-
يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......
متابعة مستمرة الحرب الروسية الاوكرانيه -متابعة مستمرة
- بادئ الموضوع Bright sky
- تاريخ البدء
الترجمة: خسرنا نص البلد
ما هي أنظمة SAM Aspide الإسبانية الخاصة التي يمكن أن تحصل عليها أوكرانيا
وكيف ستكون هذه المجمعات قادرة على تعزيز دفاعنا الجوي
اليوم ، كتبت صحيفة
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
الإسبانية ، نقلاً عن مصادرها الحكومية ، أن إسبانيا قررت تسليم شحنة من الأسلحة إلى أوكرانيا ، مثل Leopard 2A4 ونظام الصواريخ المضادة للطائرات قصير المدى Aspide ، أو Skyguard-Aspide .
قد تكون نية دولة عضو في الناتو بتزويد أوكرانيا بصواريخ سام قصيرة المدى قرارًا رائدًا من الناحية السياسية. ومع ذلك ، فليس من المأمول أن تتمكن مجمعات Aspide من إسبانيا من تغيير الوضع في السماء فوق بلادنا.
نظام الصواريخ Skyguard-Aspide المضاد للطائرات ، صورة توضيحية من مصادر مفتوحة
لنبدأ بحقيقة أن إسبانيا ، كدولة أوروبية وعضو في الناتو ، اعتمدت على الطائرات المقاتلة بدلاً من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات في دفاعها الجوي.
لذلك ، اتضح أن إسبانيا لديها 88 مقاتلة مثل Eurofighter Typhoon و F-5B ، و 77 وحدة SAM فقط ، منها 13 نظام Aspide فقط. حتى لو افترضنا أن إسبانيا ستسلم جميع صواريخ Skyguard-Aspide الـ 13 إلى أوكرانيا ، فلن يكون هذا كثيرًا في الظروف الحالية.
يوروفايتر تايفون الإسبانية ، صورة توضيحية من
علاوة على ذلك ، يدعي مؤلفو بوابة
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
أن إسبانيا اشترت فقط من أجل Skyguard-Aspide 200 صاروخ من طراز Aspide بمدى يصل إلى 10 كيلومترات و 51 صاروخ Aspide 2000 فقط بمدى يصل إلى 20 كيلومترًا. بالإضافة إلى ذلك ، توجد قاذفات مجمع Skyguard-Aspide على هيكل مقطوع.
لكن الجانب الإسباني له مزايا نوعية خاصة به. على سبيل المثال ، يمكن استخدام مثل هذا النظام الصاروخي المضاد للطائرات بالاقتران مع تركيب المدفعية المضادة للطائرات Erlikon مقاس 35 ملم أو أنظمة المدفعية الأخرى المضادة للطائرات للعمل بشكل أكثر فعالية على الأهداف الجوية على ارتفاعات منخفضة.
قاذفات Skyguard-Aspide و Erlicon المضادة للطائرات ، صورة توضيحية من مصادر مفتوحة
بالإضافة إلى ذلك ، تم تصميم معدات Skyguard-Aspide بحيث يمكن لمثل هذا المجمع العمل كجزء من نظام دفاع جوي متدرج وتبادل البيانات من أنواع أخرى من SAM. أخيرًا ، يشير الإسبان أنفسهم إلى أن "Aspid" مصمم بشكل أكبر للعمل "الثابت" ولحماية الأشياء الاستراتيجية ، مثل المؤسسات الصناعية أو المطارات أو الموانئ البحرية.
ومن الممكن أن تكون أداة الحماية Skyguard-Aspide الإسبانية مفيدة لأوكرانيا لحماية الموانئ البحرية. خاصة بعد أن أطلق العنصريون مرة أخرى صواريخ على موانئنا البحرية ومخازن الحبوب بالأمس.
