- إنضم
- 21 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 5,018
- مستوى التفاعل
- 17,228
- المستوي
- 5
- الرتب
- 5
منذ اعلان تأسيس دوله إسراءيل في ١٤ مايو
١٩٤٨ وتوافق وتسارع القطبيين اللدودين انذاك وهما الاتحاد السوفيتي والولايات المتحده علي الاعتراف بيهم بشكل متتالي ومتزامن سويا علي غير العاده وتبعهم كل القوي الغربيه الاوروبيه الاخري في الاعتراف والدعم تخلينا نسأل نفسينا سؤال# ماهو اهميه إسراءيل الكبري اللي تخلي كل القوي الكبري تتسارع في دعمها وتبرير جرايمها وتمييعها علي افضل تقدير رغم اختلافهم وتصارعهم في كل شيء؟
هل اليهود يحكمون العالم الغربي كما يروج ام يدعمهم فقط للتخلص منهم من بلاده ؟
هل النفوذ اللي حققه اليهوود في الغرب اعلاميا وماليا جعلهم يحكمونه ويحددون سياساته ام ان هذا النفوذ متروك ليهم في امريكا والغرب لكونه يخدم عل المشروع الرأسمالي الغربي ويخدم علي مشروعه السياسي الانجلوسكسوني في بلاد الشرق كامتداد للاستعمار؟
رغم اهميه ايجاد اجابه وافيه للسؤال اعلاه في فهم خطوط العلاقه بين اسراءيل والقوي الاستعماريه املا في صنع مسافه تناقض وتضارب مصالح بينهم تساهم في تحجيم الدعم الغربي لهذا الكيان الا اني للاسف- لحد الان لم اجد اجابه وافيه عميقه غير شعبويه تشرح بالارقام اهميه وجود هذه الدوله بالنسبه للغرب
لاما إجابات سطحيه تدور حول ان اليهود يحكمون العالم ويملكونه كما ذكر عمروموسي واسامه الغزالي حرب في لقاءهم مع عمرو اديب ، مع ان اي حد دارس للاقتصاد الاجتماعي الغربي يعرف انهم اي اليهود لا يملكون اكتر من ٣% من ثروته- لو اعتبرنا ان ال ١٤ مايون يهودي متدين وصهيوني-
وهي نسبه لا تخولهم للسيطره التامه للحصول علي كل هذا الدعم السخي والا متناهي من امريكا والغرب. ومثال اخر لسطحيه هذا الطرح روسيا عندها ثروه ضخمه وهي تاني اقوه قوه عسكريه ورغم ذلك لم تترد امريكا قي مصادره اموالهم وحصارهم عندما خرجوا عن الخط المحدد ليها فمش هتكون اسراءيل اقوي من روسيا..
وما يزيل هذا الطرح القاءل بأن اسراءيل تحكم الغرب وليس هو من يحكمها ويحركها لصالحه "كدوله وظيفيه" هو ان اسراءيل قبل ١٩٦٧ لم تحصل علي دعم امريكي عسكري واقتصادي كبير كما الان مثل مابعد ٦٧ وكانت امريكا تراهن علي احتواء عبدالناصر لحد هزيمته ١٩٦٧ فتغير رهانها لإسرائيل
التدليل :
اغلب اسلحه اسرائيل قبل ٦٧ عام كانت انجليزيه فرنسيه ولما حبت اسراءيل تاخد الهوك من امريكا في الستينات ادتهولها بقرض بطلوع الروح ودعمت امريكا مصر ضد العدوان الثلاثي واللي كانت منه اسرائيل
فلو كان اليهود من يحكمون امريكا كما يؤيد اغلب المحللين العرب السياسين لوجدت تاييد امريكي ليها من اول يوم تاسيسها وليس بعد نكسه ٦٧ كما حدث
وعاي جانب اخر تجد اراء تفسر العلاقه بين اسراءيل والغرب علي اسس شعبويه مبنيه علي دوجماتيزم ديني غيبي سطحي زي مله الكفر واحده تغفل التفسير التاريخي والاجتماعي والاقتصادي للظاهره السياسيه كاساس لفهمها.
وفي رأي عشان نفهم اهميه إسراءيل لدي الغرب لازم في الحقيقه نحدد "بدقه مصالح الغرب بانواعها في الشرق الاوسط " ودور اسراءيل في تحقيقها وعشان نفهم ده لازم نعرف:
اولا" الوضع الاقتصادي للدول الغربيه من الداخل وازماتهم السياسيه والامنيه والاقتصادية وخططهم التنمويه ومصالح .
شركاتهم العابره للحدود ومراكز القوي المؤثره في صنع القرار فيها وخططها المستقبليه كالصناديق السياديه الامريكيه لمعرفه خط لوبيهاتها السياسي والذي تتبناه الولايات المتحده ويحرك سياساتها منذ حرب الاستقلال الامريكيه ( ١٧٥٥- ١٧٨٣)حتي يومنا هذا
ثانيا # معرفه تركيبه الشعوب دي النفسيه بجزءها الواعي ولاواعي
وعشان تتعرف ده لازم تعرف تاريخهم السياسي والديني والقومي والبيءه المحيطه بيهم وهواجسهم عشان تغوص في النهايه فكريا في شخصيتهم وتتقمص طريقه تفكيرهم فتعرف في النهايه دوافعهم وتتوقع افعالهم واتجاهاتها الحقيقه والتي لا تعلن واللي بيكون الشرق دايما ضحيه ليها.
التعديل الأخير: