مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

متابعة مستمرة الحرب الروسية الاوكرانيه -متابعة مستمرة

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

شويغو: 335 ألف متطوع ومتعاقد دخلوا الخدمة العسكرية منذ بداية العام​

تاريخ النشر: 03.10.2023 | 09:21 GMT
آخر تحديث: 03.10.2023 | 09:42 GMT
شويغو: 335 ألف متطوع ومتعاقد دخلوا الخدمة العسكرية منذ بداية العام

Globallookpress Russian Ministry of Defence
حدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عدد الجنود المتطوعين والمتعاقدين مع القوات المسلحة الروسية منذ بداية العام حيث بلغ عددهم أكثر من 335 ألف شخص دخلوا الخدمة العسكرية.

جاء ذلك في مؤتمر
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
بالفيديو مع قيادات
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
حيث كان أهم ما جاء فيه:
  • تعداد الجنود المتعاقدين والمتطوعين الذين دخلوا الخدمة العسكرية منذ بداية العام بلغ 335 ألف.
  • عدد المتعاقدين من بينهم 50 ألف.
  • جميع المناطق المختلفة والشركات الحكومية والقوزاق الروس يقدمون مساهمات كبيرة في قضيتنا المشتركة.
  • لقد نجحت القوات الروسية في إضعاف القدرة القتالية للعدو بشكل كبير وألحقت به أضرارا جسيمة.
  • باءت بالفشل جميع محاولات القوات المسلحة الأوكرانية لاختراق الدفاعات الروسية في منطقتي رابوتينو وفيربوفوي، وتم صد كافة الهجمات في اتجاه سوليدار وأرتيوموفسك (باخموت الأوكرانية).
  • لدى روسيا ما يكفي من الأفراد العسكريين للعملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا ولا توجد أي خطط لتعبئة إضافية. وما يسهل ذلك إلى حد كبير هو الموقف الوطني لمواطنينا، الذين يتطوعون بنشاط إلى صفوف المدافعين عن الوطن.
  • أرسلت جامعة القوات الخاصة في غوديرميس أكثر من 14 ألف و500 فرد إلى منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا عقب انتهائهم من التدريب، وهو ما يسمح بتبديل الأفراد في الوقت المناسب.
  • جنود القوات المسلحة الروسية يتصرفون ببسالة وحسم خلال العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا ويظهرون بطولة حقيقية، وتم منح ألقاب فخرية إلى 57 وحدة وتشكيلا عسكريا، وأوسمة لـ 20 تشكيلا ووحدة عسكرية تابعة للقوات المسلحة الروسية.

  • أود الإشارة بشكل خاص إلى جمهورية الشيشان وحاكمها رمضان قديروف، حيث تم تشكيل 3 أفواج و3 كتائب مشاة آلية، وقد أثبتت الوحدات تحت قيادة "بطل روسيا" أبتي علاء الدينوف جدارتها في العملية العسكرية الخاصة.
  • معدل الوفيات بين العسكريين الجرحى يبلغ 0.43% وهو في تناقص. وأكثر من 98% من العسكريين الروس الذين أصيبوا في العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا خرجوا من الخدمة بعد تعافيهم، حيث يتم تنظيم الدعم الطبي للأفراد على مستوى جيد. ويتم تقديم الإسعافات الأولية في ساحة المعركة في الدقائق الأولى بعد الإصابة كقاعدة عامة.
  • تم نشر المستشفيات الميدانية في المنطقة المجاورة مباشرة لخط الاتصال القتالي، معززة بجراحين ذوي خبرة من المؤسسات الطبية المركزية.
المصدر:نوفوستي
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

الدفاعات الروسية تسقط 3 قذائف صاروخية ومسيّرتين أوكرانية​

تاريخ النشر: 03.10.2023 | 10:56 GMT
الدفاعات الروسية تسقط 3 قذائف صاروخية ومسيّرتين أوكرانية

أسقطت الدفاعات الجوية الروسية ثلاث قذائف صاروخية ومسيرتين أوكرانيتين استهدفت منطقة غرايفورونسك في مقاطعة بيلغورد جنوب غربي روسيا.
وأعلن حاكم المقاطعة فياتشيسلاف غلادكوف، أن الدفاعات الجوية أسقطت عدة أهداف فوق قرية ماسيشيفو بمنطقة غرايفورونسك، وأنه لم يسفر عن ذلك وقوع ضحايا أو إصابات حسب المعلومات الأولية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن ألكسندر بوغوماز حاكم مقاطعة بريانسك المجاورة، تعرض قرية كليموفو الحدودية في المقاطعة لقصف أوكراني بقذائف عنقودية، لم يسفر عن ضحايا أو إصابات.
المصدر: نوفوستي
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

