الهجوم المضاد اصبح هجوما مرتدا !!"بوليتيكو": دعم واشنطن لكييف يتوقف على نتائج الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 09.06.2023 | 06:14 GMT
قالت صحيفة "بوليتيكو" إن تقديم المزيد من الدعم العسكري والمالي لكييف سيكون بناء على نتائج الهجوم المضاد للجيش الأوكراني.
وبحسبمن فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!: "فإن كبار المسؤولين الأمريكيين مقتنعون بأن الدعم المستقبلي للصراع في أوكرانيا وسمعة الرئيس جو بايدن العالمية تعتمد على نجاح الهجوم المضاد الأوكراني".
وأوضحوا أنه إذا تعثرت أوكرانيا أو لم ترق إلى مستوى التوقعات لدى المسؤولين الأمريكيين، فقد ينضب الدعم، مما يؤدي إلى دعوات لحل دبلوماسي للصراع.
وتشير الصحيفة إلى أن البيت الأبيض يراقب بقلق الهجوم المضاد لأوكرانيا،
ومع الانتهاء من سقف الديون في الولايات المتحدة، يتحول الانتباه إلى التحديات المتراكمة على الصعيد الدولي.
وتضيف الصحيفة أنه خلال 16 شهرا من العملية الخاصة، وقعت العديد من الأحداث الحاسمة، لكن الهجوم المضاد للقوات المسلحة لأوكرانيا له أهمية خاصة بالنسبة لواشنطن، حيث أن الجولة الحالية من القتال تكتسب أهمية متزايدة في واشنطن، بسبب السياسة الداخلية للبلاد. حيث تخشى إدارة الرئاسة الأمريكية من أن أي أخطاء من قبل الجيش الأوكراني قد تمكن الجمهوريين في الكونغرس من إبطال كل محاولات زيادة الإنفاق الدفاعي.
وتلفت الصحيفة إلى أنه لا يعرف المسؤولون الأمريكيون ما إذا كان المشرعون سيوافقون على المزيد من التمويل لأوكرانيا عندما تنفد الشريحة الحالية.
كما يتزايد القلق أيضا في واشنطن حيث تتوغل العناصر الأوكرانية في عمق الأراضي الروسية ذات السيادة، مما يؤدي إلى العديد من التحذيرات الخاصة الصارمة في القنوات الدبلوماسية الخلفية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لا شيء سيؤثر على دعم أمريكا لكييف، ووعد بأن رعاية أوكرانيا ستستمر طالما كان ذلك ضروريا.
المصدر: بوليتيكو
ستفقد اوكرانيا التعاطف الدولي بالتدريج بسبب التعنت مع جميع مبادرات الهدنه و وقف اطلاق النار .كييف ترفض مبادرات البرازيل وإندونيسيا والدول الإفريقية بشأن مفاوضات التسوية
تاريخ النشر: 11.06.2023 | 15:57 GMT
Sputnik
أعرب مستشار رئيس مكتب زيلينسكي، ميخائيل بودولياك، عن رفض إمكانية إجراء مفاوضات بين كييف وموسكو على أساس مبادرات السلام التي اقترحتها البرازيل وإندونيسيا والدول الأفريقية.
ووفقا له، فإن أي عملية تفاوض مستحيل، وكتب على قناته في "تيليغرام": "لا توجد" مؤسسات إندونيسية أو برازيلية أو أفريقية لهذا على الإطلاق"، مضيفًا أن المفاوضات ستصبح "بلا معنى وخطيرة ومميتة لأوكرانيا وأوروبا".
وفي وقت سابق، طرحت عدة دول مبادرات لحل الوضع في جميع أنحاء أوكرانيا. على وجه الخصوص، تضمن اقتراح وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو وقف إطلاق النار، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بطول 15 كيلومترًا، ونشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على خط التماس، وإجراء استفتاءات "في الأراضي المتنازع عليها".
وأعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا عن استعداده لتنظيم بعثة لزعماء سبع دول أفريقية من أجل التسوية. وبدوره، اقترح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تشكيل لجنة دولية جديدة بمشاركة الدول المستعدة لتصبح وسطاء بين موسكو وكييف. ومع ذلك، تواصل كييف الترويج لـ "صيغة السلام" الخاصة بها، رافضة مقترحات أخرى.
وأشارت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن ما يسمى بخطة السلام للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، هي دليل أمريكي آخر لإثارة النزاع في أوروبا.
وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إلى أن تصريحات زيلينسكي حول تسوية سلمية لا تأخذ في الاعتبار الحقائق القائمة.
المصدر: تاس
We use cookies and similar technologies for the following purposes:
Do you accept cookies and these technologies?
We use cookies and similar technologies for the following purposes:
Do you accept cookies and these technologies?