موقف SAM Skyguard-Aspide الأسباني ، صورة توضيحية من مصادر مفتوحة
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
الأحد 5 يونيو 2022
المشاة والدبابات والحرب في أوكرانيا (الجزء الأول - تصميم الفولاذ)
لمحاولة فهم كيفية استخدام القوات المشاجرة - المشاة والدبابات - على كلا الجانبين في الحرب في أوكرانيا ، يجب أن نعود إلى الطريقة التي تم تصور القتال بها. القوة البرية الروسية المنخرطة في أوكرانيا هي الوريث المباشر للمفاهيم السوفيتية لفن العمليات الصناعية. يكاد يكون مزودًا بمحرك وتحت المدرعات ، والهدف منه هو إحداث " صدمة تشغيلية " من خلال تفكيك أجهزة العدو عن طريق الاختراقات السريعة في العمق من أجل الاستيلاء على النقاط أو الأهداف الرئيسية بأسرع ما يمكن أو تدميرها. وبالتالي ، اخترق النظام ، وانقطع عن تدفق اللوجيستيات والقيادة ، وسحقه في المقدمة بسبب الحرائق ، ولا يمكن للنظام إلا أن يتفكك ، مثل عمليات Bagration في يونيو وأغسطس 1944 في بيلاروسيا أو عاصفة أغسطس في أغسطس وسبتمبر في منشوريا ، والتي تظل نماذج نقية ومثالية للتكاثر.
عودة موجزة لمفهوم الفرقة المدرعة
الأداة الأساسية لهذه " الهجمات عالية السرعة " هي الوحدة المدرعة الكبيرة التي تم وضع خطوطها العريضة في نهاية الحرب العالمية الثانية. كتائب الدبابات القتالية هي رأس الحربة ، ولكن على الرغم من قوتها ، فإنها لا تستطيع فعل كل شيء. ليسوا بالضرورة مرتاحين في تضاريس كثيفة معينة ويتعين عليهم التعامل مع تهديدات متعددة ، مثل دبابات العدو بالطبع ، ولكن أيضًا وربما قبل كل شيء سلسلة كاملة من " الأجسام المضادة " التي ظهرت منذ نشأة الدبابات: مدافع ميدانية ، بنادق مضادة للدبابات ، مدافع مضادة للدبابات مقطوعة أو محمولة ، صواريخ جوفاء تُطلق من الكتف أو من طائرة ، مدافع عديمة الارتداد ، ثم بالطبع صواريخ فريدة ، ثم ترادفية ، تم توجيهها ثم توجيهها ثم "أطلق النار وانسى" ، تم الإعلان عنها جميعًا على أنها تضطر إلى " قتل الدبابة ".
في الواقع ، إذا كانت هناك مخاوف كبيرة ، كما هو الحال بعد تدمير أول قوة دبابات فرنسية في بيري أو باك في أبريل 1917 أو بعد القتال في أكتوبر 1973 في سيناء ، فإن الدبابة ظلت على قيد الحياة دائمًا. لقد نجت من خلال تكيفاتها الخاصة أولاً: تحسين ووزن الدروع الفولاذية ، والدروع المركبة ، والدفاع التفاعلي ، والدفاع النشط (رادارات القرب وتحييد المقذوفات) ، ومدفع رئيسي حتى عيار 120-125 ملم في سنوات 1980 ، والأسلحة الثانوية المضادة للأفراد ، وتحسين السيطرة على الحرائق ، وما إلى ذلك.
ثم نجا بفضل تعاون الأسلحة الأخرى. في وقت مبكر من عام 1917 في فرنسا ، كان لدينا فوج - 262nd RI - كان مخصصًا لمساعدة الدبابات التي كان من المفترض أن تمهد الطريق أمام كتائب المشاة. في عام 1918 ، كانت الدبابات ورجال المشاة ، الذين يتحركون جميعًا بوتيرة الرجال سيرًا على الأقدام في ساحة المعركة ، مرتبطين ارتباطًا وثيقًا ببطاريات المدفعية وحتى بطائرات المشاة. ثم نتخيل وضع الجميع تحت الصلب وعلى المسارات في عام 1919 لتشكيل فرق مدرعة ، ثقيلة وبطيئة ولكن لا تقاوم. يطور سلاح الفرسان ، الذي يتفهم كيف يمكن للمركبات الأكثر قدرة على الحركة وبالتالي المركبات المدرعة الخفيفة مساعدتها على أداء مهامها في بيئة صناعية ، مفهوم التقسيم الميكانيكي الخفيف.
الدبابة هي بالضرورة ، كما في عدادات المناورات الكلاسيكية ، تحكيم بين الهجوم والدفاع والحركة. كانت "دبابات القتال" التي ظهرت خلال الحرب العالمية الثانية ، مثل T-34 ، و Panther ، و Panzer IV long gun أو M4-Sherman ، ثم -26 Pershing ، بمثابة حل وسط جيد لآلة قادرة على محو كل شيء. يكرم ما قبل الحرب. نجد نفس الخصائص في الوحدات الكبيرة التي هم جزء منها ، جنبًا إلى جنب مع المشاة والمدفعية أيضًا المدرعة ، وغالبًا ما يتم تعقبها ، وتحيط بها وحدات استطلاع تكميلية صغيرة من المركبات أو المهندسين ذات العجلات السريعة.
تظهر الفرقة المدرعة (DB) ، ذات القوة النارية الكبيرة ، المحمية من خلال التعاون الصلب والأسلحة ، وقدرة كبيرة على التنقل في كل من ساحة المعركة (التنقل التكتيكي) وعلى الطرق (التنقل العملي) ، عندئذٍ أفضل نهاية للثورة العسكرية الصناعية بدأت في منتصف القرن التاسع عشر هـ . غالبًا ما يتم تقسيم DB 1945 إلى فوجين أو كتائب أسلحة مشتركة مقسمة إلى kampfgruppen أو كتائب مجتمعة بذاتها أثناء القتال.
في هذا السياق ، فإن المشاة الآلية ، المزودة بمحركات وفقًا للاسم السوفيتي ، أو ببساطة مدرعة ، بمركباتها وأسلحتها الرئيسية على متنها - مدفع رشاش ثقيل أو مدفع رشاش - ورجالهم على الأقدام يوفرون العديد من أنظمة الأسلحة الصغيرة المخصصة للقتال الدقيق على مسافة أقل من أنابيب الخزان. يمكن لجنود المشاة حماية واستكشاف المواقع الحساسة أمام الدبابات أو على جانبيها ، وتنظيم خط دفاع مضاد للدبابات لأنهم هم من ورثوا قاذفات الصواريخ وقاذفات الصواريخ الخفيفة ، والاستيلاء على المواقع واحتلالها ، وفي الواقع يقومون بالكثير. من الأشياء التي لا يستطيع الآخرون القيام بها مثل أخذ السجناء في الاعتبار. المشاة المدرعة هو زيت الآلة التي بدونها تنكسر بسرعة.
تبدو الوحدة المدرعة الكبيرة ضرورية للجيوش الحديثة ، على الأقل للقتال في أوروبا على أرض مفتوحة إلى حد ما مليئة بالطرق أو السكك الحديدية وتحت سماء ليست بالكامل في أيدي العدو. ومع ذلك ، هناك بعض المشاكل.
الأول هو أن كل هذه الأجهزة باهظة الثمن. من M4 Sherman إلى M1 Abrams ، زادت تكلفة الحصول على دبابة أمريكية بنسبة 10 ٪ سنويًا بالعملة الثابتة. من المحتمل أن تكون جميع الجيوش الأخرى قد تعرضت لظاهرة مماثلة ، والتي تنطبق بالضرورة على جميع المعدات الأخرى في الوحدة أيضًا. نظرًا لأن ميزانيات معدات القوات البرية لا تزداد ، بعيدًا عن هذا المعدل ، وبما أن الوحدات المدرعة تعتبر ضرورية ، فقد كان لهذا حتماً تأثير في القضاء على جميع المعدات الأخرى ، والتي تم تقليصها إلى التخصصات المتخصصة. كان لدى الجيش الفرنسي لعام 1989 15 فرقة صغيرة فقط بعد التعبئة ضد 105 وأربعين عامًا ، بما في ذلك ستة مدرعة مجنزرة وستة أخرى تقريبًا بالكامل تقريبًا من الفولاذ بعجلات. الاتحاد السوفياتي ليس استثناء من ظاهرة الذوبان هذه ، ولكن بفضل الجهود الهائلة في نهاية الحرب الباردة ، كان لديها إمكانات من 165 فرقة ، جميعها تحت الصلب وغالبا ما يتم تعقبها ، من الفرق المدرعة إلى الفرق الآلية ، مرورا بوحدات المشاة البحرية والجوية. لا تزال نهاية هذه الحرب الباردة ، ونزع السلاح العام ، وإضفاء الطابع الاحترافي للجيوش ، والتوجه السريع ، تضيف علاجًا قويًا للتخسيس بينما تشل الابتكارات التقنية. جيوش القرن الحادي والعشرين يضيف إضفاء الطابع الاحترافي للجيوش والتوجه الاستكشافي علاجًا قويًا آخر للتنحيف بينما يشل الابتكارات التقنية. جيوش القرن الحادي والعشرين يضيف إضفاء الطابع الاحترافي للجيوش والتوجه الاستكشافي علاجًا قويًا آخر للتنحيف بينما يشل الابتكارات التقنية. جيوش القرن الحادي والعشرينالقرن لا يزال مجهزًا بالمعدات الرئيسية المصممة من 1970 إلى 1990.
المشكلة الثانية هي أن الوحدة المدرعة الكبيرة ، حتى أكثر من غيرها ، تتطلب في موازاة رأس المال المادي أن يكون لها رأس مال بشري ثري. قيمة الفرقة المدرعة هي أولاً وقبل كل شيء قيمة الرجال الذين يتكونون منها. يتضاعف رأس المال المادي ، C لاستخدام المصطلحات الاقتصادية ، في رأس المال البشري T (مثل العمل) الذي يجمع مهارات الرجال ودوافعهم. إذا كانت C أو T قريبة من الصفر ، فإن القيمة التكتيكية للوحدة ستكون أيضًا قريبة من الصفر. وتجدر الإشارة إلى أنه إذا كان للتفوق العددي أهمية كبيرة على مستوى الحملة العسكرية بأكملها ، فإن نسبة القوات لا تتجاوز 2 مقابل 1 في نقاط الاتصال. نتائج قتال الكتائب لا تعتمد على عدد الرجال بل على كيفية استخدامهم للسلاح ، وغالبًا ما تكون هذه النتائج غير متوازنة. في نقطة اتصال ، فإن الشيء الجيد جدًا " يفوز بكل شيء "ضد لاعب سيء للغاية ، ويمكن أن يحدث ذلك بسرعة كبيرة إذا كان اللاعب الجيد للغاية ، وهو ما يحدث من حيث المبدأ في أغلب الأحيان ، هو الضربة الأولى.
هذه المشاكل المتعلقة بالتصميم العملياتي المطروحة ، دعونا نركز الآن على تلك الخاصة بالقوى التي تناور في أوكرانيا (يجب أن تستمر).
من تصميم الوحدات المدرعة الروسية
كما تم تقليل حجم الجيشين الروسي والأوكراني بشكل كبير مقارنةً بعام 1991 ، لكن كان لديهم على الأقل الحكمة في الاحتفاظ بالمواد في المخزون. انهار رأس المال البشري بشكل أسرع قبل أن يرتفع مرة أخرى بسلسلة من الإصلاحات ، ابتداء من عام 2008 في روسيا وأوكرانيا بعد إخفاقات حرب 2014-2015.
وبالتالي فإن الجيش الروسي الذي شارك في أوكرانيا في فبراير 2022 يشبه إلى حد كبير في الحجم والمعدات والأساليبمجموعة القوات السوفيتية في ألمانيا (GFSA) التي تساءلت قوات الناتو عن كيفية تمكنها من الوصول إلى نهر الراين في غضون أيام قليلة. ومع ذلك ، فإن الاختلاف الأول هو أن GFSA وجيوشها الخمسة كانت رأس الحربة لكامل أكثر قوة كان من الممكن أن تأتي جيوشه لتعزيزه. هذه المرة ، "مجموعة القوات الروسية في أوكرانيا" (GFRU) لديها تسعة جيوش بالإضافة إلى اثنين من جمهوريات دونباس الانفصالية. ومع ذلك ، فإن كل من هذه الجيوش أصغر من تلك التي كانت موجودة في عام 1989 ، حيث تضم كل منها 15-20.000 رجل ، أي ما يعادل فرقة واحدة كبيرة أو فيلق مدرع من عام 1945 ، وفوق كل ذلك ، تشكل هذه الجيوش رمحًا كاملاً بينما لم يكن GFSA هو ذلك الحديد. كان الاختلاف الآخر هو أن الجيش السوفيتي كان أفضل تنظيماً.
وحدات المناورة في GFRU هي الألوية المستقلة أو أفواج الأقسام المدرعة والآلية. وهناك مشكلة جديدة. أراد الجيش الروسي وقوات الهجوم الجوي ، وهما جيشان مختلفان ، الاحتفاظ بكتلتهما بينما يصبحان أكثر احترافًا. لذلك لم يكن لدى الروس عدد كافٍ من المتطوعين لتسليح جميع المواقع واستمروا في التجنيد الإجباري لتسليح ثلثهم. ومع ذلك ، لا يمكن تجنيد المجندين في الخارج خارج الحرب المعلنة رسميًا ، وهذا ليس هو الحال هنا. لذلك ، فإن اللواء أو الفوج ملزم بإعادة التنظيم للمشاركة في القتال بقوى بشرية أقل بنسبة تتراوح بين 20 و 40٪. بشكل ملموس ، طُلب منهم تشكيل مجموعتين قتاليتين (GT). في فبراير 2022 ، كان هناك 128. تتألف السيارة من 700 إلى 900 رجل ، على الأقل في البداية. إنه في الواقع الاجتماع تحت نفس قيادة كتيبة مناورة وكتيبة مدفعية متنوعة.
تتألف كتيبة المناورة النموذجية من واحدة أو اثنتين من سرايا الدبابات ، واثنتين أو ثلاث من سرايا المشاة الآلية على مركبات BMP (مجنزرة) أو BTR (بعجلات) وشركة بها 4 أو 5 مركبات مضادة للدبابات. تم تصميم تصميم المركبات وتنظيم الوحدات في العهد السوفيتي لتجمع بين القدرة الجيدة على التغلب على أي مقاومة تواجهها والسرعة التشغيلية ، أي إمكانية التقدم من 10 إلى 20 كم / يوم داخل أراضي العدو. .
يتم قطع السيارات إلى أعدل. دبابات القتال السوفيتية السابقة أخف بحوالي 20 طنا من نظيراتها الغربية. وبالتالي ، فإن الحياة داخل T-72 أو T-80 صعبة أيضًا هناك ، فمن الأفضل عدم قياس أكثر من متر واحد و 60 ، بل إنها خطيرة للغاية مع وضع القذائف مباشرة تحت أقدام مطلق النار وقائد الدبابة. مركبات القتال المشاة BMP 2/3 أو BTR 82 ليست أفضل بكثير من حيث بيئة العمل. أيضًا نتيجة للأبعاد الصغيرة للآلات وقلة عدد مركبات الدعم ، والتي كانت أيضًا غير محمية ، كان لدى المجموعة القتالية القليل من الاستقلالية اللوجستية ولم يكن بإمكانها القتال لفترة طويلة دون أن يتم توفيرها.