الدفاعات الروسية تسقط 3 قذائف صاروخية ومسيّرتين أوكرانية​

تاريخ النشر: 03.10.2023 | 10:56 GMT
الدفاعات الروسية تسقط 3 قذائف صاروخية ومسيّرتين أوكرانية

أسقطت الدفاعات الجوية الروسية ثلاث قذائف صاروخية ومسيرتين أوكرانيتين استهدفت منطقة غرايفورونسك في مقاطعة بيلغورد جنوب غربي روسيا.
وأعلن حاكم المقاطعة فياتشيسلاف غلادكوف، أن الدفاعات الجوية أسقطت عدة أهداف فوق قرية ماسيشيفو بمنطقة غرايفورونسك، وأنه لم يسفر عن ذلك وقوع ضحايا أو إصابات حسب المعلومات الأولية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن ألكسندر بوغوماز حاكم مقاطعة بريانسك المجاورة، تعرض قرية كليموفو الحدودية في المقاطعة لقصف أوكراني بقذائف عنقودية، لم يسفر عن ضحايا أو إصابات.
المصدر: نوفوستي
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

هجوم باللحم​

تاريخ النشر: 02.10.2023 | 09:51 GMT
هجوم باللحم

RT
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي ليونوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول خطة الهجوم الأوكراني المرتقب والمدعوم من واشنطن ولندن.

وجاء في المقال: إن مشروع الهجوم الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية، الذي اتفق عليه الرئيس فلاديمير زيلينسكي مع رعاته في الولايات المتحدة وبريطانيا، هو خطة لتقليل عدد سكان البلاد. ذلك ما أوضحه، لـ"أرغومينتي إي فاكتي"، عضو هيئة رئاسة منظمة "ضباط روسيا"، العقيد المتقاعد تيمور سيرتلانوف، وقال إن الأمر ينطوي على تنظيم "هجوم باللحم" جديد ومباشر، بصرف النظر عن الخسائر.
وأضاف: "اتفق زيلينسكي مع القيمين في الولايات المتحدة وبريطانيا على خطة لشن هجوم جديد والاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية. ولهذا الغرض، تتمركز مجموعة كبيرة من مشاة البحرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة نيكولاييف لعبور نهر الدنيبر. وفي الوقت نفسه، تخطط قوات العمليات الخاصة التابعة للجيش الأوكراني، والتي تم تدريبها على يد مدربين بريطانيين، للقيام بعملية الاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بحسب مصدر مقرب من الجهات المطلعة".
"هذه مغامرة أخرى من مغامرات زيلينسكي، الذي يحاول إثبات جدارته بأي ثمن. يمكن أن تؤدي إلى عواقب مأساوية. ونحن نراقب عن كثب تصرفات العدو".
وقال العقيد سيرتلانوف إن القوات المسلحة الأوكرانية ليس لديها العدد الكافي من الجنود لتنفيذ هذه الخطة.
تحاول القوات المسلحة الأوكرانية شن هجوم مضاد منذ 4 يونيو. ومع ذلك، وكما اعترف زيلينسكي نفسه، فإن التقدم أبطأ بكثير مما كان متوقعا، وتتكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة.
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

وول ستريت جورنال: معارك حول المساعدات لأوكرانيا والحلفاء يتوجسون خشية​

تاريخ النشر: 02.10.2023 | 10:44 GMT
وول ستريت جورنال: معارك حول المساعدات لأوكرانيا والحلفاء يتوجسون خشية

RT
نشرت "وول ستريت جورنال" تقريرا لكل من دانيال مايكلز وليندساي وازفولو ولورنس نورمان ناقش الخلافات السياسية الداخلية في واشنطن، والتي تثير مخاوف بشأن الالتزام بالمساعدات الأوكرانية.
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

تلقي المعارك السياسية وخطابات الحملات الانتخابية الرئاسية الأمريكية بظلالها على ساحات القتال في أوكرانيا. وتعتمد معركة كييف لصد القوات الروسية "الغازية" على المعدات والتدريب والاستخبارات الأمريكية، فيما يقود الرئيس بايدن حملة عالمية لحشد الدعم لأوكرانيا وفرض عقوبات على روسيا.

