سجلات جميع المفقودات.
المؤشرات المتاحة من التقارير الفرنسية تدل على أن واقعة السرقة والتهريب حديثة.. أيضا بالنظر لتاريخ وسيط عملية السرقة والتهريب الألماني من أصل لبناني الذي أُلقي القبض عليه في هامبورج.. وللثمن البخس الذي بيعت به مع 4 قطع أخرى بسعر إجمالي 8 ملايين يورو! يعني غالبا مش طالعة من مجموعة ولا ليها ورق.
روابط مهمة في التعليقات، بما فيها صفحة اللوحة من موقع لوفر أبو ظبي وبها أنشطة تلوين للأطفال