يتم تنظيم الوحدات على الأقل مع دبابات أو فرق مشاة قتالية مع 10 مركبات. وبالتالي ، فإن شركات الدبابات تضم 30 رجلاً فقط ، حيث تم تقليص عدد الأطقم إلى 3 رجال. يقود سرايا المشاة ملازم أو نقيب في سيارته. يتم تقليل كل قسم من الأقسام الثلاثة إلىثلاث مركبات و 29 رجلاً ، من بينهم 23 ترجلوا فقط ، يشكلون ثلاث مجموعات صغيرة من سبعة أفراد. المجموعة ليست مفصلية للمناورة ، لكنها تعمل ببساطة كقاعدة نيران مضادة للأفراد ومضادة للدبابات. بشكل عام ، هناك فجوة في المستوى بين الجيش الروسي والجيوش الغربية. تسأل قائد قسم روسي عما تسأله لقائد مجموعة في فرنسا. مناورة القسم الروسي محدودة وفي مساحة صغيرة. هناك مرة أخرى ، مع انخفاض الخلايا التكتيكية ، تكفي بعض الخسائر لإضعاف الكل بسرعة كبيرة.
مع تسعة أقسام فقط من المشاة الضعيفة والصلبة في متوسط سعة 120 مركبة GT ، تكون هذه الأقسام سريعة وقوية نسبيًا في نطاق كبير من خلال جميع القذائف المباشرة وغير المباشرة التي يمكنهم رميها ، ولكن سرعان ما استنفدت وانهارت. ، خاصة عند الدخول إلى مساحات كثيفة . ومرة أخرى نعتبر هناك أن رأس المال البشري في ذروته ، ويبدو أن هذا ليس هو الحال دائمًا ، باستثناء ربما في قوات المشاة البحرية وخاصة قوات الهجوم الجوي ، وليس هذا من قبيل الصدفة ، فهذه القوات النخبوية تجتذب أيضًا الأفضل.
هذه الوحدات الأكثر تنوعًا ، نظرًا لأنه يمكن الاشتباك معها عن طريق البحر أو بواسطة طائرات الهليكوبتر ، هي في الواقع وحدات مدرعة مجهزة بمركبات قتالية من نوع BMD. باختصار ، إنها وحدة مشاة مصفحة تم تقليصها بشكل أكبر لتكون قابلة للنقل الجوي. وبالتالي ، فإن شركة الهجوم الجوي (VDV) المكونة من 72 رجلاً لديها ثلاثة أقسام على ثلاث مركبات BMD-4M مع 21 رجلاً فقط. تضم الكتيبة دعمها الخاص مع قسم من الدبابات الخفيفة 2S5 وقسم من مدافع الهاون 2S9 عيار 120 ملم. شريطة أن يكون لديهم وسائل النقل والمروحيات الثقيلة وطائرات النقل والتفوق الجوي المحلي ، فإن 12 لواء أو أفواج هجوم جوي روسي (حوالي 2500 رجل لكل منهما) ، تشكل ، مع 4 ألوية مشاة بحرية متشابهة تمامًا ، وحدات مثيرة للاهتمام.
لكي تكتمل ، يكون لكل جيش في كثير من الأحيان لواء من 1500 سبيتسناز مسؤولاً عن عمليات الاستطلاع والتخريب العميقة ، ويفترض أن يقوم لواء القوات الخاصة الخامس والأربعون بنفس الشيء على مستوى العمليات من شمال غرب كييف. سنجد أيضًا بسرعة بعض وحدات الحرس الوطني (Rosgvardia) التابعة لوزارة الداخلية ، والمخصصة عادة للحفاظ على النظام في المناطق الخلفية والمفتوحة ، لكن بعض الوحدات منها ، مثل الشيشان ، تشارك في القتال كضوء. المشاة ، وكذلك مجموعات من مرتزقة فاغنر.