والآن ينتقد الدعم لأوكرانيا عدد متزايد من السياسيين الأمريكيين، ومعظمهم من الجمهوريين بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث كانت المساعدات المقدمة لأوكرانيا نقطة محورية في معارك مجلس النواب حول تجنب إغلاق الحكومة يوم أمس الأحد.
وتثير مثل هذه الحجج باحتمال تراجع واشنطن عن دورها القيادي القلق بين حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، الذين يرى كثير منهم أن مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها أمر بالغ الأهمية للأمن العالمي.
وقد وقع بايدن على إجراء، أغفل المساعدات لأوكرانيا، لتجنب الإغلاق الجزئي للحكومة في وقت متأخر من ليلة السبت.
من جانبه علق وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندسبيرغيس بأن الغرب "وقف صفا واحدا ضد روسيا بفضل قيادة الولايات المتحدة، ومن أجل النصر، تزداد المطالبات بريادة واشنطن، لا سيما في نطاق وسرعة المساعدات العسكرية".
ويقول المسؤولون الأوروبيون إن الخلاف بين الحلفاء الغربيين سيفيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذا سمح له بالصمود أمام الغرب في حرب الاستنزاف. وتابع لاندسبيرغيس: "لقد استثمرنا جميعا الكثير، ويجب أن ننهي المهمة الآن من خلال ضمان فوز أوكرانيا".
بدورها قالت سفيرة أوكرانيا لدى حلف "الناتو" ناتاليا غاليبارينكو، إن حكومتها تراقب التطورات في واشنطن ولا ترى حتى الآن أي تغيير في المساعدات.
وفي حين أن شحنات الأسلحة ثابتة الآن، إلا ان أوكرانيا وغيرها من حلفاء الولايات المتحدة يشعرون بالقلق من التوجهات السياسية، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أغسطس الماضي، أن 62% من الناخبين الجمهوريين يعتقدون أن الولايات المتحدة تبذل أكثر مما ينبغي لدعم أوكرانيا، ارتفاعا من 56% في أبريل.
وفي انتكاسة كبيرة للمشرعين المؤيدين لأوكرانيا، لم يدرج الكونغرس أي مساعدات لأوكرانيا في مشروع قانون الإنفاق قصير الأجل الذي تم إقراره يوم السبت، حيث تسابق مجلس النواب والمجلس الشيوخ لتجنب الإغلاق الجزئي للحكومة في الأول من أكتوبر.
وكان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (الديمقراطي من نيويورك) وزعيم الحزب الجمهوري ميتش ماكونيل (الجمهوري من كنتاكي) يضغطان من أجل إدراج 6 مليارات دولار لأوكرانيا في التشريع المؤقت، لكنهما أسقطا هذا الجهد، بعد أن صوت مجلس النواب لصالح النسخة التي لا تتضمن أي موافقة على المساعدات.
وقال شومر إنه وماكونيل اتفقا على مواصلة القتال من أجل المزيد من المساعدات الاقتصادية والأمنية لأوكرانيا: "نحن ندعم جهود أوكرانيا للدفاع عن سيادتها ضد العدوان".
وقال ماكونيل: "أنا واثق من ان مجلس الشيوخ سيقر المزيد من المساعدة لأوكرانيا في وقت لاحق من هذا العام".

كما قال مسؤول في البيت الأبيض، يوم السبت، إنه على الرغم من أن وزارة الدفاع قد استنفدت الكثير من تمويل المساعدة الأمنية لأوكرانيا، إلا أن هناك تمويلا كافيا بموجب سلطة السحب الرئاسية المتاحة لتلبية احتياجات ساحة المعركة في أوكرانيا لفترة أطول قليلا.
وتابع المسؤول: "سيكون لدينا سلطة سحب رئاسية قريبا بالإيقاع الطبيعي، ومع ذلك سنحتاج إلى إقرار مشروع قانون تمويل أوكرانيا قريبا، ومن الضروري أن يحافظ رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي على التزامه تجاه شعب أوكرانيا لضمان حدوث ذلك".
وتظهر تصويتات التمويل الأخيرة في مجلس النواب دعما واسع النطاق من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لمساعدات أوكرانيا، حيث صوت 311 مشرعا من بين 433 عضوا في مجلس النواب هذا الأسبوع لتمرير إجراء لتخصيص 300 مليون دولار كمساعدة أمنية للبلاد، إلا أن عدد الجمهوريين المعارضين آخذ في التزايد، ويمثلون الآن أكثر من نصف مؤتمر الحزب الجمهوري، فيما انقسمت وجهات النظر بشأن أوكرانيا، خلال المناظرة التمهيدية للحزب الجمهوري يوم الأربعاء الماضي.
وقال المستثمر ورجل الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية فيفيك راماسوامي، الذي يعارض تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا: "إننا ندفع روسيا إلى المزيد من الارتماء في أحضان الصين". ورد نائب الرئيس السابق مايك بنس قائلا: "إذا سمحت لبوتين بالاستيلاء على أوكرانيا، فهذا ضوء أخضر للصين بالاستيلاء على تايوان".
كما علق ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، إنه يريد إنهاء الحرب وسيفعل ذلك خلال 24 ساعة، دون أن يحدد كيف. وقال إن المساعدات الإضافية لأوكرانيا يجب أن ترتبط بالتحقيقات في المعاملات التجارية لعائلة بايدن.
وقال المقدم المتقاعد من الجيش الأمريكي جون ناغل إن أوكرانيا "لن تخسر طالما ظلت الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عنها، حيث تواجه الآن أكبر تهديد لها ليس من روسيا، ولكن من الخلل السياسي في واشنطن".
من جانبهم يقول مسؤولو إدارة بايدن إن الجانب المركزي لسياستهم الخارجية هو تسخير الاقتصاد المرن والنظام السياسي المستقر في الداخل لمواجهة نفوذ روسيا والصين، حيث يمكن أن تسمح المآزق والمعارك التي يواجهها الكونغرس حول الانتخابات الرئاسية لعام 2024 للمنافسين الدوليين برسم صورة مختلفة تماما عن الولايات المتحدة.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا، تحدث دبلوماسيون من الدول التي تتطلع إلى قيادة الولايات المتحدة بأنهم يشعرون بالقلق من أن الضغوط الداخلية تدفع بايدن إلى التراجع عن الدعم المخلص للقتال في أوكرانيا، فيما أشار البعض إلى أنه في خطابه الذي استمر نصف ساعة في الأمم المتحدة، ذكر أوكرانيا فقط قرب نهاية الخطاب.
كما تتجاوز مخاوف الحلفاء مجرد الرغبة في أن تكون الغلبة لكييف، حيث يبدو القلق الأعمق في أنه إذا تظهر الولايات المتحدة، بعد أن ألقت ثقلا سياسيا وعسكريا كبيرا خلف أوكرانيا، على الجانب الفائز، فإن ذلك يعرض مصداقيتها وقدرتها على الإقناع لأضرار جسيمة، وسيكون لذلك تداعيات دولية.