في غضون ذلك في أوكرانيا
الهياكل الأوكرانية مختلفة قليلاً ، على الرغم من المعدات الرئيسية المماثلة. هناك 38 لواءًا نشطًا أو احتياطيًا ، متنوعًا للغاية (مدرع ، ميكانيكي ، آلي ، جبلي ، هجوم جوي ، محمول جوا) وفقًا لجرعات دبابة القتال أو كتائب المشاة من 300 إلى 400 رجل. المدفعية الأوكرانية أقل كثافة بكثير من تلك الموجودة في الجيش الروسي ، لذلك لم يقم الأوكرانيون بإنشاء جمعيات مناورة للمدفعية مثل GTs الروسية ولكن بشكل أكثر تقليدية كتائب مشاة الدبابات مع بعض الدعم المحدود ، وغالبًا ما تكون قذائف الهاون. كثافة المشاة أعلى أيضًا مما كانت عليه في GTs الروسية. نظرًا لكون السيارات مماثلة لتلك الخاصة بالروس ، فإن الشركات الأوكرانية ، على حد علمنا ، من المحتمل أيضًا أن يكون لها نفس الخصائص.
على عكس الروس ، فإن كتائب المناورة هذه أكثر تماسكًا لأنها تشارك بشكل مباشر في القتال ولا تتم إعادة هيكلتها بفصل نفسها عن المجندين. كما تم بذل جهد كبير بمساعدة الدول الأنجلو ساكسونية لبناء هيئة أكثر صلابة من ضباط الصف من الروس ولإقامة أساليب مختلفة للقيادة ، أقل تركيزًا على التطبيق الصارم للأوامر. والرسوم البيانية والمزيد عن العمليات اللامركزية من قبل البعثات. من خلال جهد تدريب قوي لجنود الاحتياط ، الذين تم إرسالهم بشكل منهجي إلى جبهة دونباس ، والعديد من المديرين التنفيذيين الذين شاركوا في معارك 2014-2015 أكثر من الجانب الروسي ، يمكننا إضافة دافع عام لا يمكن إنكاره للنظر في رأس المال البشري الذي لا شك فيه تمامًا غير متجانسة،
يمكن لجيش المناورة أيضًا الاعتماد على شبكة من عشرات الألوية من الجيش الإقليمي ، والحرس الوطني التابع لوزارة الداخلية ، بما في ذلك الرد السريع الرابع (المدرع) وعدد معين
يتم تنظيم كل هذه القوات الأوكرانية من قبل قيادات إقليمية ويتم توظيفها وفقًا لاستراتيجية دفاعية بالضرورة. يتذكر الأوكرانيون الدمار الذي لحق بكتيبة ميكانيكية في 11 يوليو 2014 من قبل قاذفات صواريخ روسية ، ثم هزائم إيلوفيسك في أغسطس 2014 وخاصة دبالتسيفي في يناير وفبراير 2015 ضد المجموعات القتالية التي تعززها الميليشيات الانفصالية وأثناء التواجد في الوقت ، لم تتدخل القوات الجوية الروسية وطائرات الهليكوبتر الهجومية. لذلك فهم يخشون من إرسال قواتهم تحت مظاريف نيران روسية بعيدة المدى ، لكنهم يأملون أن يكونوا قادرين على إبطاء وتوقف وتآكل أعمدة العدو في غابات كثيفة ومحصنة وفوق كل التضاريس الحضرية.
دعونا نرى كيف سارت الأمور كلها.
(يتبع)
ميشيل جويا في 6/05/2022
- إنضم
- 18 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 10,676
- الحلول
- 1
- مستوى التفاعل
- 42,287
- النقاط
- 43
- المستوي
- 10
- الرتب
- 10
- الموقع الالكتروني
- twitter.com