فقد اهتز الإيمان بالولايات المتحدة وتفانيها تجاه حلفائها وتعهداتها الدولية في السنوات الأخيرة بسبب خروجها الفوضوي من أفغانستان، والتهديدات بالانسحاب من "الناتو"، وعدد من التحولات الأخرى الحادة في السياسات الخارجية للولايات المتحدة.
وتتزايد حالة عدم اليقين بشأن التزام واشنطن تجاه أوكرانيا على الرغم من موافقة الكونغرس على أكثر من 100 مليار دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية والإنسانية منذ "الغزو الروسي واسع النطاق".
وفي الأيام الأخيرة، بدأت دبابات "آبرامز إم1" الأمريكية في الوصول إلى أوكرانيا، وهي من بين الدبابات الأكثر تطورا في العالم، فيما وعد الرئيس بايدن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بتسليم عدد صغير من صواريخ "أتاكامس" ATACMS طويلة المدى، وهو ما طلبه الجانب الأوكراني مرارا وتكرارا.
وعلى الرغم من المساعدات الأمريكية، إلا أن الحلفاء يشعرون بالقلق من أن تلك المساعدات ليست كافية لإنزال الهزيمة بالقوات الروسية التي "تحتل" ما يقرب من 20% من الأراضي الأوكرانية.
ووفقا لمسؤولين أوروبيين، فقد أرسل الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة أيضا دعما عسكريا وماليا واسع النطاق لكييف، فيما تقدم بعض الدول الأوروبية أحيانا أسلحة أكثر تقدما من تلك التي تقدمها الولايات المتحدة. إلا أن ترسانة الأسلحة الأوروبية أصغر بكثير من ترسانة البنتاغون، ولن تتمكن من سد الفجوة إذا تراجعت واشنطن عن مستويات دعمها الحالية.
في الوقت نفسه تتزايد انتقادات الدعم لأوكرانيا في بعض أنحاء أوروبا، وبرغم أن المعارضة ليست شرسة، وليست ذات تأثير كبير كما هو الحال في الولايات المتحدة، إلا أن الخلاف التجاري بين أوكرانيا وبولندا يهدد الدعم الذي تحظى به كييف من قبل إحدى أقوى حلفاء أوكرانيا، كما وفرت الانتخابات في سلوفاكيا، نهاية الأسبوع الماضي، منتدى للأصوات الناقدة، حيث انتخبت سلوفاكيا، السبت الماضي، سياسيين هددوا بقطع الدعم والمساعدات العسكرية لأوكرانيا، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في أوروبا منذ بدء "الحرب".
وفي الولايات المتحدة، يتزايد عدد منتقدي المساعدات لأوكرانيا، وعندما زار زيلينسكي واشنطن، سبتمبر الماضي، قالت النائبة لورين بويبرت (الجمهورية من كولورادو) إنها "لا تهتم بأي فعاليات لها علاقة به"، وتابعت متسائلة: "هل زيلينسكي هنا للحصول على شيك آخر؟"، وعند سؤالها عما كانت ستلتقي به قالت: "كلا"، ثم أعادت النظر في إجابتها: "نعم، سأطلب منه استرداد المبالغ".
ويدعم جمهوريون آخرون، لا سيما في مجلس الشيوخ، أوكرانيا بقوة، ويحذرون من تردد الولايات المتحدة في مساعدة أوكرانيا، حيث قال النائب جيم ريش (من أيداهو)، وهو الجمهوري الأكبر في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن على حلفاء أوكرانيا في الولايات المتحدة أن يقدموا حجة أفضل للشعب الأمريكي، بدءا من تذكيرهم بأن الولايات المتحدة أعطت أوكرانيا ضمانات أمنية عام 1994 مقابل تخلي الأخيرة عن ترسانتها النووية.
ويتابع ريش: "إذا انتهكنا بالفعل هذا الاتفاق مع أوكرانيا، فماذا سيقول كل أعدائنا، والأهم من ذلك حلفاؤنا، عن الولايات المتحدة؟ إنه لا يمكن الاعتماد علينا، وسيكون لذلك تأثير الدومينو، وهو أمر يضعف الأمن القومي للولايات المتحدة إلى حد كبير. سيقولون لا يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة ونحن بحاجة إلى أسلحة نووية".

يعترف مسؤولو إدارة بايدن بالمعارضة السياسية لتمويل أوكرانيا، لكنهم يتوقعون أن يواصل الأمريكيون على نطاق واسع دعم كييف، حيث قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن يوم الخميس الماضي: "نعم، هناك في الكونغرس بعض الأصوات العالية التي تتخذ مسارا مختلفا، لكن علينا بالطبع أن نحاول باستمرار تركيز اهتمام مواطنينا على المخاطر".
وبينما تحتدم المعارك حول المساعدات لأوكرانيا كجزء من صراع الانتخابات، يخشى أنصار كييف من أن يخفف بايدن وغيره من دعمهم لحرب أوكرانيا علنا، أو يقللون من دعمهم خوفا من أن مكافحة روسيا ليست استراتيجية حملة انتخابية رابحة.
وكان بعض المؤيدين لأوكرانيا يأملون في أن يراهن بايدن على أرضيته السياسية على النقيض من الجمهوريين من خلال الالتزام الصارم بدعم كييف وتصوير الصدام للناخبين على أنه حرب لجميع الديمقراطيات والدول الحرة ضد الأنظمة الاستبدادية والقمع. لكنه حتى الآن لم يفعل ذلك.
ومن بين السيناريوهات الأكثر كآبة، التي يستنبطها الدبلوماسيون من التوجهات الأخيرة، هو عالم تصارع فيه واشنطن من أجل إقناع الدول الأخرى أو إجبارها على دعمها، فيما يرى البعض علامات على ذلك بالفعل.
ويتابع لاندسبيرغيس من ليتوانيا: "للأسف، فإن الموجة الراهنة من عدم الاستقرار المنتشرة في جميع أنحاء العالم تظهر أن أفعالنا قد لا تعتبر مقنعة بما فيه الكفاية". مشيرا إلى الصراعات في منطقة الساحل الإفريقي وجنوب القوقاز وغرب البلقان.
وقد أصبح حلفاء الولايات المتحدة التقليديين في الشرق الأوسط، مثل إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حذرين من واشنطن خلال السنوات الأخيرة لحماية مصالحهم. وقد دفعهم هذا الشك إلى التركيز على البحث عن علاقات أقوى مع روسيا والصين، إلى جانب علاقاتهم مع واشنطن.
وسوف يدفع مزيد من التآكل في النفوذ العالمي للولايات المتحدة إلى تقويض النظام الدولي العالمي القائم على القواعد في نهاية المطاف، والذي أمضت واشنطن سنوات في بناء رأس ماله السياسي الضخم بعد الحرب العالمية الثانية.
ومع صعود الصين إلى مكانة القوة العالمية على مدى الجيل الماضي، ابتعدت الولايات المتحدة تدريجيا عن دعم الاتفاقيات والهيئات متعددة الأطراف، وتوجهت نحو الصفقات الثنائية، وصفقات المجموعات الصغيرة الأضيق، والتي يمكن لواشنطن أن تسيطر عليها بشكل أكثر صرامة. ومن بين هذه الاتفاقيات الأمنية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، والتي أعلنت في أستراليا ووصفت بأنها حوار أمني بين الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند.
لقد أشاد بايدن بـ "الناتو"، ووصف بلينكن الاتحاد الأوروبي بأنه "شريك الملاذ الأول" للولايات المتحدة فيما يخص القضايا الأمنية والاقتصادية. لكن إحباط الولايات المتحدة تجاه "الناتو" لا يزال مطروحا بشأن التزاماتهم فيما يتعلق بالإنفاق الدفاعي المشترك بشكل كبير، على الرغم من الزيادات الأخيرة. في الوقت نفسه، فإن الأوروبيين غير متأكدين من الولايات المتحدة، لا سيما فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، خاصة بعد إقرار قانون خفض التضخم في العام الماضي، والذي يرى فيه الأوروبيون دعما اقتصاديا للولايات المتحدة على حساب الاتحاد الأوروبي.
المصدر:
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 
التعديل الأخير:

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

بوليتيكو: إنها قضية بقاء.. أوكرانيا تتطلع إلى تسليح نفسها مع تراجع الدعم الغربي​

تاريخ النشر: 03.10.2023 | 08:15 GMT
بوليتيكو: إنها قضية بقاء.. أوكرانيا تتطلع إلى تسليح نفسها مع تراجع الدعم الغربي

RT
تحت هذا العنوان نشرت "بوليتيكو" مقالا لبول مكليري ولارا سيليغمان حول خطط أوكرانيا لتعويض نقص إمدادات الأسلحة الغربية على خلفية نفاد مخزونات هذه الأسلحة في أوروبا والولايات المتحدة.
وجاء في
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
:
في قاعة مؤتمرات بفندق في كييف أواخر الأسبوع الماضي، اجتماع القادة الأوكرانيون مع المئات من مسؤولي صناعة الدفاع وصانعي السياسات من الدول الحليفة، وكانت الرسالة واضحة: أوكرانيا تفتح ذراعيها للأعمال التجارية "البيزنس".
وعلى الرغم من شبح إطلاق الصواريخ الروسية على العاصمة الأوكرانية، كان المنتدى الدولي للصناعات الدفاعية مشابها بشكل مخيف للمؤتمرات المزدحمة التي تعقد عدة مرات سنويا في واشنطن ولندن. لكن المخاطر كانت مختلفة بالنسبة لهذا الوضع، إذ تجد أوكرانيا أن الأسلحة التي يرسلها لها أنصارها تنفد، في حين يتزايد قلق الآخرين من تخصيص المزيد من الأموال للصراع.
وفي ظل الهجوم الموجه ضد صانعي الأسلحة في مختلف أنحاء العالم، تحاول البلاد فعليا أن تأخذ زمام الأمور بنفسها.

يقول الشريك الإداري في شركة COSA Intelligence Solutions في كييف، بافل فيركنياتسكي: "إنها مسألة بقاء"، حيث أنه ليست هناك فترة طويلة يمكن لأوكرانيا أن تتوقع الاعتماد فيها على التبرعات من الشركاء الذين يمكن إيقاف دعمهم بانتخابات واحدة.
في بداية الفعالية، أخبر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الجمهور أن صفقات الإنتاج المشترك "يتم التفاوض عليها بالفعل مع شركائنا"، وأنه أنشأ تمويلا في الميزانية الوطنية للمساعدة في تمويل تلك الشراكات. كما ألقى الرئيس التنفيذي السابق لشركة "غوغل"، إريك شميدت، كلمة في هذا الحدث، وكذلك الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ.
كانت أوكرانيا منذ فترة طويلة عملاقا صناعيا، ينتج الآلات الثقيلة والمحركات لسفن البحرية الروسية والمروحيات العسكرية، إلى جانب المدرعات والطائرات والأسلحة الصغيرة. وقد تضرر عدد من مرافق الإنتاج في هذه "الحرب". ومع ذلك، يتطلق المسؤولون الأوكرانيون إلى شركات الدفاع الغربية للحصول على التزامات يرغبون في استثمارها وبنائها في أوكرانيا حتى قبل توقف القتال.
وقد أعرب اثنان من مقاولي الدفاع الأوروبيين بالفعل عن حماسهما للبدء في العمل، حيث قالت شركة Rheinmetall، شركة الأسلحة الألمانية العملاقة، إنها ستعمل مع شركة الأسلحة الحكومية الأوكرانية Ukroboronprom لبناء الدبابات والمدرعات، كما أعلنت شركة BAE البريطانية أنها ستفتتح مكتبا في كييف وتتطلع إلى تصنيع بنادق عيار 105 ملم في أوكرانيا.
فرنسا كانت إحدى الدول التي تميل إلى فكرة الإنتاج المشترك، حيث جاء إلى كييف حوالي 20 من كبار رجال الأعمال الفرنسيين برفقة وزير القوات المسلحة، سيباستيان ليكورنو، وانضموا إلى ممثلين عن أكثر من 250 شركة منتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
كما غمرت التشيك الفعالية بوفد كبير، يعكس النهج الشامل الذي تتبعه البلاد لمساعدة كييف على صد "الغزو الروسي"، حيث قامت أكبر شركات الدفاع في البلاد، التي تسمى كذلك "جمهورية التشيك"، منذ أشهر بتوظيف عمال أوكرانيين في مصانعها، التي تنتج أجهزة الرؤية الليلية، والذخيرة، وغيرها من الأسلحة في صفقات الإنتاج المشترك مع الشركات الأوكرانية. وقال أحد المسؤولين التشيكيين، ممن حضروا الفعالية، إن الهدف هو نقل هذا الإنتاج إلى أوكرانيا في أقرب وقت ممكن.
كل هذا جزء من تردد أكبر ومتزايد بين المسؤولين الأوكرانيين، وهو أنه "سيتعين علينا أن نصبح إسرائيل في أوروبا، دولة مكتفية ذاتيا، ولكن بمساعدة دول أخرى"، وفقا لما قاله دانييل فايديتش، رئيس شركة Yorktown Solutions، التي تدافع عن مصالح أوكرانيا لدى واشنطن. وسوف يعتمد هذا الجهد على صفقات الإنتاج المشترك "التي من شأنها تطوير القدرات في المنطقة في البداية، ثم في داخل البلاد عندما يكون ذلك ممكنا".

ويريد القادة في كييف أن يأتي ذلك اليوم عاجلا وليس آجلا، وهو أمر عززته تعليقات عدد من المسؤولين الغربيين خلال الأسابيع القليلة الماضية، بأن الأسلحة بدأت تنفد، وأن الحلفاء لم يكثفوا خطوط إنتاجهم بشكل كبير لمواكبة الطلب.
وقال أحد المسؤولين الأوروبيين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته للتحدث بصراحة عن مثل هذه القضية الحساسة سياسيا: "لا يمكننا أن نستمر في العطاء من مخزوناتنا".
وأضاف المسؤول أنه لا يزال هناك دعم شعبي وسياسي قوي لقتال أوكرانيا، لكننا "قدمنا كل ما لن يعرض أمننا للخطر".
كما صرح أحد مسؤولي إدارة بايدن بأنه بعد 18 شهرا من القتال المكثف، بدأت المخزونات الأوروبية تنفد، على الرغم من تزايد الأمل في أن تتمكن الدول من العمل معا لإيجاد المزيد من الحلول.
وتابع المسؤول: "إن تضاؤل المخزونات أمر متوقع، مع الأخذ في الاعتبار نطاق ما تم تقديمه لأوكرانيا". وقال: "ما يهمنا هو إذا لم يفعل شركاؤنا شيئا حيال ذلك. لكن هناك حرص في جميع أنحاء العالم على العمل معا، ودعم قواعدنا الصناعية".
ويصطدم هذا الحماس بالواقع البسيط المتمثل في المدة التي تستغرقها الشركات والبلدان لضخ الأموال في خطوط الإنتاج الحالية وإنشاء خطوط جديدة.
لقد دفع "العدوان الروسي"، والتحديث العسكري الصيني السريع، العديد من الدول الكبرى المانحة لأوكرانيا إلى النظر إلى ما لديها، والتساؤل حول ما قد تحتاجه. وفي حين أن العواصم مستعدة لدعم الأوكرانيين في تقليص الآلة العسكرية الروسية، فإنها تشعر بالقلق بشأن ما تبقى لهم، في حالة تحدي سيادتهم.
ويقول الجنرال ستيفان ميل رئيس أركان القوات الجوية والفضائية الفرنسية للصحفيين مؤخرا في واشنطن: "بعد عامين، نحتاج الآن إلى إجراء مناقشة أخرى، لأننا لا نستطيع أن نعطي ونعطي ونرى أنظمتنا تنهار في أوكرانيا"، حيث يلوح الآن خيار لإجراء بعض المناقشات بين أوكرانيا والشركات، وبعد ذلك سيكون التمويل جزءا يمكن لفرنسا بالطبع أن تدفعه للمساعدة في الإنتاج.
وما زاد الطين بلة هو إعلان بولندا مؤخرا أنها ستوقف التبرعات لأوكرانيا مؤقتا من أجل تعزيز قدراتها.
صداع آخر ظهر لكييف نهاية هذا الأسبوع، عندما توصل الكونغرس أخيرا إلى اتفاق لتمويل حكومة الولايات المتحدة بشكل مؤقت، إلا أنه جردها من المليارات لدعم أوكرانيا بعدم تمرير مشروع القانون.
وقد نفدت الأموال بالفعل من مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا، والتي تدفع تكاليف أنظمة الأسلحة أمريكية الصنع ليتم وضعها بموجب عقد، ولا يزال لدى وزارة الدفاع ما قيمته 5.4 مليار دولار من الأسلحة المتاحة لإرسالها إلى أوكرانيا، لكن الأموال تنفد بسرعة لتجديد مخزوناتها الخاصة، وفقا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على المناقشات.
إضافة إلى ذلك لا يزال هناك الكثير من الأسئلة حول حجم الإنتاج الدفاعي الذي يمكن أن يحدث في أوكرانيا، بينما تستمر الصواريخ الروسية والطائرات المسيرة "الإيرانية" في استهداف البنية التحتية الحيوية، إلا أن الحرب لا تظهر أي علامات على التباطؤ، حتى مع قلق الدول الشريكة بشأن ما تبقى لها لتقديمه.
والموقف في كييف هو أنه لا يوجد خيار سوى العثور على شركات لمساعدتهم على القيام بذلك بأنفسهم.
ويتابع فيركنياتسكي من COSA Intelligence Solutions أن "الأولوية الأولى هي أن تعتمد أوكرانيا على نفسها، لأنه حتى لو انتهت الحرب اليوم، فإن أوكرانيا ستكون درعا لأوروبا ضد محاولات روسيا المستقبلية" الاستيلاء على الأراضي أو زعزعة استقرار أوروبا. ويضيف: "سوف يحدث ذلك لأن الروس سيبقون كما هم إلى الأبد".
المصدر:
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
45,522
مستوى التفاعل
89,782
النقاط
63
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل